حبس 3 عناصر إجرامية لحيازتهم بنادق آلية وخرطوش ومخدرات بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قررت نيابة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية حبس 3 عناصر اجرامية 4 أيام على ذمة التحقيقات بحوزتهم أسلحة نارية ذخيرة مختلفة الأعيرة، كما قررت النيابة ارسال المضبوطات الى المعمل الجنائى وطلب تحريات مباحث مركز شرطة الخانكة حول ظروف وملابسات الواقعة، وطلب صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين.
كما قررت نيابة العبور حبس عنصر إجرامي أيضاً بحوزته بندقية خرطوش وفرد محلى وكيلو ونصف مخدرات 4 أيام على ذمة القضية.
وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارًا يفيد ورود معلومات بقيام عناصر تشكيل عصابى مسلح بدائرة مركز شرطة الخانكة بحيازة أسلحة نارية، وزخيرة.
تم تشكيل فريق بحث وتوصلت تحرياته الى أن المتهمين 3 أشخاص ولهم معلومات جنائية ويحوزون أسلحة نارية آلية وخرطوش وذخيرة، وعقب تقنين الإجراءات، قامت قوة كبيرة من مباحث المركز وألقى القبض عليهم جميعا وبحوزتهم 2 بندقية آلية، و2 بندقية خرطوش، وطبنجة وفرد محلى، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة.
وألقت مباحث قسم ثانى العبور القبض على عنصر إجرامى له معلومات جنائية وبحوزته بندقية خرطوش و فرد محلى و عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة، و1، 200 كيلو جرام من الحشيش المخدر، ومبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية سلاح ناري أمن القليوبية مباحث الخانكة مباحث العبور
إقرأ أيضاً:
رغم التهديد.. لماذا قررت إسرائيل "فجأة" تخفيف القيود؟
بعد ستة أيام من اندلاع المواجهة المباشرة مع إيران، بدأ الجيش الإسرائيلي، بشكل مفاجئ تخفيف قيود الجبهة الداخلية التي كانت تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية.
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، على تخفيف القيود المفروضة على السكان، وقال: "بالتوازي مع المعركة الشرسة ضد إيران لإزالة التهديدات، سنعيد فتح الاقتصاد، سنخفف القيود على الجمهور، ونعيد دولة إسرائيل إلى مسار من الإبداع والنشاط والأمن".
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء.
واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن قرار تخفيف قيود الجبهة الداخلية جاء بناء على معطيات ميدانية تظهر تراجعا في قدرة إيران على تنفيذ هجمات فعالة.
وتضيف أنه "ومع ذلك، تبقى الاحتمالات مفتوحة لتصعيد جديد، ما يعني أن حالة التأهب لا تزال قائمة، وإن كانت ضمن إطار أكثر مرونة".
إعادة فتح تدريجية
وحسب الصحيفة، فقد لوحظ تراجع في الهجمات الإيرانية، وهو ما دفع الجيش لاتخاذ قرار تخفيف القيود، بما في ذلك السماح بتجمعات صغيرة في بعض المناطق: 30 شخصا في الأماكن المفتوحة، و50 في أخرى، وحوالي 100 في الأماكن المغلقة المزودة بملاجئ.
ولا تزال المؤسسات التعليمية مغلقة، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص التي قد تعود تدريجيا نظرا لقلة عدد الطلاب فيها.
حصيلة الهجمات
ووفقا للبيانات الإسرائيلية فقد أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل.
ومع ذلك، لم تصب سوى أقل من 30 صاروخا مناطق مدنية، ما أسفر عن مقتل نحو 25 شخصا. أما الطائرات المسيرة، فلم تتسبب بأي وفيات، إذ تم اعتراض أو إسقاط نحو 800 منها قبل أن تقترب من الأجواء الإسرائيلية.
وأصيب في هذه الهجمات حوالي 600 شخص، وأجبر نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم المتضررة. ورغم ارتفاع الأرقام، تشير التقديرات إلى أنها أقل من نصف أسوأ سيناريو وضعه الجيش الإسرائيلي.
تفوق استخباراتي
وتقول "جيروزاليم بوست" إن انخفاض وتيرة الهجمات يعود إلى نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي الاستباقية، إذ أعلن عن تدمير نحو 40 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى استهداف مراكز القيادة والسيطرة التي تنسق الهجمات الجماعية.
كما أن بعض أطقم إطلاق الصواريخ الإيرانية، بحسب الجيش، أصبحت غير قادرة على تنفيذ مهامها أو تجبر على الإطلاق بشكل غير دقيق بسبب استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
ومن خلال تحليل نمط الهجمات في الأيام الأخيرة، تبين للجبهة الداخلية أن إيران خففت من كثافة إطلاق الصواريخ، وقلصت عدد الصواريخ في كل هجوم.
وأبرزت الصحيفة: "لا يزال بإمكان طهران أن تتفوق على الجيش الإسرائيلي وتنفذ ضربات قاتلة. قد يُجبر ذلك إسرائيل على التراجع وإعادة فرض المزيد من القيود".