اليوم العالمي للسلام.. كيف عززت مصر دورها في نشر الاستقرار تحت قيادة «السيسي»؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يحتفل العالم الآن باليوم العالمي للسلام الموافق 21 سبتمبر من كل عام، وهو مناسبة تُكرس لتسليط الضوء على أهمية السلام في جميع جوانب الحياة، بهدف تعزيز ثقافة السلام والتسامح والتفاهم بين جميع الشعوب، لِخلق عالم أكثر أمانًا ورخاءً.
عهد الاستقرار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسيونستعرض خلال هذا التقرير في اليوم العالمي للسلام، قوة مصر في خلال العشر سنوات من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتقال من مرحلة إعادة تماسك مؤسسات الدولة داخليًا إلى مرحلة فرض هيبة الدولة المصرية في الخارج ونشر الاستقرار في المنطقة، فقد استطاعت الدبلوماسية المصرية لعب دورًا بارزًا في تنفيذ السياسة الخارجية التي رسمها الرئيس السيسي بوضوح وثبات، مدفوعة ببوصلة واضحة ومحددة، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.
ومضت وزارة الخارجية المصرية بوصفها سفينة دبلوماسية عتيدة قادرة علي الثبات وسط الأمواج الإقليمية والدولية المضطربة؛ لتحقيق أهدافها واحدة تلو الأخرى دون النظر وراءها أو ما سيعرقلها.
محددات السياسة الخارجية المصريةوفي عهد الرئيس السيسي كانت محددات السياسة الخارجية المصرية كالتالي:
1- تأسيس علاقات قوية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع جميع دول العالم، وذلك في إطار قائم على الندية وتحقيق المصالح المشتركة وتوظيف العلاقات الطيبة مع الدول لخدمة التنمية في مصر.
2- تؤكد مصر علي التمسك بمبادئ سياسة خارجيتها القائمة على دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدوالي، بالإضافة إلى الاحترام المتبادل بين الدول وعدم التدخل في شؤون بعضها البعض.
3- التزام مصر بمبادئ القانون الدولي، واحترام العهود والمواثيق الدولية، ودعم دور المنظمات الدولية، وتعزيز التضامن بين الدول.
4- تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى، مع احترام سيادتها واستقلالها.
5- مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف في مصر بشكل شامل، من خلال استراتيجية تهدف إلى القضاء على جذوره، وإحباط مخططاته، وحماية المجتمع من خطرها، مع التركيز على شمولية المواجهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر عهد الرئيس السيسي الدبلوماسية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة للجنة الأولمبية المصرية لتعزيز الاستقرار الرياضي
وجه مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى كل الرياضيين على النجاحات الملموسة التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد مجلس اللجنة الأولمبية ، بحالة الالتزام والانضباط والربط التي يشهدها الوسط الرياضي بشكل عام نتيجة السلوك الرياضي المتميز من جانب كل أفراد المنظومة، مما هيأ الأجواء لتحقيق العديد من النجاحات والميداليات لكل الألعاب الرياضية .
وتابع : وذلك من خلال المنافسات المحلية والعربية والإفريقية والدولية، وزاد من أهمية الانضباط والالتزام فى تحقيق التفوق فى المنافسات بما يدعو للفخر والتفاؤل.
وثمنت اللجنة الدور الإيجابي الذى تقوم به لجنة شئون اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي تم استحداثها مع بداية العمل فى الدورة الانتخابية الجديدة.
وتعزيزا لحالة الالتزام والانضباط التي تميزت بها الفترة الماضية، فإن اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية وقيمة مدونة السلوك الرياضي في حفظ وضبط الإيقاع الرياضي الأخلاقي لما لها من أثر إيجابي، خاصة وأن كل أفراد المنظومة سواء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية أو الأجهزة الفنية «مدربين وإداريين ولاعبين» هدفهم الأسمى دائما هو الحفاظ على الانضباط الرياضي، جنبا إلى جنب مع التفوق الميداني في المنافسات حتى تكتمل معادلة النجاح على الصعيدين التنافسي والأخلاقي ضمن استراتيجية وثوابت الجمهورية الجديدة التي لا مجال فيها للتجاوز أو للخروج عن النص.
وتهيب اللجنة الأولمبية المصرية بكل أفرادها، وتشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتباع الجميع لثوابت وقواعد الانضباط، والالتزام الذي يتجسد في مدونة السلوك الرياضي لأن الرياضة في الأصل والأساس أخلاق، ومن أجل ذلك فإن إتباع الطرق الشرعية التي تكفلها مدونة السلوك الرياضي لكل أفراد المنظومة هو أقصر الطرق لحل الأزمات والمشاكل التي تواجه البعض.
وتؤكد اللجنة الأولمبية أنها حريصة كل الحرص على وضع خطوات للحل فى حالة وجود مشكلة لدى بعض عناصر المنظومة الرياضية مهما كانت نوعية هذه المشاكل؛ وذلك من خلال إتباع الطرق الشرعية، وهى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر: لجان شئون اللاعبين والتي تضم مندوبين وممثلين رسميين للاعبين في مجالس إدارات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وهم يمتلكون آلية عرض المشاكل واتخاذ الإجراءات الرسمية والحلول العاجلة بشأنها لتعزيز الاستقرار والأجواء الإيجابية التي تساعد على استمرار النجاحات.
وشددت اللجنة الأولمبية على أهمية إتباع القنوات الشرعية فى تقديم وعرض الشكاوي من أجل الوصول إلى حلول وذلك من خلال الإجراء الرسمي الذى يحفظ حقوق الجميع مع ضرورة الابتعاد عن فيروس السوشيال ميديا في تناول المشاكل لأنه أسلوب يتنافى مع السلوك الرياضي ويشيع الفوضى والعشوائية ويحض على الكراهية.
مع التأكيد على أن اللجنة الأولمبية ستقابل أي تجاوز أو خروج عن قواعد مدونة السلوك بكل حزم وصرامة وذلك بإتخاذ إجراء رسمي ضد المتحاوزين والخارجين عن النص يبدأ بالإنذار ويصل إلى حد الإيقاف؛ واللحنة عندما تعلن ذلك فهذا لا يعنى تهديدا وإنما هو تحفيزا للجميع على ترسيخ الانضباط والالتزام خاصة وأن مدونة السلوك الرياضي هي نظام سيطبق على الجميع بكل عدالة وشفافية وحيادية من أجل الحفاظ على النجاح وتعزيز الاستقرار الذي يتحقق بالتعاون والعمل الجماعي والانضباط والتزام كل عنصر بدوره المنوط به؛ فيظل المدرب مدربا، واللاعب لاعبا، والإداري إداريا دون أن يطغى عنصر على الآخر.