في ذكرى وفاة كروان الشرق.. أسرار لا تعرفها عن حياة فايزة أحمد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة فايزة أحمد، التي رحلت عن عالمنا في 21 سبتمبر 1983، وهي واحدة من أشهر مطربات زمن الفن الجميل التي تميزت بصوتها العذب، وقدمت مئات الأغنيات على مدار مشوارها الفني ما بين رومانسية ووطنية.
لُقبت المطربة فايزة أحمد بكروان الشرق، لامتلاكها صوت متفرد أطرب عشاقها في مصر والوطن العربي، وفي السطور التالية نستعرض 8 أسرار عن حياتها ومحطاتها الفنية، وفق تقرير تلفزيوني عُرض على شاشة القناة الأولى المصرية، كالتالي:
عاشت طفولة قاسية خالية من حنان الأب بعدما انفصل والدها عن والدتها. تقدمت للإذاعة اللبنانية عندما بلغت سن الـ11 من عمرها حتى يتم إجازتها «مطربة»، إلا أنها لم تلق قبولًا في لبنان، ما جعلها تذهب لإذاعة دمشق ولم تحقق نجاحًا هناك أيضًا. تزوجت فايزة أحمد المونولوجست اللبناني عمر نعامي، بسبب ضغط والدتها، ولكن سرعان ما تم الطلاق بينهما بسبب عدم التوافق، وخرجت من زيجة فاشلة بابنتها فريال.
يُذكر أن أغنية يا أمه القمر على الباب، التي غنتها في فيلم تمر حنة إنتاج 1957، هي من أشهر أغانيها، كما أبدعت في غناء عدد من الأغاني الأخرى أبرزها «بتسأل ليه عليا»، «بريئة»، «حيران»، «مال عليا مال»، «بكرة تعرف يا حبيبي»، «بيت العز يا بيتنا»، «يا حلاوتك يا جمالك»، «حسادك علموك».
شاركت كروان الشرق في 7 أفلام سينمائية، من أبرزها: «ليلى بنت الشاطئ»، «امسك حرامي»، «المليونير الفقير»، «أنا وبناتي»، وكان آخر أفلامها «منتهى الفرح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فايزة أحمد لبنان دمشق الشعراء التلحين فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها... فتحية شاهين "راهبة الفن" التي عاشت للكاميرا وماتت في صمت
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلدت واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، فتحية شاهين، التي اختارت أن تكرّس حياتها للفن، لتُعرف لاحقًا بلقب "راهبة الفن" في الوسط الفني ورغم أنها لم تحظَ بنفس شهرة نجمات جيلها، فإن مسيرتها الطويلة ووفاءها الكامل لمهنتها منحاها مكانة فنية متميزة ومحبّة خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها.
في هذه الذكرى، نفتح صفحات حياتها، من النشأة إلى المجد، مرورًا بأعمالها المهمة وحتى وفاتها، لنُلقي الضوء على سيدة عاشت للسينما، وغابت في صمت.
النشأة والبدايات:وُلدت فتحية شاهين في 16 يونيو 1926. لا تتوافر الكثير من المعلومات الدقيقة حول نشأتها أو حياتها المبكرة، حيث ظلت حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، تمامًا كما كانت شخصيتها في الوسط الفني: هادئة، ملتزمة، وتترك بصمتها بأعمالها لا بأحاديثها.
و بدأت مشوارها الفني في الأربعينيات، وهي فترة كانت تعج بالمواهب النسائية، لكنها استطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم بثباتها، وحضورها الصادق على الشاشة.
أنطلاقتها في السينما:كان أول ظهور لفتحية شاهين على شاشة السينما عام 1945 من خلال فيلم "حسن وحسن"، ثم شاركت في العام نفسه في فيلم "قلب دموي" ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها مع الكاميرا التي لم تفارقها لما يقرب من ستة عقود.
و لم تسعَ وراء البطولة المطلقة، بل اختارت أن تقدم أدوارًا متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، وهو ما أكسبها احترام جمهورها وزملائها على حد سواء.
مسيرة فنية زاخرة:على مدار سنوات طويلة، شاركت فتحية شاهين في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومن أبرز أفلامها: "شباب يعيش" (1963)، "عنتر وعبلة"، "سجن العذرايا"، "قلوب دامية"، "الحقيقة... ضحك المجهول"، "بنت بارز"، "غني حرب".
و كما تميزت أيضًا بأدائها في المسلسلات التلفزيونية التي شاركت بها في مراحل لاحقة من عمرها، حيث استمرت بالتمثيل حتى أوائل الألفية الثالثة.
الحياة الشخصية:على الرغم من طول مشوارها الفني، فإن فتحية شاهين لم تكن يومًا من النجمات اللاتي تلاحقهن الشائعات أو تزين صورهن أغلفة المجلات.
و اختارت أن تعيش في الظل، بعيدًا عن صخب الشهرة، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن زيجاتها أو حياتها الخاصة، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات غموضًا في الوسط.
الرحيل:رحلت الفنانة فتحية شاهين عن عالمنا يوم 17 سبتمبر 2006 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقد أفادت التقارير آنذاك بأنها توفيت متأثرة بمضاعفات الالتهاب الرئوي، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يعبّر عنها أكثر مما يمكن لأي سيرة أن ترويه.
رحيلها لم يواكبه ضجيج، كما كانت حياتها تمامًا؛ هادئة، راقية، ومليئة بالعطاء.