اليونيدو: التغير المناخي التحدي الأعظم الذي يواجه العالم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال غيرد موار، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، إن مشكلة تغير المناخ تمثل حالياً التحدي الأعظم الذي يواجه دول العالم، داعياً كل الدول لتجميع قواها والعمل على إيجاد حلول منخفضة الانبعاثات ومرنة في مواجهة مشكلة تغير المناخ.
وأكد مولز، في تصريح له في مقر المنظمة بالعاصمة النمساوية فيينا، أن اليونيدو تدعم تحولات الصناعات وتعديل خطوط الإنتاج إلى خيارات صديقة للمناخ في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن "اليونيدو" على أهبة الاستعداد لتقديم الحلول الملموسة.
واستعرض الآثار الإيجابية المترتبة على الاستثمار في مجال اكتشاف التقنيات الحديثة والمستدامة الصديقة للبيئة بهدف حماية المناخ، مشيراً إلى أنها تساهم في توفير فرص العمل وتحسين الأمن الغذائي وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري وفتح الأسواق الجديدة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغير المناخي اليونيدو
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.