خبير استراتيجي: الحرب مع حزب الله «عنقودية» والخسائر التي لحقت به غير مؤثرة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتجي، إن ماحدث في بيروت خلال الأيام الماضية، كارثة معنوية ومادية على حزب الله وعلى لبنان، ولكنها لن تغير مسار الحرب، فالقتال مع الحزب «عنقودي» حيث يعتمد على المجموعات الصغيرة غير المرتبطة ببعضها، ويمكن برمجتها على القتال دون الحاجة إلى الاتصال لمدة شهر.
وأشار إلى أن الإصابات التي مني بها الحزب كانت في صفوف مجموعات دعم القتال المسؤولين عن النواحي اللوجيتسية وتأمين المعدات والعتاد للقوى، وضمن قيادات ورؤساء شبكات، وهو ما لايضر بشكل كبير على مسار الحرب بالنسبة لحزب الله رغم تضرر مجموعة الاتصال المهمة لحياة العسكريين وارتباطهم بقيادتهم.
وأضاف «بالوكجي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله لا يقاتل مثل الجيوش النظامية في فصائل وسرايا، بل يقاتل بمجموعات صغيرة ليست في حاجة ماسة للاتصال، مشيرًا إلى أن ما تعرض له الحزب في الأيام الماضية كان موجعًا ومكلفًا ولكنه غير مؤثر بشكل كبير خاصة وأن الحزب مازال قادر على التحكم بالأهداف وأمطر شمال إسرائيل بعدة صواريخ كاتيوشا اليوم.
وتابع الخبير العسكري: «الطرفان لم يحققا أهدافهما من المواجهة حتى الآن، فإسرائيل لم تستطيع إعادة سكان الشمال إلى مستوطناتهم، ولا حزب الله قدم الدعم المؤثر لمعركة حماس في قطاع غزة».
وزاد: «حزب الله وإسرائيل حربهم ستكون طويلة، خاصة وأنه لم يعد هناك مجال للرجوع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل حماس لبنان جنوب لبنان قطاع غزة بيروت
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، أمس، دعواته لسحب سلاح «حزب الله»، مشيراً إلى أن عدم القيام بذلك سيعطي إسرائيل ذريعة لمواصلة هجماتها، وقال إن القضية ستكون على جدول أعمال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي كلمة أمام ضباط الجيش، قال عون إن الجانب الأميركي كان «قد عرض علينا مسودة أفكار أجرينا عليها تعديلات جوهرية ستطرح على مجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل وفق الأصول ولتحديد المراحل الزمنية لتنفيذها».
وأضاف عون أن الاقتراح اللبناني يأتي رداً على مسودة الأفكار الأميركية يطالب «بوقف فوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبر والبحر بما في ذلك الاغتيالات».
وقال إن لبنان يطالب أيضاً «بانسحاب إسرائيل خلف الحدود المعترف بها دولياً، وإطلاق سراح الأسرى وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة أراضيها وسحب سلاح جميع القوى المسلحة ومن ضمنها حزب الله وتسليمه إلى الجيش اللبناني».
وحث عون جميع الأطراف السياسية على اقتناص الفرصة التاريخية، ودفع من دون تردد، إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، دون سواها».