5 مصابين بينهم طفلان باقتحام إسرائيلي لبلدة نابلس القديمة بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
القدس المحتلة- أصيب 5 فلسطينيين، بينهم طفلان، الأحد22سبتمبر2024، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيانات متلاحقة، إن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة طفلين (15 و13 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وأكد الهلال الأحمر أنه تم نقل جميع الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق الأحد، ذكر شهود عيان للأناضول أن "قوة إسرائيلية خاصة تسللت للبلدة القديمة من نابلس، ووصلت لحوش المسلماني، ودارت مواجهات مع الشبان بالمكان".
وأضاف الشهود أن "الشبان قذفوا الحجارة تجاه جنود الاحتلال وآلياته، فيما دوّت أصوات انفجارات وإطلاق نار" بالمكان.
وأشار الشهود إلى أن "جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إلى نابلس من حاجزي حوارة (جنوب) وبيت فوريك (شرق)، وسط إطلاق للرصاص الحي".
ولاحقا انسحبت القوات من مدينة نابلس بعد اشتباكات مع المسلحين، وفشلت في اعتقال أحد المطلوبين لديها، وفق ما قاله شهود آخرون لاحقا لمراسل الأناضول.
في السياق، أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن "استمرار الاحتلال في توغلاته وعدوانه على محافظات الضفة لن يُقابل إلا بالمقاومة والصمود، مهما كلف ذلك من تضحيات".
وفي بيان له، اعتبر شديد أن "المقاومة بالضفة تبرهن كل يوم قدرتها على المواجهة والتصدي للعدو، استكمالاً لحالة الغضب والاشتباك التي تسري في كل الساحات".
ودعا شديد "كافة محافظات الضفة للتلاحم وبذل كل جهد لردع الاحتلال، والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك".
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
واصلت قوات الاحتلال الموجودة عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وشددت قوات الاحتلال أيضا إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق لمدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعن تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.