بورصة مسقط تغلق متراجعة عند 4708.5 نقطة..والتداول يصعد 18.2%
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تراجع مؤشر بورصة مسقط في أول جلساته الأسبوعية اليوم 16.6 نقطة، وأغلق عند 4708.5 نقطة، فيما ارتفعت قيمة التداول إلى 3.6 مليون ريال عماني وبنسبة 18.2% مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 3 ملايين ريال عماني، وصعدت القيمة السوقية إلى 24.58 مليار ريال عماني.
وشهدت جميع المؤشرات خلال جلسة اليوم تراجع، حيث تراجع مؤشر الصناعة بنسبة 1.
وتصدرت شركة السوادي للطاقة أعلى الشركات الرابحة خلال جلسة اليوم بنسبة 1.3% ليغلق سهمها عند 76 بيسة، تلتها الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار بنسبة 0.8% ليغلق سهمها عند 113 بيسة، وأبراج لخدمات الطاقة بنسبة 68% ليغلق سهمها عند 298 بيسة، ثم المها لتسويق المنتجات النفطية بنسبة 0.4% ليغلق سهمها عند ريال و 50 بيسة، وسندات بنك مسقط الدائمة من الفئة 1 بنسبة 0.3% لتغلق عند 797 بيسة.
وبلغت أعلى نسبة تراجع 5.1% سجلتها شركة الأنوار لبلاط السيراميك وأغلق سهمها عند 165 بيسة، تلتها مدينة مسقط للتحلية بنسبة 4.1% وأغلق سهمهما عند 70 بيسة، ثم الكروم العمانية بنسبة تراجع 3.2% وأغلق سهمها عند 3 ريال و450 بيسة، تلتها جلفار للهندسة والمقاولات بنسبة تراجع بلغت 3.1% ليغلق سهمها عند 124 بيسة، والعمانية العالمية للتتمية والاستثمار(أومنفست) بنسبة 2.4% ليغلق سهمها عند 360 بيسة.
واستحوذ بنك صحار الدولي على قيمة وحجم التداول بنسبة 59.7% و 63.9% على التوالي مسجلًا قيمة بلغت أكثر من 2.1 مليون ريال جراء تداوله 15.6 مليون سهم، تلته أوكيو لشبكات الغاز بنسبة 16% عن قيمة التداول و 16.4% من حجم التداول مسجلة قيمة بلغت 580.6 ألف ريال عماني جراء تداولها 4 ملايين سهم، واستحوذ بنك مسقط على قيمة التداول بنسبة 4.3% مسجلا قيمة بلغت 156.5 ألف ريال عماني، ثم النهضة للخدمات بنسبة 3.6% مسجلة قيمة بلغت 131.2 ألف ريال عماني، وسندات بنك مسقط الدائمة من الفئة 1 بنسبة 2.5% مسجلة قيمة بلغت 92.2 ألف ريال عماني.
وتوجه المستثمرون العمانيون خلال جلسة اليوم إلى البيع، حيث سجلت قيمة بيعهم أكثر من 3.6 مليون ريال عماني وبنسبة 99.7%، مقابل قيمة الشراء التي بلغت 2.9 مليون ريال وبنسبة 81%.
وارتفع الاستثمار غير العماني 677 ألف ريال عماني وبنسبة 18.6% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى الشراء، وسجلت قيمة شرائهم 685 ألف ريال عماني وبنسبة 18.9% مقارنة بــ 8 آلاف ريال عماني لبيعهم وبنسبة 0.2%.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الاستثمار التراكمي في البريمي الصناعية يتجاوز 274 مليون ريال عماني
العُمانية: تمكّنت مدينة البريمي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، خلال العام 2024 من توقيع (16) عقدًا استثماريًّا بإجمالي استثمارات بلغت نحو 7 ملايين و970 ألف ريال عماني، وذلك لإقامة مشاريع على مساحات تتجاوز 165 ألف متر مربع في قطاعات متنوعة مثل تصنيع زيوت السيارات، الورق والكرتون، الأغذية، المياه، ومستحضرات التجميل.
وقال سعيد بن عبدالله البلوشي، مدير عام مدينة البريمي الصناعية: إن المدينة الصناعية سجلت أداءً متميزًا خلال عام 2024، حيث يتجاوز حجم الاستثمار التراكمي فيها حاليًّا الـ274 مليون ريال عماني، نتيجة الجهود المستمرة التي تقوم بها "مدائن" في تهيئة بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة للمستثمرين، إلى جانب توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة في النمو الصناعي بما يتماشى مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040".
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن مشروع ازدواجية طريق (محضة – البريمي)، الذي تعكف الجهات المختصة حاليًّا على تنفيذه بالتنسيق مع "مدائن"، يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، كونه يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط ولاية محضة بمحافظة البريمي. حيث سيتم ربط هذا الشارع بمدينة البريمي الصناعية (المرحلة الأولى والثانية)، الأمر الذي يوفر حلولاً مهمة في سبيل إيجاد المداخل والمخارج لكل مرحلة وربطها بالشارع المزدوج، وخاصة ربط المرحلتين وسهولة التنقل بينهما لخدمة المستثمرين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
وأوضح سعيد البلوشي أن مدينة البريمي الصناعية وقَّعت خلال الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع كلية البريمي الجامعية، وذلك بهدف تحقيق التكامل وتبادل الخبرات والموارد، وتنظيم الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، وتدريب الطلبة والكوادر الوطنية وتأهيلهم في المجالات الصناعية والأكاديمية، ودعم المشاريع البحثية وبرامج الابتكار.
يُذكر أن مساحة مدينة البريمي الصناعية تبلغ 14 مليونًا و414 ألفًا و294 مترًا مربعًا، وتم تطوير 4 ملايين و247 ألفًا و99 مترًا مربعًا منها. وتتوزع المدينة على مرحلتين منفصلتين جغرافيًا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي على حدود سلطنة عُمان مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح للشركات سهولة الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السوق الإماراتي. وهذا الموقع يمنح المدينة ميزة تنافسية من خلال سهولة الحركة اللوجستية والتجارة عبر الحدود، والقرب من الطرق السريعة الرئيسة التي تربطها بالموانئ العُمانية الكبرى مثل ميناء صحار. لا سيما أن مدينة البريمي الصناعية تحتضن مجموعة واسعة من القطاعات، منها قطاع الصناعات الغذائية، وقطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، وقطاع الصناعات الكيماوية والبلاستيكية.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية