بريطانيا قد تفرض عقوبات إضافية على مستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بلاده تواصل بحث فرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف لامي، خلال مؤتمر لحزب العمال الحاكم في ليفربول (شمال غرب إنجلترا)، أن لندن تشعر بقلق إزاء إجراءات المستوطنين المؤججة للتوتر، وستتخذ إجراءات إن لزم الأمر.
وقال الوزير البريطاني، الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي بعد فوز حزب العمال بالانتخابات، إن الحكومة الحالية ستتبنى نهجا مماثلا.
وأضاف أنه يجري مناقشات بهذا الشأن مع شركاء بريطانيا من دول مجموعة السبع بشكل خاص والشركاء الأوروبيين.
وكانت بريطانيا أعلنت في فبراير/شباط ومايو/أيار فرض عقوبات على مجموعات للمستوطنين لشنها هجمات على الفلسطينيين في الضفة.
واستهدفت الدفعة الثانية من العقوبات مجموعتين استيطانيتين و4 مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد فلسطينيين بالضفة.
كما فرض الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية في أبريل/نيسان الماضي عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة والقدس المحتلتين.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين، إذ شنوا هجمات عديدة على بلدات وقرى فلسطينية أسفرت عن شهداء وخسائر كبيرة في الممتلكات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
وأكد غوتيريش أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة، موضحاً أن غارات العدو الصهيوني ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة في البنية التحتية.
كما وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من المباني السكنية قد دُمّرت أو تضررت بشدة، وشدّد على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ظل تصاعد غير مسبوق لجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يواصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات منظمة تحت حماية قوات الاحتلال، في إطار سياسة توسعية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض عبر تعزيز الاستيطان الذي يعتبره المجتمع الدولي برمته غير قانوني وباطلاً ولاغياً.
وفي قطاع غزة، تستمر الغارات الصهيوأمريكية في استهداف الأحياء السكنية ومراكز الخدمات، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وسط تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.