هاليفي يكشف كيف فاجأ الجيش الإسرائيلي قادة وحدة “الرضوان” وسبقهم في “خطة احتلال الجليل”
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اليوم الأحد، أن القضاء على إبراهيم عقيل وقادة وحدة “الرضوان” ضربة مهمة جدا لـ”حزب الله” هزت المنظمة بأكملها.
وأوضح هاليفي أن “هؤلاء القادة خططوا لاحتلال الجليل، وخططوا لكيفية تنفيذ الهجوم التالي – وربما هذا هو ما كانوا يتعاملون معه: كيفية التسلل إلى إسرائيل، وقتل المدنيين، واختطاف جنود الجيش الإسرائيلي”.
وأضاف: “لقد سبقناهم بفضل القدرات الجيدة جدا للجيش الإسرائيلي في مجال الاستخبارات والهجوم. هذه رسالة واضحة إلى منظمة حزب الله ورسالة إلى الشرق الأوسط برمته، بل وأكثر من ذلك: سنعرف كيف نصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل”.
وتابع: “أقول لسكان الشمال إننا نبذل جهودا على مدار الساعة لإعادتكم لدياركم، وإذا لم يستوعب حزب الله ذلك فسيتلقى مزيدا من الضربات”، مشددا على أن “هناك إمكانيات كثيرة لم نقم بتفعيلها بعد”
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي أنه “نعمل على جبهات متعددة في غزة والشمال واليمن والعراق وإيران”.
وتجدد القصف المتبادل بين “حزب الله” وإسرائيل، أمس السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نحو 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ”حزب الله” طوال يوم السبت في ضربة واسعة النطاق على جنوب لبنان.
وكان قد نعى “حزب الله”، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة “الرضوان”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة “الرضوان” أثناء اجتماعهم تحت الأرض”، قبل أن يؤكد “حزب الله” اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة – السبت.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.
وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.
وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.
كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور