يتمتع مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بمكانة تاريخية عظيمة، لوجود عددا من الآثار الإسلامية التى يرجع تاريخها إلى الزمن الجميل في الحضارة المعمارية والإسلامية؛ منها مسجد مصطفى سرمد البيه، الذي يرجع انشاؤه لعام 1295هجرية.

وذكرت مدينة منيا القمح والتي هي من المدن القديمة؛ في قوانين الدواوين للأسعد ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد، وفى التحف السنية، باسماء البلاد المصرية، وكان اسمها الأصلي منى القمح، وذلك وفق ما ذكره المؤرخ محمد عثمان رمزى فى القاموس الجغرافي.

وبحسب تقرير علمي عن النقوش الكتابية التأسيسية بمسجد مصطفى سرمد البيه الكائن بمدينة منيا القمح، والذي أعده كل من: ناصر على عثمان مدير شئون مناطق الشرقية الأثرية، وضياء محمد السيد مدير عام المتابعة، وأشرف عليه الدكتور مصطفى شوقی إبراهیم، مدير عام مناطق آثار الشرقية؛ ورد اسم مدينة منيا القمح في الانتصار بواسطة عقد الأمصار محرفاً بإسم منى القمح، وفى التاريخ سنة 1228 هـ أطلق عليها منية القمح، وهي اسمها الحالي في جدول المساحة القديم وعلى الخريطة، وأما منيا القمح وهو المتداول فهو اسمها في جدول الداخلية. 

يقول الدكتور مصطفى شوقى، مدير عام الآثار القبطية والإسلامية، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، إن مدينة منيا القمح كانت من التوابع لمركز العزيزية "العزيزية حاليا قرية تابعة لمركز منيا القمح" ولوجود بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين بلاد المركز، صدر أمر فى سنة 1875م بنقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى من العزيزية إلى منيا القمح، وسمى المركز بها من تلك السنة أى فى عهد الخديوي اسماعيل.

ويقط مسجد مصطفى سرمد البيه شارع الحدادين بمدينة منيا القمح، ويحيط به سور يفصله عن الشارع من الناحية الشمالية الشرقية، ويفصل الواجهة الشمالية الغربية عن مجموعة من المبانى المستحدثة، والمنشأة في مكان فيلا مصطفى سرمد البيه والمسجلة في عداد المباني التاريخية وقد تم هدمها هي والمسجد بعد سنة 2000م.

وأوضح الدكتور مصطفى شوقي، أن المسجد التاريخي أُنشىء مكان المسجد الحالى المستحدث وعمره 15 عام، وهدمت الفيلا سنة 2005 م، ولم يبقى من المسجد الأصلي سوى نصين تأسيسيين من الرخام الأبيض مثبت أحدهما بالسور أمام الواجهة الشمالية الغربي للمسجد، والآخر على يسار الداخل من البوابة بالسور الخارجي على شارع الحدادين ووصفهم، والنص التاسيسي الأول، عبارة عن لوحة من الرخام الأبيض ذات شكل بيضاوى مقسم إلى ستة أسطر بالحفر البارز.

ويحمل تاريخ الإنشاء في الأول من رمضان سنة 1295هـ /1871م أى فى عهد الخديوى اسماعيل، كما يحمل اسم الفنان مُنفذ النص وهو محمد قاسم، وهو نفس التاريخ بالنص الأول ويحمل اسم المنشئ وهو مصطفى سرمد والذي يرجع تاريخ إنشاؤه لعام 1295هـ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منيا القمح محافظة الشرقية الاثار الاسلامية منیا القمح

إقرأ أيضاً:

مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح الاستراتيجي بالقصاصين

في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في نشر الوعي الزراعي وتطبيق أحدث الممارسات الفنية، تواصل مديرية الزراعة بالإسماعيلية تنفيذ سلسلة من الندوات الإرشادية لمحصول القمح، دعمًا للمزارعين وحرصًا على الارتقاء بالإنتاجية والجودة.

 

 

تُقام هذه الندوات برعاية كريمة من  الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، 
والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي .

 

وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور علاء محمد حلاوة وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، بضرورة تكثيف الندوات الإرشادية ونقل أحدث التوصيات الفنية للمزارعين، وبرعاية المهندسة رجاء السيد صالح مدير عام الإرشاد الزراعي بالإسماعيلية .

 

وقد تم تنفيذ ندوة حقلية على رأس الحقل الإرشادي لمحصول القمح يوم الثلاثاء الموافق ٩ ديسمبر ٢٠٢٥، بحضور: المهندسة عبير خالد عبد السلام مسئول اتحاد المجالس الزراعية، والمهندس هانى لطفي نور مدير عام الإدارة الزراعية بالقصاصين الجديدة، والمهندس حسن سليمان حسن رئيس قسم الإرشاد، والمهندس حمدى محمد حسن مسئول الإرشاد، والمهندسة أميرة إسماعيل حسن أخصائي القمح بالمحافظة.

 

 

وخلال الندوة، تم استعراض أهم التوصيات الفنية المختصرة لضمان تحقيق أعلى إنتاجية لمحصول القمح، والتي شملت: تجهيز التربة بالحرث وإضافة السماد والسوبر فوسفات، الزراعة في الميعاد المناسب من منتصف نوفمبر حتى أوائل ديسمبر.

 

اختيار الأصناف عالية الإنتاجية المناسبة لكل منطقة.

الالتزام بمعدل التقاوي الموصى به.

التسوية الجيدة والري على الحامي دون تغريق.

الاهتمام بالتسميد الأزوتي في مواعيده المحددة.

مكافحة الحشائش والآفات أولًا بأول. وتؤكد مديرية الزراعة بالإسماعيلية استمرار تنفيذ الندوات الإرشادية بجميع مراكز المحافظة دعمًا للمزارعين وتعزيزًا للقطاع الزراعي.

 

صرح بذلك امنيه عبد السلام مدير العلاقات العامة بالمديرية، وأضافت انه و في سياق آخر وبناء علي توجيهات اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وفي إطار المتابعة المستمرة لضمان انتظام منظومة صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية خلال الموسم الشتوي الحالي، نفذت مديرية الزراعة، برئاسة الدكتور علاء محمد حلاوة وكيل الوزارة، زيارة ميدانية لجمعية الواصفية الزراعية لمتابعة أعمال الصرف داخل الجمعية :

 

حيث قامت لجنة المتابعة بتفقد إجراءات صرف المقررات السمادية، والتأكد من التزام العاملين بالضوابط المنظمة للصرف، بما يضمن الحفاظ على حقوق المزارعين وتقديم أفضل خدمة لهم.

 

 

كما أوضح وكيل الوزارة أن المديرية مستمرة في تنفيذ جولات المتابعة الميدانية على مختلف الجمعيات الزراعية،  بهدف ضمان انضباط منظومة الصرف ومنع أي تجاوزات .

 

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المحافظة على الارتقاء بمنظومة الخدمات الزراعية، وضمان تقديم خدمة متكاملة للمزارعين.

مقالات مشابهة

  • مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح الاستراتيجي بالقصاصين
  • الكفاءة والشفافية أولاً.. تشكيل لجنة موسعة لاختيار مدير إدارة تعليمية بالقليوبية
  • مدير تعليم القليوبية يناقش ملفات الامتحانات والذكاء الاصطناعي ونظام البكالوريا الجديد
  • إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة
  • رئيس مركز ومدينة منيا القمح يتابع أعمال تركيب الإنترلوك ورفع غرف الصرف
  • في عيد ميلادها.. قصة لوسي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وبكائها بسبب ماجد المصري
  • تقديم الخدمة الطبية لـ 2200 حالة بقرية الميمونة بمنيا القمح
  • اقتحم طريق الموت: إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى جنايات بني سويف
  • نيابة المنيا تحيل سائق إسماعيل الليثي لمحكمة الجنايات ببني سويف
  • لحود من القاهرة: معركة القمح أولوية لمواجهة أخطر أزمة غذائية