الثورة نت|

نظم بمحافظة صعدة اليوم، عرض شعبي تعبوي لخريجي دورات طوفان الأقصى العسكرية المفتوحة بمديريات صعدة وسحار والصفراء بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة.

وردد الآلاف من أبناء مديريات الصعيد المشاركون في العرض هتافات الحرية والاعتزاز بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وما حققته على أرض الواقع من نقلات نوعية في مختلف المجالات سيما الأمن والدفاع.

وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي البغيض الذي يشن حرب إبادة جماعية بحق شعب عربي مسلم.

وأعلنوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي خيارات لمواجهة كل التحديات وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله حتى انتصار الوطن.

وأشاد قائد قوات التعبئة العامة بالمحافظة يحيى الحمران بالحضور الحاشد لقوات التعبئة العامة من مديريات الصعيد وتأكيد جهوزيتها لتوجيهات قائد الثورة.

وأشار إلى أهمية استمرار دورات طوفان الأقصى لتشمل المجتمع كله، وإرسال رسالة بأن الشعب اليمني على جهوزية كاملة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة

إقرأ أيضاً:

أستاذ تاريخ: 23 يوليو مثّلت تفكيرا خارج الصندوق وأنهت التبعية البريطانية

في لحظة فارقة من تاريخ مصر، اجتمعت أحلام التغيير مع إرادة التحرر، لتولد ثورة لم تكن مجرد انتقال في الحكم، بل تحوّل في مصير أمة.


بهذه الرؤية استعرض الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، ملامح ثورة ٢٣ يوليو، مؤكدًا أنها لم تكن صنيعة الخارج كما يروّج البعض، بل صنيعة إرادة داخلية تشكّلت في قلب الشعب المصري وضباطه الأحرار الذين حلموا بالخلاص من الاستعمار، والعدالة لمن حُرموا منها طويلًا.

أكد الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، خلال لقاءه على قناة "صدى البلد"، أن بداية ثورة ٢٣ يوليو جاءت في سياق تاريخي معقّد، حيث عاش الضباط الأحرار حلم التحول في ظل استعمار كان يحبط أي محاولة للتغيير،موضحاً أن هؤلاء الضباط، المنتمين للطبقة الوسطى، شاركوا في حركات فدائية قبل الثورة، واستطاع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أن يُشكّل هذه المجموعة، أثناء الحرب العالمية الثانية.

الملك فاروق والاستقلال.. بين التطلع والانتماء لمنظومة الظلم

وأشار "الميري"، خلال لقائه بمناسبة الذكرى الـ٧٣ لثورة يوليو، المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن الملك فاروق كان يتطلع لاستقلال البلاد من هيمنة الاحتلال البريطاني، لكنه في الوقت ذاته كان جزءًا من منظومة الظلم التي عانى منها الشعب المصري، لافتاً إلى أن ثورة يوليو مثّلت تفكيرًا "خارج الصندوق"، وجاءت نتيجة ضغوط وتراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية، بعد فشل كل المحاولات الدبلوماسية لنيل الاستقلال.

العدالة الاجتماعية في قلب أهداف الثورة

وشدّد أستاذ التاريخ الحديث، على أن أحد أهم أهداف الثورة ،كان تحقيق العدالة الاجتماعية لضمان الكرامة الإنسانية، مؤكدًا أن نحو ٦١٪؜من ثروة مصر كانت قبل الثورة في يد الباشوات والعائلة المالكة، بينما كان نحو ٨٠٪؜ من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر.

نهاية التبعية.. وبداية التوزيع العادل للثروة

ونوه “الميري”، بأن مصر قبل ثورة يوليو كانت تعيش عصر التبعية السياسية والاقتصادية للاحتلال البريطاني، حيث كانت أغلب الموارد في يد فئة محدودة من الباشوات والعائلة المالكة، بينما عاش غالبية الشعب تحت خط الفقر، مؤكداً أن الثورة غيّرت هذا الواقع، فكان من أوائل قراراتها تحديد الملكية الزراعية بـ٢٠٠ فدان فقط، وتوزيع الفائض على الفلاحين مقابل ضريبة رمزية، ما حول الفلاح من مستأجر إلى مالك، مضيفًا أن نظام الحكم الملكي تم إسقاطه واستبداله بنظام جمهوري، وتم تحقيق الاستقلال التام للدولة، إلى جانب تأسيس جيش وطني قوي قادر على حماية سيادة البلاد.

وتابع أن الثورة لم تكن صنيعة أمريكية، رغم أن ليلة قيامها شهدت تواصلًا مع السفارة الأمريكية وعدد من السفارات الأجنبية لتأمين رعاياها، مؤكدًا أن الثورة كانت بيضاء لم تُسفك فيها الدماء، لكن الخلاف بين الضباط حول بعض الأفكار، أدى إلى تقديم الرئيس محمد نجيب استقالته، ثم تحديد إقامته لاحقًا في قصر زينب الوكيل بمنطقة المرج.

طباعة شارك الملك فاروق الاحتلال البريطاني ثورة يوليو مصر الشعب المصري الرئيس محمد نجيب

مقالات مشابهة

  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • لقاء قبلي مسلح في مديريات المربع الشرقي بتعز دعمًا وإسنادًا لغزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
  • مسيرات مليونية في صنعاء نصرةً لغزة “وتفويض شعبي لخيار التصعيد ضد الاحتلال”
  • مسيرات حاشد في 39 ساحة بصعدة تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد
  • 39 مسيرة في صعدة تندد بجرائم التجويع في غزة
  • أستاذ تاريخ: 23 يوليو مثّلت تفكيرا خارج الصندوق وأنهت التبعية البريطانية
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 25 يوليو
  • وقفة مسلحة في مديرية الصافية نصرةً لأبناء غزة