وزير الشباب يشيد بمشاركة القطاع الشبابي والرياضي في فعاليات الاحتفال بعيد 21 سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
أشاد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، بالمشاركة الفاعلة والحضور المشرف لقيادات وكوادر الوزارة، وصندوق رعاية النشء والشباب، والجهات التابعة في المهرجان الشبابي الكشفي بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة.
وكانت الوزارة ومكاتبها بالمحافظات، والاتحادات الرياضية والهيئات الشبابية شاركوا بفاعلية في المهرجان الشبابي الكشفي بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والعروض الشعبية لقوات التعبئة العامة بالعاصمة صنعاء، والساحات المخصصة للعروض في بقية المحافظات.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى دعم الوسط الشبابي والرياضي، الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة، واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناد المقاومين الأحرار في غزة وكلِّ فلسطين حتى تحقيق النصر المؤزر – بإذن الله- وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال الصهيوني.
وأشاد بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني واستعادة السيادة الوطنية لليمن ومياهه الإقليمية، والخطوات التي اتخذها قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى المعبِّرة عن الحرص والشعور بالمسؤولية للحفاظ على مصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره وسيادة قراره.
فيما أشار المشاركون إلى تأييدهم لقرارات قائد الثورة وخطواته الجادة نحو تحقيق التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لكل مؤسسات الدولة وتطهيرها من كلِّ من له يد في خدمة دول العدوان، والتصدي لكلِّ المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.. مثمنين ما تحقَّق لليمن من مكاسب في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية وغيرها كثمارٍ لهذه الثورة المباركة، التي جاءت لتُنهي زمن الوصاية والتدخل في الشأن اليمني.
وعبَّر المشاركون عن اعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية التي حررت الشعب اليمني من التبعية والارتهان للخارج، وتجسيدها لمعاني الصمود والثبات واستعادة القرار اليمني والسيادة الوطنية، وبناء جيش قوي بعقيدة إيمانية راسخة، واستعدادهم لأية مواجهة مع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، ومشاركة أبطال القوات المسلحة والأمن شرف الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب اليمني والأمة الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الشباب الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يسكت على الخونة والمتواطئين .. السيد القائد يوجه الشعب اليمني بهذا الأمر
أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، في كلمته اليوم الخميس ، إلى أن الاستعداد العظيم والتفاعل الشعبي الواسع هو دليل على الثبات، في دلالة واضحة إلى أن الموقف الشعبي لا يزال قوياً وصلباً رغم سنوات العدوان والحصار، هذا الطرح يعكس ثقة القيادة بمستوى الوعي الشعبي وقدرته على التصدي للتحديات، وهي رسالة تحذير للخارج، بأن محاولات تمزيق النسيج المجتمعي أو زعزعة الموقف الوطني قد فشلت.
يمانيون / خاص
ووصف السيد القائد التعبئة العسكرية بأنها ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء، ما يعكس أن المسار العسكري لا يزال حاضراً بقوة إلى جانب المسار الشعبي والسياسي، وهذا يدل على أن القوات المسلحة اليمنية على استعداد تام لمواجهة أي تصعيد ، وأن الجهوزية العسكرية ستكون رادعة لكل التحركات المعادية، سواء من الداخل أو الخارج.
كما وجه السيد القائد تحذيراً مباشراً لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن الشعب سيكون حازماً مع أدوات الخيانة والغدر، في رسالة مزدوجة؛ حملت تحذيراً للدول والجماعات المتورطة في التطبيع أو التعاون الاستخباراتي مع العدو الصهيوني، ورسالة تعبئة للشعب بأن معركة الوعي والفرز لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.
ووصف السيد القائد الوضع في اليمن بأنه بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع، وهذا الوصف هدفه إبراز أن اليمن، رغم التحديات، يتمتع اليوم ببيئة داخلية متماسكة مقارنة بالدول المطبعة أو المتهاونة، وأن صنعاء قادرة على الاستمرار في مشروعها المقاوم.
دعوة للخروج الجماهيري
أطلق السيد القائد دعوة لكل أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع العظيم يوم الجمعة في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات ، مؤكداُ على الدور الكبير والعظيم للتظاهرات الشعبية التي تمثل وسيلة ضغط ورسالة سياسية واضحة للخارج، أن اليمن قابت على موقفه ولن يتزحزح ، واستنهض السيد القائد همم اليمنيين بقوله : يامن تكثرون حين الفزع وتقلّون عند الطمع، وهو تذكير بالتاريخ الجهادي المشرف والعريق للشعب اليمني، أنصار رسول الله .
كلمة السيد القائد عبد الملك الحوثي تأتي في سياق تصاعدي على المستويين الداخلي والخارجي، وكانت الرسائل موجّهة للداخل اليمني لتعزيز الجهوزية وللخارج بأن اليمن لا يزال عصياً على الانكسار، ويملك من أدوات الردع والمواجهة ما يكفي لحماية سيادته وموقفه القومي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.