قال السفير كريستيان برجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إن الاتحاد الأوروبي لم يسمع الكثير بخصوص حل الدولتين حتى اندلع الصراع في غزة في السابع من أكتوبر من العام الماضي، فلذلك عادت هذه القضية إلى الطاولة، وهذا هو الحل للصراع الذي اندلع، والذي دعا له الاتحاد الأوربي عام 1980.

الاتحاد الأوروبي وضع أموال  لدعم السلطة الفلسطينية

أضاف «برجر»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي وضع أموال في هذا الاتجاه لدعم السلطة الفلسطينية لبناء المؤسسات والهياكل للدولة الأخرى التي تحتاج إلى الإنشاء، ولقد قمنا بهذا منذ اتفاقية أوسلو عام 1993، ولا يزال هذا الموقف المتفق عليه من جانب دول الاتحاد الأوروبي.

وتابع: «مؤتمر مدريد كان واحدا من ضمن المؤتمرات التي جاء بها العديد من الدول، لأن هذا يتماشى مع مبادرة السلام العربية التي مضي عليها الآن 22 عامًا التي أكدت على ضرورة حل الدولتين وأنها أوضحت أيَضًا اليه الوصول إلى هذا الحل»، موضحًا أن مؤتمر مدريد كان يحاول الجمع بين الطرفين لتوصل إلى حل دائم لهذا الصراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

«ريان»: خطة إعادة احتلال غزة تحدٍ صارخ للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية

في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، فجّرت موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر على خطة إعادة احتلال قطاع غزة موجة رفض دولية وعربية واسعة، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والقضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أدلى كمال ريان بتصريحات انتقد فيها بشدة الخطوة الإسرائيلية، واعتبرها تحديًا سافرًا للشرعية الدولية، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى للهروب من أزماته الداخلية عبر التصعيد العسكري وتصفية القضية الفلسطينية.

خطة إعادة الاحتلال .. تحدٍ صارخ للشرعية الدولية
قال كمال ريان، مسؤول الشؤون البرلمانية والرئاسية، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر على خطة إعادة احتلال قطاع غزة تمثل تحديًا صارخًا وخطيرًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وهي خطوة تكشف بوضوح سعي حكومة نتنياهو للتصعيد وجرّ المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.

نتنياهو يهرب من أزماته الداخلية
وأضاف أن نتنياهو يحاول الهروب من أزماته الداخلية مستغلًا دعم حكومته المتطرفة، رغم المعارضة الواسعة داخل إسرائيل، سواء من الرأي العام أو القيادات العسكرية، بما في ذلك رئيس الأركان الإسرائيلي الذي رفض هذه الخطة.

الاحتلال لن يكون نزهة
وأشار ريان إلى أن الاحتلال لن يكون نزهة، بل ستواجه إسرائيل حرب عصابات ستكبدها خسائر بشرية واقتصادية فادحة، خاصة مع تطبيق خطة "هانيبال" التي تعني التضحية بجنودها لتحقيق انتصارات وهمية.

وأوضح أن هذا الموقف المتعنت يزيد من عزلة إسرائيل الدولية، في وقت تتصاعد فيه ردود الأفعال الغاضبة من عائلات الأسرى والمختطفين الإسرائيليين، ومن المجتمع الدولي الذي بدأ يفرض عقوبات اقتصادية ويوقف تصدير الأسلحة.

وأكد ريان أن الموقف المصري والعربي كان واضحًا وحاسمًا في رفض هذه الخطة والتحذير من عواقبها، مع استمرار التنسيق بين مصر والدول العربية والإسلامية ودول العالم لردع إسرائيل عن هذه الجريمة، التي تمثل إعادة احتلال وجريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني.

واختتم قائلًا: هناك تحرك دبلوماسي واسع، من دعوة لاجتماع مجلس الأمن، إلى لقاءات رفيعة المستوى بين وزراء الخارجية العرب، وإعلان أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه.

طباعة شارك إسرائيل القضية الفلسطينية احتلال قطاع غزة غزة الموقف المصري

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
  • عباس وابن سلمان يبحثان هاتفيا تطورات القضية الفلسطينية
  • أسامة شعث: مصر تواصل دورها التاريخي الحاسم في القضية الفلسطينية
  • اللجنة المصرية للتضامن الأفروآسيوي: قرار احتلال غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • حدث منتصف الليل| حقيقة عزل الفنانة أنغام في المستشفى.. وعلاء مبارك يثير الجدل بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • «ريان»: خطة إعادة احتلال غزة تحدٍ صارخ للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • حسابات لم تكن صحيحة.. علاء مبارك يثير الجدل بفيديو عن أحداث 7 أكتوبر
  • عبد المنعم سعيد: إسرائيل اتخذت من 7 أكتوبر فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يؤكد نواياه لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري لـ نتنياهو: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية