الأمم المتحدة تعلن دخول عمل بعثتها في الكونغو الديمقراطية "مرحلته الأخيرة"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن بعثة المنظمة الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية دخلت مرحلتها الأخيرة، محذرا من أن الوضع في هذه الدولة يتدهور بشكل حاد.
إقرأ المزيدوقدم غوتيريش تقييما صريحا للوضع في الكونغو الديمقراطية، في تقرير موجه إلى مجلس الأمن، ووضع خطة لـ"انسحاب سريع ومسؤول" لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو" من البلاد بعد مهمة استمرت قرابة 25 عاما.
ولفت التقرير إلى تصاعد التوترات الإقليمية وتدهور الوضع الإنساني خلال العام الماضي مع "نزوح مئات الآلاف من المدنيين قسرا"، مضيفا أن "العنف الجنسي ضد الأطفال تضاعف من عام 2021 إلى 2022".
وذكر التقرير أنه في المقاطعات الشرقية من شمال كيفو وإيتوري، وهما المنطقتان الأكثر تضررا من العنف، تم تهجير نحو 4 ملايين شخص، مشيرا إلى عودة ظهور حركة "أم 23" المتمردة التي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي.
ولم يذكر التقرير وجود قوات رواندية إلى جانب حركة "أم 23" على الأراضي الكونغولية، على عكس تقارير أخيرة صادرة عن مجموعة من خبراء الأمم المتحدة حول الكونغو الديمقراطية دفعت بالعديد من الدول إلى إدانة رواندا لتورطها في النزاع.
وكانت بعثة الأمم المتحدة وموعد مغادرتها محور النقاشات في الكونغو الديمقراطية ومصدر توتر وخطاب شعبوي في البلاد، ما دفع الأمم المتحدة إلى تأكيد استعدادها لسحب قواتها تماشيا مع الرغبات المعلنة لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنها حذرت من أن "الانسحاب المبكر ستكون له عواقب على المدنيين الذين يعتمدون على البعثة في حمايتهم وأمنهم".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
4 دول تعلن فرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش
أصدر وزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا بياناً مشتركاً اليوم، أعلنوا فيه فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب "دورهما المباشر في تأجيج العنف ضد الفلسطينيين".
وقال البيان: "نشعر بقلق بالغ من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، والذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان الفلسطيني، ويسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي".
وأضاف البيان: "نحمّل بن غفير وسموتريتش مسؤولية مباشرة في التحريض على هذا العنف، وسياستهما تشكل تهديداً حقيقياً لحل الدولتين".
وعبّر الوزراء عن "فزعهم الشديد من المعاناة الإنسانية غير المحتملة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة"، مؤكدين التزام بلدانهم بالسعي لوقف فوري لإطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن بلاده "اتخذت إجراءات ملموسة لمحاسبة بن غفير وسموتريتش، على خلفية تحريضهما المستمر على العنف المتطرف، وضلوعهما في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني".
وأضاف الوزير البريطاني: "نحن ملتزمون تماماً بحل الدولتين، لكن استمرار عنف المستوطنين والتوسع الاستيطاني يعرض هذا الحل للخطر"، مشدداً على أن المجتمع الدولي "لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه السياسات التصعيدية".