هل من حق البنت منع والدها من الزواج بأخرى بعد وفاة أمها؟.. دينا أبو الخير تجيب
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، عن ردها على سؤال حول “هل من حق البنت منع والدها من الزواج بأخرى بعد وفاة أمها؟”، قائلة: إن مشاعر حب صاحبة السؤال لأمها، هي سبب إقدامها على هذا التصرف.
. ومطلوب عروسة.. ست ستات يرصد طرائف إعلانات الزواج زمان
وقالت خلال تقديم برنامج “وللنساء نصيب”، المذاع على قناة" صدى البلد"، أنه يجب الوقوف عند تفصيلة السن ومراجعة النفس، ممكن لو البنت صغيرة؛ يكون عذر للأب لعدم تأخير الزواج أو استشارة ابنته، وعلى الأب أن ينتبه لكون ابنته في فترة حرجة.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير، أنه في المقام الأول يجب أن ينتبه الأب لأولاده والنشء الصغار، ولا يأت لهم بزوجة أب تتعامل معهم بقسوة تفسد بها حياتهم.
وأكدت أنه لا يصح منع الأب عن الزواج بعد وفاة الأم، موضحة أنه بعد وفاة الزوجة؛ يمكن للزوج اختيار زوجة أخرى، تكون شخصا لائقا من حيث الفئة العمرية والبيئة الاجتماعية؛ حتى يكون اختيارا ناجحا لزوج صالح.
ونوهت بأنه على البنت مساعدة الأب في اختيار ناجح، يكون فعلا بديلا للأم؛ حتى تكون الحياة مستقرة بشكل سليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج الحياة الزوجية دينا أبو الخير داعية اخبار التوك شو دینا أبو الخیر بعد وفاة
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس مؤتمر الشباب الصيفي لشباب الإيبارشيّة
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، فعاليات مؤتمر الشباب الإيبارشي الصيفي لشباب الإيبارشيّة، الذي نظمته لجنة الشباب بالإيبارشية، بقيادة الأب بولس سنادة، وذلك بمدينة الغردقة.
بداية جديدةوترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي، حيث قال في كلمته لأبنائه وبناته الشباب والشابات بالإيبارشية: جميل عنوان المؤتمر 'بداية جديدة ولكن أنا أضيف بداية جديدة… قلب يعود، وخليقة تتجدد"، كم من مرة شعرنا أن الحياة سقطت من بين أيدينا؟ إننا قد ابتعدنا كثيرًا، وقلوبنا تشققت من الجفاف، وطرقنا امتلأت بالغربة؟، لكن الخبر المفرح هو: مع الله لا توجد نهاية، بل دائمًا هناك بداية جديدة.
وأضاف صاحب النيافة: لو تأملنا في الابن الضال، ترك البيت، وأضاع الميراث، واختار أن يعيش بعيدًا عن وجه أبيه، لكنه لم يكن يعلم أن الأب لم يُغلق الباب، بل ظل ينتظر بنظرة مليئة بالحنين. لم يسأله: أين كنت؟ ولا: كم أذنبت؟ بل قال: "هذا ابني كان ميتًا فعاش، وكان ضالًا فوُجد" (لوقا 15:24).
واستكمل الأنبا توما: ما الذي جعل البداية الجديدة ممكنة؟ عودة القلب وقرار التوبة، الاعتراف بالخطأ، والرجوع إلى حضن المحبة، وهذا ما يشهد له القديس بولس الرسول في عمق كلامه: "إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا". (2 كورنثوس 5:17). الخليقة الجديدة ليست تغيير سطحي، بل تجديد داخلي، يبدأ من القلب، ويصل إلى جميع تفاصيل الحياة.
واختتم راعي الإيبارشيّة تأمله قائلًا: هي أن أُولد من جديد، لا من جسد، بل من روح، أن أعيش لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فأنت، مهما كنت، مهما سقطت، مهما بعدت، تستطيع أن تبدأ اليوم من جديد، لأن إلهك لا يحسب عدد السقطات، بل يرى اشتياقك للرجوع.
تضمن المؤتمر العديد من الفقرات المتنوعة: منها لقاء مع نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية بعنوان "أيام الخلق: كيف يخلق الله من جديد؟".
فضيلة الرجاءكذلك، ألقى الأب يوحنا عصمت الفرنسيسكاني محاضرتين الأول حول "مقدمة عن تاريخ العهد القديم وكيفية قراءته قراءة مسيحية"، الثانية عن "الكتب الحكمية مع التركيز على سفر أيوب وكيفية فهم معنى الألم في هذا السفر الغني بالمعاني".
تضمن المؤتمر أيضًا التأملات روحية في ثلاث فضائل مسيحية هامة وهي: "فضيلة الرجاء" مع الشماس فادي عبده، "فضيلة الإيمان" مع الشماس وانتن، بالإضافة إلى "فضيلة الرحمة" مع الشماس جرجس فايز، بجانب الفقرات الترفيهية.