الديهي عن قرار إسرائيل إعادة احتلال غزة: هدف سلطة فاشية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن تفاصيل ما جرى خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت)، والذي استمر لمدة 10 ساعات، في إطار سلسلة اجتماعات بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.
. الديهي: الدولة أوفت بعهدها ولم يتم تخفيف أحمال الكهرباء
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن الاجتماع شهد خلافات حادة بين الجانبين الأمني والاستخباراتي (الشاباك) من جهة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسياسيين من جهة أخرى، حيث تباينت وجهات النظر بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأضاف أن نتنياهو عبّر بوضوح عن رغبته في إعادة احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في استخدام كلمة "احتلال" لتجنب التبعات القانونية المترتبة على ذلك، مثل مسؤولية توفير الغذاء والدواء لسكان القطاع، وفق القانون الدولي، كما طرح خططًا تفصيلية للسيطرة مجددًا على غزة، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن القطاع يفتقد حاليًا للبنية التحتية الأساسية من كهرباء ومياه ومستشفيات وجامعات.
وأشار إلى أن القرار النهائي الصادر عن الاجتماع كان بإعادة احتلال غزة، معلقًا "قرار سلطة فاشية ويزيد في نتائجه السلبية عما جرى في هيروشيما".
وكشف الديهي، عن تاريخ انسحاب إسرائيل أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005، حين تم تسليم السلطة الفلسطينية إدارة القطاع وسبعة معابر بالتنسيق مع الجانب الأوروبي، إلا أن الأمور تغيّرت بعد أحداث عام 2007، حين سيطرت حركة حماس على القطاع عقب إقصاء السلطة الفلسطينية، ما أدى إلى تعطيل اتفاقية المعابر وفرض واقع جديد في غزة.
وختم بتساؤل حول حصيلة ما قدّمته حماس للقضية الفلسطينية منذ تأسيسها وحتى الآن، وما خسرته جراء العمليات الأخيرة، في ظل الوضع الإنساني والسياسي المعقد الذي يعيشه القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي نشات الديهي اخبار التوك شو غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، خطة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبرة ذلك تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية، والتدمير، والتجويع، والتهجير والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت المنظمة - وفق بيان اليوم الجمعة - أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وتحدياً سافراً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة.
وحملت إسرائيل - قوة القائمة بالاحتلال - المسئولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.
كما أدانت المنظمة الإسلامية - بشدة - التصعيد الخطير في جرائم مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، ومن خلال مواصلة الاستيطان الاستعماري، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستمرار في حجز عائدات الضرائب الفلسطينية، معتبرة هذه الإجراءات انتهاكات فاضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ودعت منظمة التعاون، مجلس الأمن الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لتحمل مسئولياته تجاه فرض وقف إطلاق نار شامل ودائم، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية بكميات كافية ودون عوائق إلى أنحاء قطاع غزة، وتوفير حماية دولية فاعلة للشعب الفلسطيني، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد سيادة دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.