أفاد شهود عيان في أكثر من محور. وكتب كثير من الصحفيين عن هروب جماعي من محاور: الجزيرة وسنار والدندر والمصفاة.
وقد أكدت تقارير أمنية بأن المرتزقة يعبرون النيل الأبيض من الكلاكلات للصالحة بالمراكب الشراعية. بل ذكرت مواقع إخبارية بأن طلائع الهروب قد وصلت لحمرة الشيخ بشمال كردفان. كل ذلك نتيجة حتمية لعمليات الضغط العسكري: جوا وأرضا التي انتظمت مناطق العمليات في تلك المحاور.
بل ذهب بعض المحللين بأن تشاد قد نشرت جيشها على الحدود مع السودان خوفا من دخول عربان الشتات إليها. لأنهم بكل تأكيد يمثلون خطرا عليها وعلى دول الغرب الإفريقي. وخلاصة الأمر هذه اللحظة التي تسبق لحظة الانهيار الكلي المتوقع.
عليه رسالتنا للشعب السوداني ألا يضع بندقيته بهروب هؤلاء حتى يتم تطهير الوطن بالكامل من الطابور الخامس. وحينها يكون هناك سودان جديد نمارس فيه شعار (حرية… سلام وعدالة) بكل أريحية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٩/١٩
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."