وزير البترول الأسبق يكشف معلومات مهمة عن اتفاقيات الغاز مع إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن تطورات مهمة بشأن اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل المثارة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن اتفاقية أوسلو عام 1994وضعت إطارًا لحل الدولتين "فلسطين وإسرائيل"، ورأت القيادة السياسية المصرية في ذلك الوقت، ضرورة إنشاء مشروع غاز يربط بين فلسطين وإسرائيل؛ بهدف تحقيق التهدئة بينهما.
وأوضح أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن بعض الخلافات نشأت بين الفصائل الفلسطينية، كما تغير اتجاه خط الغاز، وتعرض لاستهدافات متكررة من قبل حركة حماس.
وأشار أسامة كمال إلى أنه في عام 2013، واجهت مصر أزمة في الغاز، ما دفع شركات أجنبية إلى اقتراح استيراد الغاز من إسرائيل، وتم وضع شروط تعطي مصر أولوية في الاستيراد.
وأضاف: "في 2019 تم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل، ويتم حاليا تعديلها لتصبح سارية حتى 2040، بنفس الشروط والأسعار"، مؤكدًا أن الحملات الترويجية للشائعات، تهدف إلى خلق حالة اختناق تجاه مصر وقيادتها.
وشدد على أن مصر لا تشجع اقتصاد أي دولة أخرى، وأنها تعاني من عجز في الغاز، وتسعى لتوفير وتأمين أمنها القومي.
ولفت كمال إلى أن مصر تمتلك 3 مراكب لتغييز الغاز في منطقة السخنة؛ لدعم الطاقة حاليا، وأن الغاز المستورد من إسرائيل هو الأرخص مقارنة بأي مصدر آخر، موضحًا أن أي استيراد من دول أخرى سيكون بتكلفة أعلى.
وأكد الوزير الأسبق، أن ما يُثار حول استيلاء إسرائيل على حقول الغاز المصرية ومن ثم بيعها لمصر؛ هو من قبيل الأكاذيب التي لا تستند إلى أي حقائق أو سجلات تاريخية.
وأضاف وزير البترول الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية عطلت اتفاقية حقل ظُهر للبترول لمدة 3 أشهر، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا سياسية واقتصادية من وراء هذه الضغوط على مصر.
وختم المهندس أسامة كمال، بالتأكيد أن مصر تتصرف دائمًا في إطار مصلحتها الوطنية، مع مراعاة مصالح المنطقة، بما في ذلك المصلحة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الغاز الغاز الطبيعي غزة أسامة کمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تسريب تاريخي يكشف 16 تيرابايت من المعلومات الحساسة
تم مؤخرا اكتشاف قاعدة بيانات غير محمية على الإنترنت تحتوي على أكثر من 16 تيرابايت من البيانات المهنية والشركات، مما أدى إلى تسرب أكثر من 4 مليار سجل من المعلومات الشخصية.
ووفقا للباحثين الذين يعملون مع Cybernews، تعتبر هذه واحدة من أكبر مجموعات البيانات الخاصة بتوليد العملاء التي تم اكتشافها على الإنترنت المفتوح، وتشمل ملفات تعريف وأسماء المستخدمين من “لينكدإن” بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن التوظيف والمعلومات الشخصية.
تتضمن البيانات التي تم تسريبها معلومات حساسة مثل الأسماء الكاملة، أرقام الهواتف، روابط حسابات “لينكدإن”، المسميات الوظيفية، تاريخ العمل، التعليم، الشهادات، معلومات الموقع، اللغات، المهارات، الحسابات الاجتماعية، صور الملفات الشخصية، والمزيد.
كما تحتوي بعض المجموعات أيضا على معلومات عقود، العلاقات الشركاتية، وسجلات العمل المستخلصة من ملفات تعريف “لينكدإن”.
كيف تم جمع البيانات؟يعتقد الباحثون أن هذه البيانات تم جمعها على مدار سنوات من مناطق مختلفة قبل أن يتم العثور عليها في مثيل MongoDB غير محمي.
يتم استخدام مثيلات MongoDB في الغالب من قبل الشركات لتوفير الوقت عند جمع كميات ضخمة من البيانات، ولكن إذا تم ترك مجموعة بيانات واحدة فقط مكشوفة، فإن ذلك يعرض خصوصية ملايين الأشخاص للخطر، وهو ما حدث مع هذه المجموعة.
تم اكتشاف قاعدة البيانات في 23 نوفمبر من هذا العام، وعلى الرغم من أن مالكها قد قام بتأمينها بعد يومين من اكتشافها، فإنه غير معروف المدة التي كانت فيها قاعدة البيانات مكشوفة قبل أن يتم العثور عليها.
ويعتقد أن التسريب كان نتيجة خطأ بشري، وهو النوع من الأخطاء الذي يحدث غالبا عندما تترك قاعدة بيانات غير مؤمنة بدون التوثيق المناسب.
البيانات منظمة وأحدثها على الأرجح
أوضح باحثو Cybernews أن هذه القاعدة تحتوي على بيانات منظمة بالكامل، ويحتمل أنها مكونة من بيانات استخباراتية مهنية وشركاتية تم جمعها، وبسبب هيكل قاعدة البيانات، يعتقد أن البيانات محدثة ودقيقة.
خطر الهجمات الإلكترونيةهذه هي النوعية من الأخطاء التي يبحث عنها المهاجمون، حيث توفر لهم قاعدة بيانات جاهزة لإطلاق هجمات آلية واسعة النطاق.
كما يمكن تحويل هذه المعلومات بسهولة إلى نموذج لغوي كبير LLM لإرسال ملايين الرسائل البريدية الضارة إلى الضحايا المحتملين.
نصائح لتأمين المعلومات الشخصيةكما هو الحال في أي تسريب للبيانات أو اختراق، ينصح بتعزيز الأمان من خلال تحديث كلمات المرور لجميع الحسابات المتأثرة بالتسريب، مثل حسابات “لينكدإن” و البريد الإلكتروني وأي حسابات أخرى ذات أهمية مثل الحسابات المالية، من الأفضل استخدام مدير كلمات مرور لإنشاء وتخزين كلمات مرور آمنة جديدة.
من الضروري أيضا الحذر من محاولات التصيد والهجمات الهندسية الاجتماعية، يجب أن تكون في حالة تأهب لأي رسائل نصية، بريد إلكتروني، أو مكالمات هاتفية قد تحاول الحصول على معلوماتك الشخصية أو الضغط عليك للنقر على رابط، تنزيل مرفق، أو زيارة موقع ويب مشبوه.
خدمات حماية الهويةقد يكون من المفيد أيضا الاشتراك في أحد أفضل خدمات حماية الهوية، خاصة لأنها تكون أكثر فعالية إذا تمكنت من مراقبة معلوماتك الشخصية قبل حدوث أي مشكلة.
ونظرا لأن جميع المعلومات التي تم تسريبها كانت معلنة في الغالب، فإنه لا يعد غير قانوني جمعها من قبل الشركات.