القاصد يعلن إدراج 26 عالمًا من جامعة المنوفية بقائمة ستانفورد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية إدراج 26 عالمًا من جامعة المنوفية في قائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم فى مختلف التخصصات، موجهًا التهنئة لجميع الباحثين على هذا الإنجاز المستحق الذي تحقق ورفع اسم الجامعة في مختلف المحافل الدولية، والتصنيفات العالمية.
وأشاد رئيس الجامعة بالدور الهام للعلماء والباحثين لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية واستراتيجية الدولة المصرية 2030، ودورهم الحيوي لتطوير البحث العلمي ومخرجاته، والسعي لتنفيذ شراكات مع الجامعات على مستوى العالم تنفيذًا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ودعمه الدائم لتطوير التعليم العالي وتوجيه البحث العلمي لتلبية احتياجات القطاعات الأساسية وخدمة المجتمع.
وأكد الدكتور أحمد القاصد بأهمية دعم الباحثين وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لزيادة أعداد العلماء من الجامعة المدرجين بقائمة ستانفورد، وتفعيل آليات التعاون اللازمة بين الباحثين من مختلف التخصصات بالجامعة، بالإضافة إلى دعم سبل التعاون مع المراكز البحثية المختلفة وفرص الشراكات مع الباحثين من الخارج لتحقيق أقصى استفادة تخدم تطوير البحث العلمي، منوهًا إلى أهمية تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الاشتراك بالمشروعات البحثية الممولة، وتنفيذ شراكات علمية بالعديد من الجامعات بالأقاليم المختلفة في المجالات البحثية ذات الصلة باحتياجات القطاعات الأساسية لعملية التنمية؛ تفعيلًا لمساهمة البحث العلمي في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية باعتباره قاطرة التنمية".
وأوضح رئيس الجامعة، أن قائمة العلماء المدرجين بتصنيف ستانفورد لعام 2024 من جامعة المنوفية بلغت 26 باحث وباحثة وضمت من كلية العلوم: الدكتور رؤوف الملواني، الدكتور ياسر رماح، الدكتور محمد أبو شادي، الدكتور أحمد عبد الرحيم، الدكتور أحمد محمد علي، الدكتور عمرو طلبه، الدكتور عمر سعيد، الدكتور وائل عامر، الدكتور علي أبو حصوة، الدكتور فؤاد العجواني، ومن كلية الهندسة الإلكترونية: الدكتور فتحي عبد السميع، الدكتور أحمد راشد، الدكتور محمد إسماعيل كرار، الدكتور ناصر سعيد، الدكتور عزالدين بدوي جاد الرب، الدكتور وليد الشافعي.
كما ضمت من كلية الحاسبات والمعلومات: الدكتور محمد عادل حماد، الدكتور إبراهيم عبد الله الجندي، ومن كلية الهندسة: الدكتور رزق مسعود، الدكتور عصام رشدي، الدكتورة مها توني، الدكتور عادل أبو العلا، الدكتور أحمد إبراهيم أبو المعاطي، الدكتور أحمد الخولي، والدكتور إمام واكد من كلية الطب، والدكتور محمد سالم من كلية الصيدلة.
يذكر أن جامعة ستانفورد تستند على قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العلمي السيفير لاستخراج مؤشرات متنوعة للقائمة، وتعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من مؤلفين آخرين (مؤشر H)، ومؤشر HM للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضيع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score)، وتضم القائمة أكثر من 210 آلاف عالم من 167 دولة حول العالم، ويتم تصنيف العلماء بها في 22 مجالًا علميًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الدولة المصرية استراتيجية الدولة التصنيفات العالمية التنمية المستدام الدكتور احمد القاصد جامعة المنوفیة الدکتور أحمد البحث العلمی الدکتور محمد من کلیة
إقرأ أيضاً:
الكشري المصري في اليونسكو.. إدراج الأكلة الشعبية بقائمة التراث الثقافي غير المادي 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة إمام إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهد طويل بدأ من الممارسين أنفسهم الذين أطلقوا مبادرة الترشيح، موجّهة الشكر إلى مطاعم الكشري وإلى كل سيدة مصرية تحافظ على طريقة إعداد الكشري وتنقلها إلى أبنائها، معتبرة أن الجميع شركاء في هذا الاعتراف العالمي.
كما أعربت عن خالص امتنانها للجنة التقييم على وقتها وجهودها المبذولة في دراسة الملف، ولأمانة الاتفاقية على دعمها المستمر للدول الأطراف، مؤكدة أن هذا الدعم يعزّز من قدرة مصر على مواصلة جهودها في صون وحماية تراثها.