خبراء يتوقعون تأثيرات اقتصادية إيجابية للفيضان المدمر في النمسا
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
توقع خبراء الاقتصاد في النمسا، حدوث بعض التأثيرات الإيجابية الجانبية للفيضان المدمر، الذي ضرب مؤخراً ولاية “النمسا السفلى”، تساعد على تحفيز صناعة البناء المتعثرة، وتسريع عملية تجديد أنظمة العزل والتدفئة البيئية، وتنشيط قطاعات التجارة والحرف اليدوية، بسبب مرحلة إعادة الإعمار.
وتوقع هولجر بونين، رئيس معهد الدراسات المتقدمة “IHS”، أن تؤثر الفيضانات الأخيرة بشكل سلبي طفيف على نمو اقتصاد النمسا والناتج المحلي الإجمالي.
في المقابل، رجح الخبير الاقتصادي غابرييل فيلبرماير، رئيس المعهد النمساوي للبحوث الاقتصادية “WIFO”، أن يؤدي الفيضان إلى حدوث زيادة طفيفة في الناتج الاقتصادي، بسبب الطلب الإضافي المتوقع على السلع والخدمات وتنشيط التجارة وحدوث طفرة في قطاع البناء والتشييد، وتعزيز عملية التحديث وتركيب أنظمة التدفئة البيئية، خلال مرحلة إعادة الإعمار.
ورجح فيلبر ماير حدوث تأثير إيجابي طفيف على الناتج المحلي الإجمالي في المرحلة الأولى.
وتوقع أن تؤدي عملية إعادة الإعمار إلى زيادة النمو الاقتصادي في ولاية “النمسا السفلى” بنسبة تتراوح ما بين 0.1 إلى 0.2%، مع تأثير إجمالي سلبي ضئيل في النهاية.
واستند الخبير الاقتصادي فيلبر ماير إلى نتائج دراسة أجراها معهد البحوث الاقتصادية، تناولت العواقب الاقتصادية الشاملة للفيضان المدمر، الذي ضرب النمسا في عام 2002، حيث قدر الاقتصاديون حجم خسارة القيمة المضافة الناجمة عن فقدان الإنتاج بنسبة 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 180 مليون يورو.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
ترامب: أصبحت أقل ثقة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.. وأنباء إيجابية مع الصين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أصبح أقل ثقة في موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع واشنطن، وذلك وفقًا لمقابلة نُشرت اليوم الأربعاء.
ترامب لا يستطيع وقف برنامج إيران النوويوقال ترامب في بودكاست "بود فورس وان" يوم الاثنين، ردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بوقف برنامجها النووي: "لا أعرف. كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت أقل ثقة به".
يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق نووي جديد يضع قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية، وقد هدد طهران بالقصف إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وصرح للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين بأنه ناقش قضية إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن المحادثات مع الإيرانيين "صعبة".
وفي مقابلة البودكاست، قال ترامب إن الإيرانيين يستخدمون على ما يبدو أساليب المماطلة.
وأضاف: "أنا أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل شهرين. لقد حدث لهم شيء ما، لكنني أقل ثقة بكثير في إمكانية التوصل إلى اتفاق".
كرر ترامب أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
وقال: "لكن سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، دون موت الناس، إنه لأمر أفضل بكثير القيام بذلك. لكنني لا أعتقد أنني أرى نفس المستوى من الحماس لديهم لإبرام صفقة".
وتقول إيران إنها لا تخطط لصنع سلاح نووي وأنها مهتمة فقط بتوليد الطاقة والمشاريع السلمية الأخرى.
خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، انسحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الذي وضع قيودًا على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
وردًا على ترامب توعد وزير الدفاع الإيراني أمريكا وترامب بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وتكبيد أمريكا خسائر ضخمة إذا ما فكرت في ضرب إيران.
ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع الصين
وحول الصين، قال ترامب:" توصلنا إلى اتفاق مع الصين وسيتم استيراد المعادن النادرة منها، كما سنحصل على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55% والصين تحصل على 10%".
وأردف ترامب: سنسمح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات في أمريكا.