الهيئة النسائية في مديريّة سنحان بصنعاء تنظم فعالياتٍ احتفائِيّة بالعيد العاشر لثورةِ ٢١ سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية في مديريّة سنحان بصنعاء فعالياتٍ احتفائِيّة بالعيد العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وفي الفعاليات، التي نُظمت في قرى وعزل شرقي سنحان، ومربع الرسول الأعظم، ووادي الأجبار، وحزيز، أشارت كلمات المُناسبة إلى أهميّة قيام هذه الثورة التي فرضتها تلك الأوضاع الكارثية التي عانى منها الشعب.
ونوهت بامتلاك اليمن قيادة ثورية حكيمة وجيشا قويّا بقوةِ الله، يستطيع حماية أهداف ومكتسبات الثورة، ويقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم العدو الصهيوني.
وأكدت الكلمات المضي في الحفاظِ على هذه الثورة حتّى تحقيقِ أهدافها الكُبرى، وثبات الموقف مع الشعب الفلسطينيّ المظلوم ضد الكيان الغاصب المحتل.
تخللت الفعاليّات فقرات متنوعة عبّرت عن المُناسبة.
وعقب الفعاليات، نظمت حرائر سنحان وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والضفة الغربية.
ورددت المشاركات في الوقفات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، ورفض العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.
وأدانت استمرار العدوّ الصهيونيّ في ارتكابِ مجازر الإبادة الجماعية في غزة، والهجوم الإسرائيليّ بحق المدنيين في لبنان الشقيق وانتهاكهُ لسيادته.
ونددت بالمواقف المخزية للأنظمة الغربية تجاه عدون الكيان الصهيوني الهمجي على جنوب لبنان وارتكابه المجازر بحق المدنيين من خلال تفجير أجهزة الاتصالات في عمل جبان لا يمكن أن يحدث في ظل وحدة الكلمة والصف العربي أمام صلف وغطرسة هذا الكيان الغاصب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى يوم الولاية ووقفات تضامنا مع غزة
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة فعاليات احتفالية بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام ووقفات تضامنًا مع غزة.
ورددت المشاركات في الفعاليات والوقفات التي أقيمت في مديريات وشحة ومستبأ و كشر و الشاهل وافلح اليمن و افلح الشام وكحلان الشرف شعارات الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام والبراءة من أعداء الإسلام.
واعتبرت كلمات المشاركات الولاية امتداد للرسالة المحمدية ومحطة تعبوية تربوية إيمانية للتأسي بالإمام علي عليه السلام والاقتداء به، واستلهام الدروس والعِبر من سيرته ومناقبه وفضائله ودوره في نصرة الدين الإسلامي.
وارجعت ما يتعرّض له اليمن من عدوان إلى ارتباطه الوثيق بآل بيت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم وتوليهم الإمام علي عليه السلام ونصرتهم للمستضعفين.
و أكدت أهمية تنفيذ التوجيهات الإلهية والتولي الصادق للرسول الأعظم والإمام علي.. لافتة إلى أن حالة الذل التي تعيشها الأمة اليوم هو نتيجة تولي أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والابتعاد عن المنهج المحمدي.
وجددت المشاركات التمسك المطلق بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية، التي لا يمكن التفريط بها أو المساومة عليها، مستنكرات الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة والتي لن تسقط بالتقادم.
وأكد بيان صادر عن الفعاليات والوقفات أن مبدأ الولاية هو الركيزة التي تحفظ للأمة كيانها، وعزتها، واستقلالها وإذا تخلّت الأمة عن هذا المبدأ فإنها تسقط في مستنقع الهيمنة، وتُخترق من أعدائها في الدين والكرامة والسيادة.
وأشار إلى أن فهم الولاية على ضوء القرآن الكريم وهدي الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم هو حاجةٌ ملحّة للأمة في هذا العصر، بل ضرورة مصيرية، خاصةً في زمن كثرت فيه الفتن، واشتدّ فيه التزييف والتضليل.
وأوضح أن بلاغ الغدير ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو إعلانٌ إلهي ذو صلة مباشرة بحيوية هذا الدين، بإقامته، وبفعاليته في حياة الأمة، و بثماره في واقعها.
وندد بأشد العبارات بالعدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأسفر عن استشهاد عدد من القادة والعلماء والمجاهدين، في جريمة نكراء تكشف مدى الحقد الصهيوني المدعوم أمريكيًا تجاه كل صوت حر وموقف شريف في أمتنا.
ولفت البيان أن القضية الفلسطينية ستظل جزءًا لا يتجزأ من الآلام والجراح وأن الموقف في نصرتها ثابت لا يتزحزح وسيتم مواصلة أداء الواجب الإيماني والإنساني تجاه نساء وأطفال فلسطين.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤوليتها أمام جرائم الإبادة الجماعية في غزة، ورفع الصوت عاليًا، لنصرة فلسطين، وفي مقدمة ذلك التمسك بسلاح المقاطعة الاقتصادية والذي لا يُعفى منه أحد.
وجدّد بيان الفعاليات، التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، معلنًا الاستعداد التضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحرير المسجد الأقصى، مهما كانت النتائج أو الكُلفة.
تخللت الفعاليات والوقفات فقرات إنشادية وقصائد شعرية معبرة