رائدا فضاء روسيان يحطمان الرقم القياسي للبقاء على المحطة الدولية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
حقق رائدا الفضاء الروسيان أوليغ كونونينكو ونيكولاي تشوب رقماً قياسياً جديداً لأطول مهمة واحدة على متن محطة الفضاء الدولية، حسبما ذكرت وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» في بيان أمس.
وحطم كونونينكو وتشوب الرقم القياسي السابق لأطول إقامة متواصلة في الفضاء في إطار برنامج محطة الفضاء الدولية، وهو الرقم الذي سجله رواد الفضاء سيرجي بروكوبيف وديمتري بيتلين، ورائد فضاء وكالة ناسا فرانسيسكو روبيو.
وحقق الرواد الثلاثة الرقم القياسي السابق في سبتمبر 2023، من خلال قضاء 370 يوماً و21 ساعة و22 دقيقة و16 ثانية على متن محطة الفضاء الدولية.
ومن المتوقع أن يعود كونونينكو وتشوب، اللذان توجها إلى محطة الفضاء الدولية في 15 سبتمبر 2023، إلى الأرض على متن مركبة الفضاء «سويوز إم إس-25» يوم 23 سبتمبر 2024، بعد قضاء 374 يوماً في الفضاء، وهو الرقم القياسي الجديد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا محطة الفضاء الدولیة الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
أسباب تفضيل الرجال للبقاء في الزيجات غير السعيدة
أميرة خالد
كشفت أبحاث حديثة، أن النساء أكثر ميلاً لبدء الطلاق، بينما يميل الرجال إلى البقاء في زيجات غير سعيدة أو مرضية. وينبع هذا النمط من عدة عوامل عاطفية واجتماعية ونفسية تجعل من الصعب على العديد من الرجال الانفصال.
ويشعر العديد من بالتعلق بأطفالهم ويعطون أولوية لدورهم كآباء على سعادتهم الشخصية، فيما كشفت دراسة في 2021 أن الآباء المنفصلين يرون “البيت” أكثر من مجرد مكان مادي، فهو يشمل الروابط العاطفية والروتين المرتبط بالأطفال. وحتى عند شعورهم بالتهميش العاطفي، يبقى الكثير منهم في الزواج بدافع المسؤولية وخوفًا من فقدان هذا الرابط.
ويخاف الرجال فقدان الاستقرار الذي يجلبه الطلاق. بالإضافة إلى الصدمة العاطفية، تثير مخاوف عدم الاستقرار المالي، الوحدة، واضطراب الروتين قلقًا كبيرًا من المستقبل المجهول. وتشير الدراسات إلى أن الرجال أكثر ميلًا من النساء للزواج مرة أخرى، ما يعكس اعتمادهم على الزواج من أجل الرفقة والرعاية. وهذا الاعتماد قد يجعلهم عالقين في علاقات غير مرضية رغم الراحة المحتملة التي قد يوفرها الطلاق.
وتشجع التقاليد العديد من الرجال على كبت مشاعرهم وتجنب الضعف. وجدت دراسة عام 2015 أن هذا الكبت العاطفي يؤثر سلبًا على رضا العلاقة ويؤدي إلى انفصال عاطفي بين الشريكين. قد يعتاد الرجال على قبول تعاستهم أو يرون الطلاق فشلًا شخصيًا، مما يصعب عليهم التعبير عن استيائهم أو السعي للتغيير.
ويفتقر الرجال غالبًا إلى صداقات داعمة تسمح بالتعبير العاطفي. توقعات المجتمع حول الرجولة مثل الخوف من الضعف وعدم الراحة مع التعبير عن المشاعر، تحد من قدرة الرجال على فتح قلوبهم أو طلب المساعدة. وقد تجعلهم هذه العزلة يفضلون البقاء في زواج غير صحي بدلًا من مواجهة الوحدة.