السفير رخا حسن يكشف لـ«الأسبوع» عن «فخ قاتل» أطاح بأمن حزب الله في مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حزب الله.. شهدت الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في استخدام التكتيكات الإلكترونية المتقدمة في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث ظهرت أساليب جديدة تعتمد على استخدام برامج ضارة وأجهزة متفجرات يتم التحكم بها عن بُعد.
من جهته، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذا النوع من العمليات يمثل تحديًا كبيرًا يصعب تكراره بسهولة.
وقال حسن، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن الخطأ الأكبر الذي ارتُكب هو عدم الكشف عن هذه الأجهزة، مما أعطى شعورًا زائفًا بالأمان والاطمئنان، مؤكدًا أن عدم فحص الأجهزة الإلكترونية التي استُخدمت في الهجمات كان خطأً أمنيًا فادحًا، حيث يُعد فحص الأجهزة وفحص إمكانية التجسس أو التفجير أمرًا بديهيًا في العمليات الأمنية.
وأوضح حسن أن الاعتماد على شركة مجهولة الهوية بدلاً من التعامل مع المقر الرئيسي للشركة، قد يكون هو الفخ الذي أوقع حزب الله في هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن «الأسعار المغرية» التي عُرضت ربما كانت وراء اتخاذ هذا القرار الخاطئ.
ولفت إلى أن هذه الحادثة كانت درسًا مهمًا في ضرورة مراجعة الإجراءات الأمنية، معقبًا: «لا يمكن الاعتماد على الحظ في هذه الأمور، يجب فحص الأجهزة عدة مرات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بعمليات تمس الأمن الداخلي للحزب ولأفراده».
هل يمكن تكرار هذه الهجمات؟رغم أن هذه الهجمات الإلكترونية معقدة ومتطورة، إلا أن السفير حسن أشار إلى صعوبة تكرارها بنفس السهولة في المستقبل، مشيرًا إلى أن اليقظة والفحص الدقيق للأجهزة الإلكترونية سيصبح ضرورة ملحة لأي جهة تتعامل مع هذه النوعية من التهديدات، مؤكدًا أن الحادثة كشفت عن ثغرات في التحليل الأمني واللوجستي، ينبغي على الأطراف المتورطة أن تتعلم منها لتجنب الوقوع في فخ مماثل مرة أخرى.
اقرأ أيضاًصحيفة تكشف تفاصيل مثيرة بشأن رجل الأعمال المسؤول عن انفجارات بيجر حزب الله
فتح الملاجئ في مدن وسط إسرائيل تحسبا لهجمات حزب الله
حزب الله اللبناني يستهدف مقر المخابرات الإسرائيلية بالصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب الله الأجهزة الإلكترونية الهجمات الإلكترونية حزب الله وإسرائيل أمن حزب الله حزب الله في مواجهة إسرائيل العمليات الأمنية حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي
عن الدعاء الذي أوصى به الرسول، فقد روي عن العباس رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله، فقلت: يا رسول الله؛ علمني شيئا أدعو به، فقال: «سَلِ اللهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ» ثم أتيته مرة أخرى، فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به، قال: فقال« يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ؛ سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ». [أخرجه أحمد].
كما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها، عَنْ دُعَاءٍ كَانَ يَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَشَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ». صحيح مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389).
عَنْ عَلِي بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»، وَإِذَا رَكَعَ قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي»، وَإِذَا رَفَعَ قَالَ: «اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»، وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: «اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
دعاء النبي في الصلاةوكان النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء في الصلاة كثيرا، فعَنْ عُرْوَةَ رضي الله عنه، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ»، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ المَغْرَمِ؟ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ». متفق عليه.
وعن دعاء النبي والكلمات التي كان يكثر من الدعاء بها إلى الله، فكان من دعاء النبي الكريم أنه قال: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من المأثم والمغرم، موضحًا أن مأثم ومغرم تقع في الميزان الصرفي على وزن مفعل، مثل مكتب ومضرب، وجميعها آلات وأدوات.