باحث سياسي: إسرائيل تبحث عن أي انتصار.. وتذهب لتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث السياسي، أسعد بشارة، إن ماحدث في لبنان كارثة حقيقية بكل المقاييس، ويعكس مدى قدرة إسرائيل في الإختراق المعلوماتي.
وزير الداخلية اللبناني: نقوم بجهد استخباراتي استباقي لكشف أي عميل أو خرق أمني عبدالعاطي: مصر ضد أى سياسة أحادية تنال من استقرار ووحدة لبنان (فيديو)وأضاف "بشارة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هناك حزام ناري تنفذه إسرائيل على بلدات جنوب لبنان، مؤكدًا أن الكيان المُحتل يستدرج حزب الله لحرب كبيرة ومفتوحة.
ونوه الكاتب والباحث السياسي، بأن الرد من قبل حزب الله قريب وسيكون قوي، مشيرًا أن حسن نصر الله أعلنها قبل ذلك أن للحزب القدرة على قصف العمق الإسرائيلي.
وتابع "بشارة"، أن إسرائيل تبحث عن أي إنتصار، فقد دمرت غزة بشكل كامل، وتذهب حاليًا على الجنوب اللبناني لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمق الإسرائيلي الكاتب والباحث السياسي جنوب لبنان حزام ناري حسن نصر الله فضائية إكسترا نيوز قدرة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.