الثورة نت/..

رفع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر.

وأكد المساوى أن ثورة 21 سبتمبر حققت تطلعات الشعب اليمني، في الحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن المسار الوطني للثورة، كان الرد العملي على تشكيك الأعداء، في أهدافها ونهجها الوطني، وأن تكوين تحالف من 18 دولة لمحاولة إيقاف الثورة منذ بدايتها دليل على قوتها وأهميتها.

وذكر أن ثورة 21 سبتمبر أثبتت صدقها ووفاءها للشعب ورفضها للظلم والطغيان، وحملت راية العدل والدفاع عن المستضعفين، لافتاً إلى أنها ستظل مصدر الهام للتحرر من التبعية والهيمنة الخارجية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • ثورة ديسمبر: ثورة الوعي والكرامة والمواطنة المتساوية
  • ثورة ديسمبر بوصفها مشروعًا لبناء وطن جديد بين الجهاد المدني وإعادة تأسيس الدولة
  • وقفة مسلحة في مديرية الحصن بصنعاء إعلانا للجهوزية وتفويضا للقيادة الثورية
  • وقفة قبلية مسلحة وتطبيق قتالي لخريجي طوفان الاقصى بمديرية الحيمة الخارجية
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • «عقيلة صالح» يلتقي القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بنغازي
  • وقفتان مسلحتان في جحانة إعلانًا للجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو