الإمارات و«يوروجست» تبحثان مكافحة الجريمة العابرة للحدود
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عقدت دولة الإمارات الاجتماع الأول مع وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية «يوروجست» بحضور لاديسلاف همران رئيس «يوروجست»، وعدد من كبار المسؤولين في الوكالة، بالإضافة إلى عبد الرحمن مراد البلوشي، وكيل قطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، و محمد السهلاوي، سفير دولة الإمارات لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك جهود مكافحة الجـــريمة المنظمة العابرة للحدود، والأساليب الفعّالة لدعم العدالة الدولية، وتعزيز التعـــاون القانوني و القضائي.
وأشار البلوشي إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، كما يعكس حرص دولة الإمارات على معالجة القضايا العابرة للحدود والتي تتطلب استجابة قضائية فعالة.
من جانبه، أكد محمد السهلاوي التزام دولة الإمارات بالعمل متعدد الأطراف وبالقانون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة والمتضمنة ارتفاع معدل الجريمة العابرة للحدود، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تشدد على أهمية التعاون مع جميع الشركاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والوكالات المختلفة ذات الصلة، لتحقيق العدالة الدولية وتعزيز نزاهة الأنظمة القضائية الدولية، حيث اتخذت الدولة العديد من التدابير وسنّت التشريعات واللوائح التنظيمية، كما ألزمت السلطات المعنية بإنفاذ القانون العديد من الاستراتيجيات لمواجهة المخاطر المحتملة.
وتُعد مشاركة دولة الإمارات في هذا الاجتماع في إطار التعاون البناء مع «يوروجست»، والذي يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون القانوني ومكافحة الجرائم العابرة للحدود بشكل فعّال.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العابرة للحدود دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
بقلم : حسين الذكر ..
يعد شارع المتنبي من اجمل مظاهر حرية التعبير التي ننعم بها صباح كل يوم جمعة في العاصمة الحبيبة بغداد – اعني الجانب الثقافي – ممن نشاهد فعالياته المتنوعة المتضادة على طول شوارعه !
آخر جمعة اول ايام عيد الاضحى زرت المتنبي كبرنامج اسبوعي اعده من جمالات اوقاتي وقد حرصت على ان لا اتناقش بخسارة منتخبنا امام كوريا تحاشيا للخوض بملف متعب جدا وفضفاض .. فوجدت المتنبي بنصف حضوره المعتاد بسبب العيد وقد استنتجت ما يمكن اسميه اهمية التعايش السلمي بين المكونات ولا يمكن بناء العراق الا عبر جميع مكوناته بشكل ثابت واي خلل سيؤدي الى تخلفه وضعفه .
جلست وحيدا كاجراء وقائي واذا ببعض الاصدقاء من رواد الرياضة ومحبيها يشاركوني فيما اصر احدهم سائلا : ( الا يستحق رئيس الاتحاد السجن والاقالة بعد الاخفاق الاخيرة امام كوريا برغم تهيئة الحكومة لكل المستلزمات والدعم ؟).
فقلت : ( صحيح ان الواقع منذ عقود وقرون تعد نسب فساده المؤسساتي مرتفعة لما اراه انعكاس طبيعي لاجندات التدخل الدولي والاقليمي في جميع التغيرات الحاصلة في الانظمة السياسية وما يتبعه ويستوجبه من فساد متوقع .. الا ان نظرتنا للرياضة باعتبارها – محل النقاش والتخصص – تعد بيئة شفافة ترويحية ثقافية ونافذة للتنفيس الشعبي بما يتطلب ادارتها بعيدا عن اليات الحكم السياسي المتعارفة عليها وقائمة على ( الغاية التبرر الوسيلة واساليب القهر ) .
مضيفا : ( تلويحك بفساد مالي واتهامات ما ليست من واجباتي الصحفية الرياضية .. لاسباب اولا انا لا اميل الى اتهام بلا دليل قاطع فضلا عن كون القضية ليست اختصاصنا المحصور في الرياضة وتطويرها بما يخدم المجتمع .. ثم الكاتب والصحفي الرياضي ينبغي ان يعنى بما يهمه من تطوير نظام الدوري والاهتمام بالنشيء الجديد ومتابعة المواهب واحترام رموز ورواد البيت الكروي وبناء منشئات وملاعب وحماية المنتوج الابداعي المحلي لاعبا ومدربا واداريا واعلاميا ..وان لا يكون الاتحاد متسبب بقطع ارزاقهم وتهميشهم تحت اي عذر وعنوان ). هنا اصب جل اهتمامي وادعو الاتحاد الى الاستقالة وفقا لالياتها ولوائحها المعتمدة دوليا ومحليا ان اخفق بتحقيق ما ذكرته .. اما الفساد المالي واي من اتهامات اخرى لم تثبت قضائيا ولا ابحث عنها فهي ليست مسؤوليتي واثق بالاجهزة الحكومية المختصة ورقابة المؤسسات الرسمي في ذلك ) .
بعد التعب و ما سماه بالتبريرات قال : ( اتفق معك بما ذهبت اليه لكني ار تبديد المال العام في ما ليس محله هو السبب الرئيس للاخفاقات التي ذكرتها ) .
فاجبت : (ان مهمتنا الصحفية ينبغي ان تحصر بتتبع النقد الفني والاداري البناء بنوايا حسنة ولاغراض مهنية وللصالح العام بعيدا عن امراض الذات الضيقة .. كما اصر على ان الرياضة ليست ميدان سياسي ولا ينبغي التعامل فيها بذات آليات القسر والقهر فالرياضة كما تعلمناها بالطفولة ( موهبة وتربية وانجاز ) لا تخرج من هذا المعنى .. والاتهامات والتحقيق فيها واجب الجهات الرسمية اما الاخفاق المهني فمن الشرف والمهنية والانتماء الصحفي ان نتتبعه ومحاولة تقويمه لا فضحه .. فاننا في الوسط الكروي اسرة كبيرة تمثل شريحة اكبر من المجتمع الذي يجب ان نحرص على بنائه بجميع ابنائه لا بهدمه .
والله من وراء القصد وهو ولي الامر .