رشيد:النجاح في مواجهة التغيرات المناخية يتطلب جهوداً جماعية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 22 شتنبر 2024 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال فعاليات المؤتمر الدولي الأول للمتغيرات المناخية وأثرها على الأمن الصحي في بغداد.إن “التغيرات المناخية لا تمثل فقط تحدياً بيئياً، بل تؤثر بشكل مباشر على الأمن الصحي لشعوبنا وعلى استقرار دولنا ومجتمعاتنا”.
وأكد أن “التدهور البيئي وارتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد المائية، كل هذه العوامل تتسبب في انتشار الأمراض وزيادة الضغوط على نظم الرعاية الصحية وتهدد الأمن الغذائي والمائي”.وأضاف، “إننا في العراق، على مستوى الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، ملتزمون بالتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي للبحث عن حلول مستدامة وفعالة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية”.وتابع، أن “النجاح في مواجهة التغيرات المناخية يتطلب جهوداً جماعية وتعاونية ودولية، تستند إلى العلم والابتكار، وتستفيد من الخبرات العالمية”.وتطرق الرئيس العراقي الى مؤتمر باريس للمناخ، وقال إن هذا المؤتمر “له دور بارز في توجيه الجهود العالمية نحو مستقبل منخفض الكربون، يوفر هذا الاتفاق إطاراً دائماً يشجع الدول على خفض انبعاثاتها والعمل معاً للتكيف مع آثار تغير المناخ”.وتابع لطيف بالقول “نؤكد التزام العراق بتعزيز التعاون الدولي والعمل على تفعيل توصيات اتفاق باريس لتحقيق استدامة بيئية وصحية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن