مدارس تعز اليمنية تدشن احتفالاتها بثورة 26 سبتمبر بعروض كرنفالية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ تعز / خاص
شهدت عدد من مدارس مدينة تعز اليمنية، اليوم الأحد، احتفالات متنوعة احتفالاً بالذكرى الـ 62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
ونظمت إدارة مدرسة نعمة رسام في مدينة تعز، الأحد، حفل كرنفالي استعراضي بهيج، وقدمن طالبات المدرسة عروضات فريدة تمجد من عظمة الثورة وتعزز من روح الانتماء الوطني والولاء لقيم ومبادئ الثورة التي أبادت نظام الحكم الإمامي الظلامي قبل 62 سنة من الآن.
في ذات السياق، قامت وحدات من شرطة تعز بعروضات عسكرية ومسير في شوارع مدينة تعز صباح اليوم، احتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
كما احتفلت مدرسة الشهيد الحكيمي، بذكرة ثورة ٢٦ سبتمبر بعروضات كرونفالية وفقرات متنوعة، جسدت القيمة العظيمة للثورة، وأهميتها في حياة اليمنيين، في التخلص من النظام الإمامي المتخلف.
ومنذ أيام تشهد المدينة الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، العديد من الفقرات والاحتفالات عبرت في مجملها عن عظمة الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية العظيمة.
والخميس دشن محافظ محافظة تعز نبيل شمسان الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، بإقامة مهرجانات في مدارس المحافظة وإنارة قلعة القاهرة التاريخية.
وأوضح المحافظ شمسان في تصريح صحفي، أن “المحافظة ستشهد احتفالات مستمرة بهذه الأعياد الوطنية الخالدة، مشيرا إلى أن البداية كانت اليوم من مدرسة الحكيمي ومدرسة محمد الدرة وكذلك فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة.
وقال إن “الاحتفال بذكرى الثورات اليمنية يعد تكريما وتقديرا بالأدوار البطولية للأحرار والثوار الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم لإزالة الظلم والتخلف والعنصرية الامامية والاستعمارية الى فضاء الجمهورية والحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: احتفالات اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود الحماية البيئية، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، حيث ستنضم المفتشات البحريات الجدد إلى فريق التفتيش البيئي في المحمية الذي يبلغ عدده 246 مفتشًا، تشكل النساء 34% منهم، وستتولى المفتشات الجدد مهام مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس، أنه منذ تأسيس المحمية، كانت مشاركة المرأة في بيئة العمل أولوية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقال: "بدأنا في توظيف أول دفعة من المفتشين البيئيين عام 2022، حيث أولت المحمية موضوع تمكين المرأة أهمية بالغة واليوم، يشكلن 34% من قوة التفتيش البيئي في المحمية، وهو أعلى بكثير من المعدل العالمي الذي يبلغ 11% فقط للمفتشات البيئيات".
وبيّن أن المفتشات يقدمن مهارات أساسية في مجال الحماية البيئية، ومع تقدم المملكة نحو تحقيق الهدف العالمي المتمثل في حماية 30% من أراضي وبحار الكرة الأرضية بحلول عام 2030، فإن هيئة تطوير المحمية ملتزمة ببناء فرق تفتيش بيئية مؤهلة تمتلك الكفاءة اللازمة لتدعم جهود الحفظ في المملكة.
وأفاد أن مفتشي المحمية يعدون عنصرًا محوريًا في تحقيق رسالتها لإعادة الحياة الفطرية إلى بيئاتها الطبيعية؛ دعمًا للأهداف الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، وهم كذلك مسؤولون عن حماية الثروات الطبيعية والثقافية في المحمية، سواءً في البر أو في البحر مع ضمان تجربة آمنة للزوار والسياح، مشيرًا إلى أن مهامهم تشمل رصد الأنظمة البيئية لدعم إستراتيجيات الحماية، والإسهام في برامج إعادة توطين الكائنات البرية، وإدارة الحياة الفطرية، والإشراف على المشاريع التطويرية؛ لضمان التزامها بتقارير دراسة الأثر البيئي والاجتماعي.
ولفت الرئيس التنفيذي للمحمية إلى أن المفتشين يخضعون لتدريب متخصص ومستمر، يتيح لهم بناء مسيرة مهنية ذات أثر ملموس في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا سريعًا، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث أدى هذا الإقبال إلى تلقي أكثر من 35,000 طلب توظيف حتى اليوم للانضمام إلى فريق التفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.
من جهتها أكدت المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية دومينيك دو تويت، أن البرنامج التدريبي يعكس التزام المفتشات وانضباطهن في تعلم مهارات جديدة، مشيرة إلى أن مفتشي المحمية نفذوا منذ عام 2022م، ما يقارب 35,000 دورية، مؤديات المهام المنوطة بهن إلى جانب زملائهن في القسم البري من المحمية الذي تبلغ مساحته 24,500 كيلومترٍ مربع.
بدورها قالت رقيّة عوض البلوي، التي تعمل مفتشةً بيئيةً في المحمية منذ عامين، وكانت ضمن أول دفعة من المفتشين البيئيين: "اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية".
الجدير بالذكر أن المنطقة البحرية بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، تغطي مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية في المملكة، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى سلاحف من نوع منقار الصقر والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم (بقر البحر)، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة لغابات القرم الرمادية.