صاروخ فادي سلاح سوري في ترسانة حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
صواريخ سورية الصنع، هي جزء من الترسانة العسكرية لحزب الله وتعادل صاروخ خيبر الإيراني، ظهرت للمرة الأولى في مقطع مصور نشره الحزب لمنشأة عماد 4، أما الاستخدام الأول فكان استهدافه قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل شمال حيفا في سبتمبر/أيلول 2024.
مواصفات وميزات صواريخ فاديصاروخ فادي 1، وهو من عيار 220 مليمترا، يبلغ مداه نحو 80 كيلومترا، ويعادل صاروخ خيبر "إم 220″، أما صاروخ فادي 2 فعياره 303 مليمترات، ومداه 105 كيلومترات، ويعادل خيبر "إم 302".
تُصنف بأنها من الصواريخ الموجهة متوسطة المدى، وتتميز بدقتها.
أول ظهور لصواريخ فاديظهر صاروخ فادي 2 لأول مرة يوم 16 أغسطس/آب 2024، في مقطع مصور نشره حزب الله تظهر فيه منشأة لإطلاق الصواريخ باسم "عماد 4″، تضم راجمة للصواريخ وتجهيزات عسكرية، وقد شُيدت هذه المنشأة في أنفاق ضخمة تحت الأرض.
أما الاستخدام الأول فكان عندما أطلق حزب الله في سبتمبر/أيلول 2024 سلسلة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل والجولان السوري.
سبب تسمية صواريخ فاديسميت هذه الصواريخ نسبة للمقاوم حسن الطويل شقيق القائد في حزب الله وسام الطويل، الذي قتل في جنوب لبنان في يناير/كانون الثاني 2024.
ولد حسن الطويل يوم 10 مايو/أيار 1969 في منطقة بيروت الغربية، وينتسب في الأصل إلى بلدة خربة سلم الجنوبية.
انضم لصفوف المقاومة عام 1982، وشارك في عدة مهمات نضالية تراوحت بين عمليات رصد واستطلاع وكمائن في عمق الشريط المحتل.
استشهد يوم 30 مايو/أيار 1987 أثناء سلسلة عمليات "بدر الكبرى" التي نفذتها المقاومة الإسلامية ضد المواقع العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وجيش أنطوان لحد (جيش لبنان الجنوبي الذي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على جنوب لبنان).
بقي جثمانه في أرض المعركة مدة 8 أيام قبل التمكن من سحبه وتشييعه.
فوق سماء حيفاأعلن حزب الله يوم 22 سبتمبر/أيلول 2024 تصعيد هجماته على شمال إسرائيل والجولان السوري المحتل بإطلاق عشرات الصواريخ من طراز فادي 1 و2، في رد أولي على تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي ووكي توكي التي نفذتها إسرائيل يوم 17 و18 سبتمبر/أيلول.
استهدفت هذه الصواريخ قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رافائيل شمال حيفا.
في حين أكد جيش الاحتلال أنه اعترض معظم الصواريخ التي أطلقت تجاه شرقي حيفا وشمال تل أبيب، ولم تُسجل أي إصابة إثر الاستهداف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سبتمبر أیلول صاروخ فادی حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.