طارق الشناوي: محمد رمضان لديه سجل حافل من الهزائم السينمائية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان محمد رمضان لديه سجل حافل من الهزائم السينمائية خلال الفترة الماضية، لافتا إلى محمد رمضان نجح له مسلسل "جعفر العمدة" بشكل طاغي، وفي عيد الفطر تم عرض فيلم "هارلي" وفشل بشكل ذريع جيث أنه نجح لمدة 3 أيام بقوة المسلسل، وبعدها فشل في الحصول على أية إيرادات.
وأضاف طارق الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير، في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، أنه يوجد كيمياء خاصة بين النجم أو الفنان وبين الإعلام، قد تتحقق وقد لا تتحقق، ومحمد رمضان يحقق نجاحا كبيرًا في الدراما ، خاصة إنه كان معه المخرج محمد سامي، إذ أن المشاهدات التي يحققها في الدراما كلا الثنائي لا تقارن بأي نجم آخر، ولكن على مستوى الأفلام كان أنجح فيلم له "عبده موتة" والذي تلقى هجومًا حادًا، ولكن من بعد هذا الفيلم كان هناك محاولات لخلق نجم جماهيري في مجال السينما.
وتابع طارق الشناوي أن محمد خان وداوود عبد السيد كان لهام مشروعات مع محمد رمضان، من خلال فيلم اسمه "القنبلة" عن قصة قصيرة لنجيب محفوظ وتم ترشيح محمد رمضان، ولم يكتمل الفيلم، وفيلم آخر اسمه "حب" من كتابة داوود عبد السيد ولم يكتمل هو الآخر.
وعن فشل نجاح محمد رمضان في السينما والدراما معا، عقب قائلا إن كل فن وله قوانينه الخاصة، والفنان الوحيد الذي نجح في تحقيق النجاحات في كل هذا كان الفنان عادل إمام، إذ أنه كان النجم الأول في الميديا الأربعة، السينما والدراما والمسرح والإذاعة كذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي محمد رمضان جعفر العمدة بوابة الوفد طارق الشناوی محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية في الدور لا الاسم
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المشهد الفني يشهد تغيرات واضحة في مفهوم النجومية، مستشهدًا بنجاح أفلام مثل «السادة الأفاضل»، وبالأعمال التي قدمها المخرج كريم الشناوي خلال الفترة الماضية، والتي لاقت جذبًا واهتمامًا كبيرًا من الجمهور، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، مؤكدًا أنه قدم أعمالًا جيدة ومؤثرة، من بينها مسلسل «شمسية» وفيلم «ضيق».
وتساءل "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، حول ما إذا كان شكل النجومية قد تغير بالفعل، خاصة مع ملاحظة مدى تفاعل الجمهور مع بعض الأعمال الجديدة، مقارنةً ببعض النجوم الكبار، مثل الفنان محمد هنيدي، الذي قدم خلال الفترة الأخيرة أعمالًا لم تحظَ بنفس القبول الجماهيري المعتاد، على حد تعبيره.
وطرح تساؤلًا آخر حول ذكاء بعض الفنانين في اختياراتهم، مشيرًا إلى تجربة الفنان أشرف عبد الباقي، الذي قبل التراجع درجة أو درجتين عن تصدر المشهد، واختار الظهور في أدوار ليست البطولة المطلقة، معتبرًا ذلك نموذجًا لقراءة واعية للتحولات في الصناعة الفنية.
وأكد أن قبول الفنان بدور ليس بطولة مطلقة، أو حتى دور ثانٍ، لا يمثل تقليلًا من قيمته على الإطلاق، موضحًا أن الفنان الذكي الذي يسعى للاستمرار يراهن دائمًا على جودة الدور وليس على اسمه في التترات أو على حجم المساحة الزمنية التي يشغلها على الشاشة، مشيرًا إلى أن التركيز المبالغ فيه على ترتيب الاسم أو المساحة يؤدي مع الوقت إلى تراجع الحضور الفني.