آبل تطلق النسخة التجريبية من خدمة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أطلقت شركة آبل النسخة التجريبية العامة من خدمة الذكاء الاصطناعي “آبل إنتليجانس” مع إطلاق النسخ التجريبية من أنظمة التشغيل آي.أو.إس 18.1 وآيباد أو.إس 18.1 وماك أو.إس سيكويا 15.1.
وأصبح بمقدور المشتركين في برنامج النسخ التجريبية لشركة آبل في الولايات المتحدة تجربة خاصية الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تسعى آبل إلى توفيرها في أنظمة التشغيل الخاصة بها منذ حزيران الماضي، حيث تتيح عدة خصائص عامة، منها أدوات الكتابة عبر الأنظمة والتنظيف التلقائي للصور وأكبر تعديل في مساعد الأوامر الصوتية سيري منذ إطلاقه.
وخدمة آبل إنتليجانس متاحة حالياً في الولايات المتحدة وباللغة الإنجليزية فقط، وتتوفر فقط لمستخدمي أجهزة آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس وأي هائف من طراز آيفون 16 الجديد.
واختبر موقع “تك كرانش” النسخة التجربيية للمطورين من نظام التشغيل آي.أو.إس 18.1 من خلال عرضه للهاتف الذكي آيفون 16 برو ماكس.
“شات جي بي تي”
وتستفيد أدوات الكتابة من أنواع خصائص الذكاء الاصطناعي التوليدي المعروفة لأي شخص يتعامل مع منصة شات جي.بي.تي أو أي تطبيقات مماثلة.
وإلى جانب التدقيق اللغوي للنصوص وتلخيصها سيقوم آبل إنتليجانس بإعادة كتابة النص بأساليب متنوعة، منها الأسلوب المهني أو الودي أوالموجز.
ويمكن الاستفادة من خاصية الرد الذكي على رسائل البريد الإلكتروني وترتيبها حسب الأهمية وتلخيصها.
ومن المنتظر أن تضيف آبل المزيد من الخصائص إلى آبل إنتليجانس في وقت لاحق من العام الحالي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)