دولة أوروبية تفتح تحقيقا بشأن تورط أحد مواطنيها في تفجيرات أجهزة بلبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
فتحت النرويج تحقيقا بخصوص ادعاء تورط شركة مقرها بلغاريا ومملوكة لمواطن نرويجي، في توريد أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان.
وقالت الشرطة النرويجية، في تصريح لإذاعة "NRK" المحلية، إنها فتحت تحقيقا حول ادعاء تورط شركة "نورتا غلوبال" المسجلة باسم مواطن نرويجي في بلغاريا، في توريد الأجهزة المتفجرة إلى لبنان.
وجرى تناقل ادعاءات بأن شركة تدعى "نورت غلوبال" ومقرها في بلغاريا ومسجلة باسم شخص نرويجي، كانت أيضا جزءا من سلسلة التوريد.
وفي الأخبار الواردة في الصحافة المجرية، تم التأكيد على أن (بي أي سي كونسلتنغ) و(نورت غلوبال) هما "شركتا صندوق بريد" ليس لديهما مكاتب أو مرافق أو موظفين باستثناء مديريهما التنفيذيين.
من ناحيته، ذكر جهاز الاستخبارات البلغارية أنه تم إجراء تحقيق في هذه القضية، و"لم يتم الكشف عن أي إجراءات جمركية تشير إلى أن الأجهزة المعنية مرت عبر بلغاريا".
والثلاثاء والأربعاء، قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 3 آلاف و250 آخرين بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت و"حزب الله" إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفجيرات وتسميم.. إحباط مخطط إرهابي استهدف زائري الأربعينية
أعلنت محكمة تحقيق كربلاء في العراق القبض على شبكة إرهابية تابعة إلى "كيان داعش الإرهابي" كانت تروم استهداف الزائرين المشاركين في الأربعينية.
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان صحفي الأحد، أنه "بإشراف مباشر من قبل قاضي محكمة تحقيق كربلاء، وبتنفيذ من قبل خلية الصقور الاستخبارية في المحافظة تم إلقاء القبض على 23 متهما بالإرهاب موزعين على محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، من بينهم امرأة، وتم تصديق أقوالهم قضائيا".
وأشار إلى أن "المدانين اعترفوا بوجود مخطط إرهابي لاستهداف أمن وسلامة الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين من خلال تنفيذ عمليات إرهابية".
وأفاد بأن "المخطط الأول تضمن تصنيع وزرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين، في المحور الجنوبي، أما المخطط الثاني فكان دس السموم القاتلة في أواني الطعام المُقدم للزائرين، والذي أشرف عليه طالب في قسم التخدير، فضلا عن حرق المواكب الخدمية".
كما كشفت التحقيقات عن "استخدام كيان داعش الإرهابي لأساليب في تجنيد هؤلاء العناصر، بدءاً من غسيل الأدمغة عبر الكتب الدموية والمحتوى المتطرف المضلل، مروراً بإدماجهم في مجموعات للتثقيف الديني المحرف وربطهم بمشايخ مُعدين خصيصاً لهذا الغرض، وصولاً إلى إجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم الإرهابي".
ودعا مجلس القضاء الأعلى الأهالي إلى ضرورة مراقبة أنشطة أبنائهم عبر المنصات الرقمية والانتباه لأي تغيير في سلوكهم أو توجهاتهم العقائدية، مع الإبلاغ الفوري للسلطات الأمنية عند ملاحظة أي سلوك مشبوه.
كما حذر أصحاب المواكب والحسينيات من السماح لأي شخص مجهول الهوية بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات مع تشديد الرقابة على جميع المستلزمات الغذائية.