ثلاث ولايات أميركية تبدأ التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اقترع أوائل الناخبين الجمعة في تصويت مبكر للانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في نوفمبرالمقبل.
وبدأ التصويت المبكر في ثلاث ولايات، هي: فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، في عملية سبق أن شكّك بنزاهتها المرشح الجمهوري دونالد ترامب عندما زعم أنه الفائز في انتخابات 2020.
وانتظر عشرات الأشخاص في مركز اقتراع للتصويت المبكر في وسط أرلينغتون بولاية فرجينيا، قرب العاصمة واشنطن، وفق صحافيي وكالة فرانس برس.
وارتدى عدد منهم قمصان “هاريس-والز”، فيما رفعت أيضا لافتات “ترامب-فانس” أمام المبنى، في إشارة الى مرشح كل طرف لمنصب نائب الرئيس، الديموقراطي تيم والز والجمهوري جيه دي فانس.
وقالت ميشيل كيلكيني البالغة 55 عاما لفرانس برس”أنا متحمّسة”، مشيرة إلى أن التصويت المبكر “خصوصا في اليوم الأول، يساعد الحملة ويرفع مستوى الحماسة”.
وتتيح معظم الولايات الأميركية التصويت حضوريا أو بالبريد لتمكين من لا يسمح لهم جدول مواعيدهم بالإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر القادم.
وكثيرا ما انتقد ترامب كل أشكال التصويت المغايرة لتلك التي تتم في اليوم الانتخابي المحدد، وحمّل مرارا المسؤولية في هزيمته الانتخابية أمام الرئيس جو بايدن في العام 2020 للاقتراع البريدي، كما يشكك أحيانا بالتصويت المبكر، على الرغم من جهود تبذلها حملته للترويج له.
من جهتها، توجهت هاريس الجمعة إلى أتلانتا في جورجيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تكون نتيجتها حاسمة في الانتخابات، للحديث عن حقوق الإنجاب، وهو ملف بالغ الحساسية.
وتركّز هاريس بشدة على هذا الملف، مشيرة إلى ضعف موقف ترامب الذي لا ينفك يفاخر بأن القضاة الذي عيّنهم في المحكمة العليا مهّدوا الطريق لإلغاء حق الإجهاض على المستوى الوطني في 2022. مذّاك الحين، حظرت 20 ولاية على الأقل، بما في ذلك جورجيا، كليا أو جزئيا، الإجهاض.
وقالت حملة هاريس إنها “ستتحدث عن العواقب الخطيرة لحظر ترامب للإجهاض”، وإنها ستسلّط أيضا الضوء على وفاة امرأتين في جورجيا بسبب تأخر استفادتهما من الرعاية الطبية جراء تدابير تقييدية تفرضها الولاية، وفق ما أفاد موقع “بروبوبليكا” الإخباري.
والتقت هاريس عائلة إحدى المرأتين وتدعى أمبر نيكول ثورمان، خلال تجمّع انتخابي استضافته نجمة البرامج الحوارية الأميركية أوبرا وينفري الخميس.
شارك في التجمّع شارك نجوم هوليووديون كثر على غرار جينيفر لوبيز وميريل ستريب وجوليا روبرتس، في ولاية ميشيغان التي ستشهد معركة انتخابية محتدمة.
من جهته، يشارك ترامب في حملة لجمع التبرعات في ميامي، وكن قد تحدث بنبرة أكثر سوداوية خلال تجمّع “ضد معاداة السامية” في واشنطن الخميس، وقال “إذا لم أفز في هذه الانتخابات… في رأيي سيكون للشعب اليهودي علاقة كبيرة بالخسارة”، مبديا أسفه لكون الناخبين اليهود يميلون تاريخيا للديموقراطيين.
الى ذلك، ومع قرب انتهاء ولايته في يناير المقبل، يواصل الرئيس جو بايدن مسيرته الوداعية .
وقال مسؤول إن الرئيس البالغ 81 عاما رأس الجمعة اجتماعا في البيت الأبيض “لإعطاء توجيهات لإدارته بوجوب مواصلة الزخم في الأمتار الأخيرة وصولا إلى خط النهاية”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
عراقيون يسخرون من تصريح ترامب: صورتنا ليست من أفلامكم
12 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: ما إن انتشر مقطع فيديو الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي قال فيه إن “واشنطن أكثر إجرامًا بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد” حتى انطلقت في الفضاء الرقمي العراقي موجة من التعليقات التي مزجت بين السخرية والفخر والانتقاد السياسي.
وكتب أحد المغردين من بغداد: “يعني يا سيد ترامب.. إحنا صرنا معيار الأمان؟ طيب منو يرجع صورتنا اللي خربتوها أنتو؟”، فيما علق آخر بصورة لشارع المتنبي صباح الجمعة قائلاً: “تعال شوف بغداد الحقيقية.. مو بغداد اللي رسمتوها بأفلام هوليوود”، لتتفاعل معها آلاف الإعجابات والمشاركات.
و كتب الناشط عصام شاكر: “تصريح ترامب دليل إن الإعلام الغربي كان يضخم مشهد العراق.. بس مو معناه إنه مشاكلنا اختفت”، فيما ردت شابة من الكرادة: “واشنطن ولا بغداد.. الجريمة ما إلها وطن، بس إحنا ما نرضى أحد يستخف بمدينتنا”.
وتحولت بعض الردود إلى نكات شعبية، إذ غرد أحدهم: “تره إذا بعدهم يحسبون بغداد أخطر.. خلي يجي ترامب يتمشى بسوق الشورجة يوم الجمعة”، وأرفق الفيديو بمشاهد الضحكات والبائعين ينادون على بضاعتهم.
وفي المقابل، عبّر مثقفون عراقيون عن قلقهم من توظيف التصريح لأهداف انتخابية أمريكية، فكتب أستاذ جامعي: “ترامب لم يدافع عن بغداد حبًا بها.. بل هاجم واشنطن نكاية بخصومه.. لذلك علينا ألا ننجر وراء التصفيق العاطفي”.
وبين المزاح الجاد والتحليل الغاضب، بدت بغداد في ردود العراقيين وكأنها استعادت لحظة نادرة من الفخر الرمزي، ولو جاءت على لسان سياسي مثير للجدل.
ونشرت وسائل إعلامية مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتحدث فيه عن المناطق الأكثر اجراما في العالم.
وذكر ترامب في مقطع الفيديو ان “واشنطن أكثر إجراما بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد أو بنما أو مكسيكو سيتي أو ليما”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts