صحيفة الجزيرة:
2025-06-26@09:32:42 GMT

تعادل السيتي وأرسنال في قمة دراماتيكية

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

أحرز جون ستونز هدفا قاتلا قرب نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع ليقتنص التعادل 2-2 لفريقه مانشستر سيتي مع 10لاعبين من ضيفه أرسنال، ليظل في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد معركة شرسة ضد منافسه اللدود على اللقب.
والتعادل العصيب جعل رصيد فريق المدرب بيب غوارديولا 13 نقطة من خمس مباريات، فيما يحتل فريق المدرب ميكل أرتيتا المركز الرابع برصيد 11 نقطة.


ووضع إرلينغ هالاند مانشستر سيتي في المقدمة في الدقيقة التاسعة عندما أرسل سافينيو تمريرة بينية رائعة اندفع لها المهاجم النرويجي فارع الطول ليهز شباك الحارس ديفيد رايا.
وعادل الإيطالي ريكاردو كالافيوري هدف هالاند بهدفه الأول مع أرسنال بتسديدة من مسافة 20 مترا في الدقيقة 22. وفاجأ أرسنال أصحاب الأرض بركلة حرة بينما كان لاعبو سيتي يستعدون ليركل غوارديولا كرسيه بعنف.
ووضع غابرييل الضيوف في المقدمة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما قفز عاليا ليحول تمريرة عرضية من ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا بضربة رأس إلى المرمى.
ولعب أرسنال بعشرة لاعبين بعد حصول البلجيكي لياندرو تروسار على البطاقة الصفراء الثانية، وطُرد قبل نهاية الشوط الأول مباشرة بسبب ركله للكرة وتأخير استئناف اللعب.
وبدا الفريق اللندني في طريقه لتحقيق فوزه الأول على ملعب الاتحاد منذ عام 2015، قبل أن يسجل ستونز هدف التعادل من مسافة قريبة في الدقيقة 98.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
  • صدام شرس بين مانشستر سيتي ويوفنتوس لحسم صدارة المجموعة السابعة
  • هالاند يعلن سبب غيابه عن زفاف زميله
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • بـ«النيران الصديقة».. بوكا جونيورز يتقدم على أوكلاند سيتي بهدف في الشوط الأول «فيديو»
  • ريال مدريد يحدد سعر رودريجو وسط صراع بين أرسنال ومانشستر سيتي
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • "القسام" تعلن قتل 3 عسكريين اسرائيليين من "مسافة صفر" شمال غزة
  • لماذا خاب أمل غوارديولا رغم فوز سيتي بسداسية على العين؟
  • القسام: مقتل 3 جنود إسرائيليين شرقي جباليا من مسافة صفر