جامعة الفيوم تفتتح فاعليات الدورة التثقيفية الثانية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
افتتحت اليوم فعاليات الدورة التثقيفية الثانية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم واللواء اركان حرب أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وإشراف اللواء اركان حرب محمد سامى على كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، و الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
حاضر فى الدورة اللواء دكتور بهجت فريد، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية واللواء دكتور اركان حرب أشرف مظهر المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور الدكتورة وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم السبت وتستمر الدورة حتى ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ بالمكتبة المركزية.
التعاون مع الأكاديمية العسكرية…
قدمت الدكتورة وفاء يسري شكرها لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية لتنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على دور المتخصصين من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية فى زيادة الوعى والمعرفة وتنمية المهارات والقدرات الحياتية وتطوير الذات.
وتناول اللواء دكتور بهجت فريد القدرات الأساسية للدولة وهى القوة العسكرية، القوة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ومفهوم الاستراتيجية ،وأدارة وحل الأزمات، وكيفية صناعة واتخاذ القرار خاصة أن شخصية موقع مصر الجغرافي كانت هدف للغزاة على مر التاريخ .
وأشار إلى ثورات مصر منذ١٩١٩ حتى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ والفرق بين مفاهيم المعركة ،العملية ،الحرب وتطرق الى آليات تحقيق مخطط تقسيم المنطقة العربية من خلال نشر الفوضى الخلاقه بين دول المنطقة، وإقامة علاقات مزدوجة مع نظام الحكم الرسمى والغير رسمى، واستخدام سياسه القوة الناعمة و سياسة ازدواجية المعايير، سياسه العصا والجزرة، إنشاء مليشيات من الأشرار من أبناء الدولة ليكونوا اداة قتال وهدم دون رحمة، وتناول أيضا كيفية استعادة مصر دورها ومكانتها على المستوى الاقليمى والدولي من خلال إقامة المشاريع المختلفة فى كل محافظات الجمهورية.
وحاضر في الجلسة الثانية اللواء دكتور اركان حرب أشرف مظهر المستشار بالاكاديميه العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وتناول موضوع التحليل السياسى للوضع الراهن، وحقيقة كون السياسه فن وعلم وفلسفة تندمج معا فى عملية حكم المجتمع وتنظيم العلاقات مع الدول كما تطرق أيضا للتحليل السياسى للقضية الفلسطينية والمتغيرات الإقليمية والدوليه فى منطقة الشرق الأوسط ودور مصر فى مسانده القضية الفلسطينية، واختتم الندوة بضرورة بث روح الانتماء والحب للوطن . وفى نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار وأجاب على أسئلة الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة جامعة الفيوم تدريبية الاستراتيجيه الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان يؤهل منظمات المجتمع المدني لتغطية انتخابات الشيوخ
يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان، استعداداته للمشاركة في عملية المراقبة والمتابعة لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، وذلك من خلال عقد الدورات واللقاءات التنشيطية للمتابعين المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية العملية الانتخابية سواء كانوا صحفيين أو إعلاميين أو منظمات مجتمع مدني.
وأطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان في هذا الإطار، واستكمالا للدور المتوط به، لقاء تنشيطيا اليوم الإثنين، لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، لتغطية انتخابات مجلس الشيوخ 2025، والمقرر لها أيام 4 و5 أغسطس المقبل في الداخل،
يأتي اللقاء ضمن خطة المجلس لدعم شفافية العملية الانتخابية، ورفع كفاءة المتابعين، وضمان التغطية المهنية المستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان.
وتناقش الجلسات النظام الانتخابي، المعايير الدولية، وأدوار المتابعين، بالإضافة إلى تدريبات عملية على مهارات الرصد، إعداد التقارير، وآليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، بمشاركة أعضاء المجلس لوحدة دعم الإنتخابات.
وأكد المحامي الحقوقي عصام شيحة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن مصر دولة فتية و60% من شعبها من الشباب الذين تم تمكينهم في المناصب القيادية، مضيفا: "لذلك نهتم في المجلس القومي لحقوق الإنسان بتلك الفئات وتدريبها جيدًا، فهم أساس وعماد المجتمع".
واستعرض شيحة، قانون ممارسة الحياة السياسية 2025 بعد التعديل، قائلا إن القانون يحدد آليات ممارسة الحقوق الانتخابية، مثل حق التصويت والترشح، بالإضافة إلى حقوق أخرى مثل حق المشاركة في الاستفتاءات.
ويهدف القانون - بحسب شيحة - إلى ضمان مشاركة فعالة للمواطنين في الحياة السياسية وتحديد الإجراءات المتعلقة بتنظيم الانتخابات والاستفتاءات.
وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق، أن الهيئة الوطنية للانتخابات نجحت بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان، في عمل دورات تدريبية للمتابعين، والذي يُعد إطاراً مؤسسياً لترسيخ مبادئ التعاون والتكامل، وضمان متابعة مهنية ومستقلة للعملية الانتخابية.
وأكد شيحة، أهمية كتابة تقارير ترصد ما يحدث بالداخل والخارج، بحيث يشمل التقرير فكرة امتداد الرقابة من قبل القاضي إلى خارج اللجان كما هي بالداخل لضبط التجاوزات التي تحدث في الخارج، وليس بالضرورة إرسال التقارير للمنظمات التابعة في نفس التوقيت ولكن يمكن الانتظار لرصد كافة الأجواء، ويمكن تحليلها أيضا.
وشدد المحامي الحقوقي على أن الأهم تقديم توصيات لحل التجاوزات التي قد تحدث، مطالباً بضرورة رصد مشاركة النساء وذوي الإعاقة وكبار السن، والإجراءات المتبعة لتسهيل العملية الانتخابية لتلك الفئات.
وطالب شيحة، العاملين في الجمعيات الأهلية المتابعة للانتخابات، بالاهتمام بتحفيز المواطنين على مشاركة في الانتخابات وصناعة القرار الوطنى، حيث أنها تأتي في وقت يتطلب فيه تكاتف الجهود من الجميع لمواجهة الضغوط الصغبة التي تتعرض لها البلاد في الوقت الراهن.