والي الخرطوم أعلن الشروع الفعلي في تأهيل المساجد، وقال إن الإعمار سيشمل بقية الخدمات التي يحتاجها المواطن.

الخرطوم: التغيير

اتهم والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، قوات الدعم السريع بتدنس دور العبادة خلال الحرب الجارية حالياً، ووصف الجرائم التي ارتكبتها “المليشيا” داخل دور العبادة (المساجد والكنائس) لم تحدث في تأريخ البشرية.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تم توجيه الكثير من الاتهامات لـ”الدعم” بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين والمؤسسات العامة والخاصة المختلفة، لم تسلم منها حتى المساجد والكنائس.

وخاطب والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة يوم السبت، احتفال الطريقة السمانية الطيبية القريبية بالمولد النبوي الشريف بمسجد الطريقة في ود نوباوي.

وقال الوالي: “عثرنا على أشياء تشير إلى ارتكاب الموبقات داخل دور العبادة ونبش القبور”.

وأضاف أن النظافة والتطهير بدأت بدور العبادة، كما شرعت الولاية بالفعل في تأهيل المساجد وسيشمل الاعمار بقية الخدمات التي يحتاجها المواطن.

وتابع: “التقينا خلال زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف مع أفراد يمثلون الكنائس وطلب منهم الوزير رفع تقرير بحجم الأضرار”.

وأثنى الوالي على ما أسماه “الموقف الواضح للطرق الصوفية” ودعمها لمعركة الكرامة ووقوفها َمع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.

من جانبه، قدم ممثل منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء د. أمير سليمان تنويراً عن سير العمليات العسكرية، وقال إن هناك تقدماً كبيراً في كل الجبهات، وأن القوات المسلحة بدأت الانفتاح في عدد من المحاور.

وأكد أن الفاشر ستظل عصية وصامدة وتصدت لكل الهجمات  وتم القضاء على عدد من قادتهم المؤثرين.

من جهته، اتهم خليفة الطريقة السمانية الطيبية القريبية الشيخ د. هاشم الشيخ الطيب الشيخ الفاتح قريب الله قوات الدعم السريع بتهديد السلم الاجتماعي وتشريد وقتل المواطنين.

وكان مجلس الكنائس السوداني أكد أنه تم تدمير 17 كنيسة كليا، بجانب تعرض 153 كنيسة للاعتداء، فضلاً عن تعرض أكثر من 3 آلاف شخص تعرضوا للاعتداء خلال ممارستهم العبادة بالكنائس، وقال إن تكلفة إعادة إعمار الكنائس التى تم تدميرها تقدر بأكثر 9 ملايين دولار.

الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان الطريقة السمانية الكنائس المساجد حرب 15 ابريل 2023م مجلس الكنائس السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أحمد عثمان حمزة الجيش الدعم السريع السودان الطريقة السمانية الكنائس المساجد حرب 15 ابريل 2023م مجلس الكنائس السوداني الدعم السریع دور العبادة

إقرأ أيضاً:

الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان

تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان.

وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء".

ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين.

وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

إعلان

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة.

وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى.

وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

مقالات مشابهة

  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا
  • والي الخرطوم يصدر قرارا بشأن جسر الإنقاذ “الفتيحاب”بأمدرمان
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
  • قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان