شمسان بوست / متابعات:

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، أن القضاء على إبراهيم عقيل وقادة وحدة “الرضوان” ضربة مهمة جدا لـ”حزب الله” هزت المنظمة بأكملها.

وأوضح هاليفي أن “هؤلاء القادة خططوا لاحتلال الجليل، وخططوا لكيفية تنفيذ الهجوم التالي – وربما هذا هو ما كانوا يتعاملون معه: كيفية التسلل إلى إسرائيل، وقتل المدنيين، واختطاف جنود الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف: “لقد سبقناهم بفضل القدرات الجيدة جدا للجيش الإسرائيلي في مجال الاستخبارات والهجوم. هذه رسالة واضحة إلى منظمة حزب الله ورسالة إلى الشرق الأوسط برمته، بل وأكثر من ذلك: سنعرف كيف نصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل”.

وتابع: “أقول لسكان الشمال إننا نبذل جهودا على مدار الساعة لإعادتكم لدياركم، وإذا لم يستوعب حزب الله ذلك فسيتلقى مزيدا من الضربات”، مشددا على أن “هناك إمكانيات كثيرة لم نقم بتفعيلها بعد”

وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي أنه “نعمل على جبهات متعددة في غزة والشمال واليمن والعراق وإيران”.

وتجدد القصف المتبادل بين “حزب الله” وإسرائيل، أمس السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نحو 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ”حزب الله” طوال يوم السبت في ضربة واسعة النطاق على جنوب لبنان.

وكان قد نعى “حزب الله”، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة “الرضوان”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي “اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة “الرضوان” أثناء اجتماعهم تحت الأرض”، قبل أن يؤكد “حزب الله” اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة – السبت.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران

الجديد برس| كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية أنّ الولايات المتحدة استخدمت نحو ربع مخزونها من صواريخ “ثاد” الاعتراضية المتطورة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً بين “إسرائيل” وإيران في حزيران/يونيو الماضي، وهو ما كشف عن فجوة كبيرة في الإمدادات، وأثار قلقاً بشأن قدرة واشنطن على تعويض النقص سريعاً. وأفادت الشبكة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، بأن القوات الأميركية أطلقت أكثر من 100 صاروخ “ثاد”، وربما وصل العدد إلى 150، خلال محاولة التصدي لوابل الصواريخ البالستية الإيرانية، مشيرةً إلى أنّ هذه الكمية تمثّل جزءاً كبيراً من المخزون الأميركي، وأنّ الولايات المتحدة تمتلك 7 أنظمة من هذا النوع، شارك اثنان منها في الدفاع عن “إسرائيل”. وبحسب مسؤولين دفاعيين سابقين، فإنّ هذا الاستهلاك الكبير كشف ثغرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأميركي، “في وقتٍ وصل فيه الدعم الشعبي الأميركي للدفاع عن إسرائيل إلى أدنى مستوياته التاريخية”. كما أبدى خبراء ومحلّلون مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي للولايات المتحدة وقدرتها على إعادة بناء المخزونات بالسرعة المطلوبة. وأوضحت الشبكة أنّ الإنتاج الأميركي لا يواكب حجم الاستهلاك، إذ لم تنتج واشنطن العام الماضي سوى 11 صاروخاً اعتراضياً جديداً من طراز “ثاد”، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج في السنة المالية الحالية 12 صاروخاً فقط، وفق تقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026. المتحدث باسم “البنتاغون”، كينغسلي ويلسون، رفض التعليق حول حجم المخزون لـ “أسباب أمنية”، لكنه أكد أنّ الجيش الأميركي “في أقوى حالاته على الإطلاق” وجاهز لأي مهمة، بحسب قوله، مستشهداً بعملية استهداف 3 مواقع نووية إيرانية خلال الحرب. غير أنّ شبكة “سي أن أن” أشارت إلى أنّ تقييماً استخبارياً مبكراً خلص إلى أنّ الضربات الأميركية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أوقفت تقدّمه لفترة محدودة فقط، وهو ما رفضت الإدارة الأميركية الاعتراف به. وذكرت الشبكة أنّه على الرغم من نشر أنظمة “ثاد” خلال الحرب، نجحت إيران في اختراق الدفاعات، وأصابت عشرات الصواريخ الإيرانية مدناً إسرائيلية كبرى مثل “تل أبيب”، حيث دُمّرت مبانٍ سكنية بأكملها، واستُهدفت مواقع عسكرية حساسة، وتضررت أجزاء من شبكة الكهرباء، وسط تقديرات بخسائر اقتصادية تفوق 1.8 مليار دولار. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيلياً. وفي هذا الصدد، أظهر تحليل صادر عن المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA) أنّ أنظمة “ثاد” الأميركية، إلى جانب صواريخ “آرو-2″ و”آرو-3” الإسرائيلية، أسقطت 201 صاروخ من أصل 574 أطلقتها إيران، فيما قدّر التقرير أنّ نظام “ثاد” الأميركي مثّل ما يقرب من نصف عمليات الاعتراض، ما يشير إلى أنّ مخزونات “إسرائيل” من صواريخ “آرو” الاعتراضية لم تكن كافية، لافتاً إلى أنّ نظام القبة الحديدية الإسرائيلي صُمّم لصد الصواريخ الأقصر مدى من تلك التي أطلقتها إيران. وذكر مؤلف التقرير آري سيكوريل قائلاً: “بعد استنفاد جزء كبير من الصواريخ الاعتراضية المتاحة لديهما، تواجه كلّ من الولايات المتحدة وإسرائيل حاجة ملحّة لتجديد مخزوناتهما وزيادة معدلات الإنتاج بشكلٍ حاد”، مقدّراً أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 8 سنوات لتجديد المخزون بمعدلات الإنتاج الحالية. وفي هذا السياق، قالت الشبكة إنّ هذا الأمر يثير مخاوف بشأن الردع الأميركي، خصوصاً في مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ. ونقلت الشبكة عن مسؤولين أنّ القلق من نقص المخزونات سبق حرب الـ12 يوماً، إذ اعتبر الخبراء أنّ النقص في الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضعف قدرة الردع الأميركي ضد الصين. وذكّر مسؤولون بأنّ استنزاف القدرات الدفاعية ضد اليمنيين أسهم في تفاقم هذه الأزمة. وقالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في مؤسسة “أولويات الدفاع”، إنّ الولايات المتحدة باتت مضطرة لاتخاذ “خيارات صعبة”، مضيفةً: “في مرحلة مبكرة كان يمكن تجاهل هذه التحديات بسبب عمق المخزونات، لكننا الآن أمام واقع لا يمكن إنكاره”.

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • إعلام عبري: الجيش اقترح خطة تتضمن احتلال مناطق جديدة في غزة
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • رسالة مباشرة.. الجيش السوداني يوجه ضربة جوية قاسية لحكومة “تأسيس”
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران
  • منشق عن “الدعم السريع” يكشف معلومات خطيرة
  • ألباريس: المجاعة الحاصلة بغزة جراء الحصار الإسرائيلي “مخزية”