القصة الكاملة لشائعة وفاة محمد جمعة.. ما علاقة صلاح عبد الله؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أحدثت شائعة وفاة محمد جمعة التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل، ووصل الأمر إلى منشورات بالدعاء له بالرحمة، من محبي الفنان الشاب، الذي خرج ليطمئن جمهوره بكلمات مقتضبة «أنا بخير»، ويعدهم بالظهور في «لايف» عبر حساباته اليوم.
محمد جمعة يرد على شائعة وفاتهتسببت شائعة وفاة محمد جمعة في صدمة للعديد من محبيه، وتوالت تعليقاتهم على منشوره عبر حسابه الرسمي، الذي يطمئنهم من خلاله على حالته الصحية، وجاء من بينها: «ربنا يخليك لأهلك ولحبايبك.
وبدأت الشائعة في الانتشار بعد منشور للفنان صلاح عبد الله ينعى الشاعر الراحل محمد جمعة ورسام الكاريكاتير أحمد قاعود، ما تسبب في التباس الأمر على البعض ظنا منهم أن المقصود هو الفنان محمد جمعة: «الشاعر محمد جمعة التقيته مرة واحدة أثناء تكريمي بالإسماعيلية وترك في قلبي أعظم الأثر وأجمل انطباع»، متابعا: «الآن وبعد علمي بخبر رحيلهما عن هذه الفانية مش عارف أنعيهم، وأقول إيه غير إني أرجوكم قراءة الفاتحة والدعاء».
وبعد ساعات قليلة خرج محمد جمعة لينفي الشائعة، في منشور عبر حسابه على «فيسبوك»: «الأصدقاء الأعزاء والجمهور العظيم.. أنا بخير ولا صحة لشائعة وفاتي، وإن شاء الله هطلع لايف على صفحتي الرسمية شكرا لكل من تكرم بالاطمئنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد جمعة الفنان محمد جمعة صلاح عبد الله
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته خلال منشور جديد له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق».
وتابع: ذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير. لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة..
الزنديق
وأشار إلى أن فالزنديق – في حقيقته – يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي.
ومن هو هذا العدمي؟
وأوضح ان العدمي هو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض.
وما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟
نوه انه كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض!
وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي!
فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس.
وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته.
وهذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة!
أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله، فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته.
وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلاً للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة.
فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه،
وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]
وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول:
« مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا ».
فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة.