الجزيرة:
2025-08-02@13:26:35 GMT

صواريخ حزب الله تضمد جراح أنصاره وتشل شمال إسرائيل

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

صواريخ حزب الله تضمد جراح أنصاره وتشل شمال إسرائيل

"هل سمعتم يوما عن صواريخ تضمد الجراح؟.. نعم صواريخ المقاومة تضمد الجراح وتثلج القلوب" بهذه العبارة وغيرها تفاعل رواد العالم الافتراضي مع إطلاق حزب الله اللبناني صباح اليوم الأحد عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية في شمال مدينة حيفا، وذلك في رد أولي على تفجيرات أجهزة البيجر واللاسلكي.

مكان الصواريخ الذي أطلقت من لبنان ????????????????✌????✊???? pic.

twitter.com/UN0hwnFM2y

— Mahmoud Sbeiti (@SbeitiSbeiti1) September 22, 2024

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر الأضرار التي خلفتها صواريخ حزب الله في شمال إسرائيل، ورأى مغردون أن الحزب حاول تحقيق أهداف عدة من هذا الرد، أولها الانتقال من مرحلة المتلقي للضربات خلال الأيام الأخيرة إلى مرحلة المبادر، وإظهار القدرة على الفعل وتوسيع نطاق العمليات.

ثانيا: يحاول حزب الله ترسيخ معادلة جديدة بإدخال حيفا ضمن نطاق معركة الاستنزاف، وبذلك يزيد الضغط على نتنياهو وتتعمق أزمة النزوح بدل أن تنتهي.

والهدف الثالث -وهو الأهم بحسب بعض المغردين- طمأنة الحزب أنصاره بأنه ما زال بخير رغم الضربات الثقيلة التي تعرض لها مؤخرا.

بأي حرب مفتوحة، المستوطنين سيكونون عرضة لخسائر بشرية فادحة، لأن القبّة الحديدية عندما تفشل، لا يميّز الصاروخ الصهيوني من العربي من الإفرنجي؛ من الواضح أن الخطأ الفادح في التصنيع هو بأن صاروخ القبة لا ينفجر قبل الوصول إلى أرض "غير معادية"… و ما زلنا في مرحلة الضربات المحددة!

— ﮼أبوغازي (@booghazee) September 22, 2024

وقال مدونون إن البعض ظن أن حزب الله قد فقد قدراته بعد استهداف قادته، وها هو اليوم يصعّد لأول مرة ويقصف حيفا وقاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من نوع "فادي 1″ و"فادي 2".

وأشاروا إلى أن حيفا هي عصب الحياة في دولة الاحتلال بالشمال ويقطنها أكثر من 300 ألف، وأن الخسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

– فادي 1: هو صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، سوري الصنع، يُستخدم لتعزيز قدرات الحزب الهجومية.

– فادي 2: هو صاروخ M302 عيار 302 ملم، الذي ظهر سابقاً في منشأة عماد 4.

– صواريخ M302 تُعتبر من الأسلحة الفتاكة التي استخدمها حزب الله في الهجوم على إسرائيل

— وائل أبو عمر ???????? (@WaelAboOmer) September 21, 2024

ورأى ناشطون أنه منذ بدء جبهة إسناد غزة -بعد يوم واحد من طوفان الأقصى- وحتى اليوم حافظ الحزب على لبنان وشعبه، ولم يسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمراء باستهداف بيروت إلا في الأيام الماضية، وها هو رده يأتي ليشل الحياة في الشمال ويوصل رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقادة في إسرائيل أنه لن يعود مستوطن واحد إلى شمال فلسطين المحتلة، وأن عودة المستوطنين مرهونة بوقف الحرب على غزة.

إسرائيل تريد توسيع الحرب لكن لا تريد الحرب البرية!
كان تفجير البيجرات الوقت المناسب لبدء عملية برية.
الوحدات البرية مستنزفة بفضل غزة
على الحزب توسيع شعاع القصف لتهجير عدد أكبر من الصهاينة!
بذلك يسوء وضع نتنياهو و يلزمه باتخاذ خطوة الهجوم البري او التراجع

— MedEB (@MedELBRINI) September 21, 2024

وقال آخرون إن إسرائيل تعتقد أنها بالتصعيد الحالي تضع حزب الله أمام 3 خيارات جميعها سيئة بالنسبة له، الأول: خيار الحرب الشاملة التي يحاول الحزب الدفع بها بعيدا عنه، والثاني: خيار فك الارتباط مع جبهة غزة وإيقاف جبهة الإسناد، والثالث: خيار التزام الحزب بقواعد الاشتباك الحالية مع استمرار إسرائيل بتجاوز جميع الخطوط الحمراء واستباحة الضاحية وقتما تشاء.

لكن حزب الله بعث رسالة إلى إسرائيل صباح اليوم بأنه قادر على الرد في أي لحظة، وأن ما تتجاهله إسرائيل هو أن الحزب لا يقاتل معزولا في صحراء، وأنه يمتلك قدرة عالية من القوة والمناورة وإذا قرر استخدامها فستكون مؤذية بشكل غير مسبوق للاحتلال المنهك أصلا من جبهة غزة.

لنتذكر أنه قبل شهرين بالضبط، في نهاية تموز، نشر #حزب_الله شريط فيديو صوره باستخدام طائرة بدون طيار "#الهدهد" كانت تحلّق فوق القاعدة الجوية في #رامات_ديفيد، والتقط حزب الله في الفيديو صوراً لمسارات الإقلاع والهبوط، كما التقط صوراً للمروحيات التي كانت على الأرض، كما قال أنه تمكن من… pic.twitter.com/k5UavJmAd2

— HusseinSabra – حسين صَبْرَا (@HusseinSabralb) September 21, 2024

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم إطلاق نحو 120 صاروخا من لبنان الليلة الماضية.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن حزب الله يركز على مواقع ومنشآت أمنية واقتصادية، وهناك أضرار في منطقة حيفا -خاصة الكريوت- وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس/آب 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني


افادت الوكالة الوطنية بتحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني بلبنان .

ولاحقا ؛ أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن حزب الله اللبناني عقد سلسلة لقاءات مع وجهاء القرى الشيعية في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، في إطار الاستعداد لسيناريو حرب جديدة مع إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، طلب الحزب من الوجهاء فتح المساجد وقاعات المناسبات أمام الأهالي والنازحين، تحسبًا لتجدد القتال.

ويأتي هذا الحراك بالتزامن مع تزايد التحذيرات الأمريكية لحزب الله بضرورة نزع سلاحه جنوب نهر الليطاني، تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

غير أن الحزب، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، لا يبدي أي نية للاستجابة للضغوط، معتبرًا المهل الزمنية "تأويلات سياسية لا تستند إلى أرضية واقعية".


وأوضحت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله اتخذ إجراءات ميدانية صارمة في الجنوب، شملت توزيع معدات ولوجستيات على عدد من القرى، وتقييد استخدام الهواتف المحمولة بين عناصره تجنبا للاختراقات التقنية.

كما رُصدت تحركات داخلية تهدف إلى إعادة تأهيل بعض المراكز والمستودعات التي استهدفت في جولة القتال الأخيرة في سبتمبر 2024.

وبحسب مصدر أمني في التنظيم، فإن الحزب يتعامل مع المرحلة المقبلة بجدية مطلقة، ويستعد لثلاثة سيناريوهات رئيسية:


وكانت واشنطن قد شددت لهجتها مؤخرا، مطالبةً بانسحاب كامل لحزب الله من الجنوب والتزام رسمي من الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الميليشيا، كشرط مسبق لاستئناف المساعي الدبلوماسية.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى الشرق الأوسط، توم باراك، لن يزور بيروت قبل صدور موقف واضح من الدولة اللبنانية.

من جهتها، حذرت قوى المعارضة اللبنانية من تداعيات تصعيد جديد، مشيرة إلى أن استمرار حزب الله في تجاهل قرارات الشرعية الدولية "يعرض لبنان إلى عزلة دولية وعقوبات إضافية".

في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "هناك احتمالا حقيقيًا لنزع سلاح حزب الله هذه المرة"، مشيرًا إلى أن "القيادة الإيرانية، وعلى رأسها خامنئي، فقدت اهتمامها بمصير التنظيم".

وأضاف خلال مؤتمر "تعزيز الشمال": "الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من المواقع التي يسيطر عليها داخل الأراضي اللبنانية... القرى الشيعية التي دمرت لن تعاد بناؤها".

مناورات سياسية وتحضير عسكري
وفقا للتقارير فأنه رغم تأكيد الحزب أنه لا يسعى إلى التصعيد، إلا أن الاستعدادات المكثفة في الجنوب تشير إلى أن التنظيم يتعامل مع المرحلة المقبلة كأنها مفصلية في مسار الصراع مع إسرائيل.

وقال مصدر مقرب من قيادة الحزب: "ثمن الحرب باهظ، لكن ثمن الاستسلام أثقل. إذا لم تُزعج إسرائيل سلاحنا، فلماذا تصر على تجريده؟".

القاهرة الإخبارية في لبنان: تجهيزات لوجستية وتنظيم دقيق لتسهيل التصويتالطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنانالأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيلمسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان طباعة شارك لبنان جيش الاحتلال طائرة مسيرة حزب الله توم باراك

مقالات مشابهة

  • جعجع: الحزب أعاد لبنان مئة سنة إلى الوراء
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • حزب الله والانكشاف الأخير أمام الداخل والخارج
  • لبنان ..تحليق مسيّرتين على علو منخفض فوق مناطق الزهراني
  • وفاة مأساوية لجراح سوداني وزوجته داخل سيارتهما بالسعودية.. والسبب زر في التكييف
  • أمريكا.. فيضانات شديدة تغمر نيويورك ونيوجيرسي وتشل حركة النقل والطيران
  • بالغارات... إسرائيل تردّ على نعيم قاسم
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية