أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، فجر الاثنين، "إعادة المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات إلى المملكة بعد احتجازهما عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري".

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة أن الوزارة "قامت ومنذ وقوع الحادثة، بمتابعة أحوال المواطنين والتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية لتأمين عودتهما بأسرع وقت ممكن"، مشيراً إلى أنهما قد دخلا بالفعل قبل قليل إلى الأراضي الأردنية وأنهما بصحة جيدة ويتجهان الآن إلى ذويهم.




أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، إعادة المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات إلى المملكة بعد احتجازهما عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر أيلول الجاري.

وأكد الناطق الرسمي باسم… pic.twitter.com/mWZ1XMcrSF — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 22, 2024
وصباح الأحد، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن سائقين أردنيين، كانا رفقة الشهيد ماهر الجازي، لدى تنفيذه عملية أدت إلى قتل 3 حراس أمن إسرائيليين على معبر الملك حسين (الكرامة) قبل نحو أسبوعين.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، إن "العمل مستمر للإفراج عن المعتقلين الأردنيين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي حسين النعيمات ومصلح العودات".

فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن محكمة إسرائيلية قررت الإفراج عن العودات والنعيمات، بعد تعرضهما إلى تحقيق مطول.

ولفتت الهيئة إلى أن العودات والنعيمات تعرضا لأصناف من التعذيب وسوء المعاملة، إلا أنهما أكدا عدم وجود أي علم أو صلة لهما بما قام به الشهيد ماهر الجازي.

وكانت سلطات الاحتلال سلّمت جثمان الشهيد الجازي قبل أيام إلى الأردن، الذي سمح لذويه بإقامة جنازة ضخمة دون أي قيود.



وفي التاسع من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات المعنية تتابع وضع سائقين أردنيين اثنين لا يزالان يخضعان للتحقيق في دولة الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (بترا).

وأكدت الوزارة الإفراج عن جميع السائقين الذين تم التحقيق معهم، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل القضية، مبينة أن التحقيقات الأولية أن الحادثة كانت عملا فرديا.

وأغلق المعبر بالاتجاهين من الجانبين الأردني والإسرائيلي؛ إثر عملية نفذها الشهيد الأردني ماهر الجازي وأسفرت عن مقتل ثلاثة رجال أمن إسرائيليين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية معبر الملك حسين ماهر الجازي الاردن عملية الكرامة معبر الملك حسين ماهر الجازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق

عمّان- أعاد القرار الإسرائيلي بقطع إمدادات الغاز الطبيعي عن الأردن، دون إنذار مسبق، نتيجة التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب إلى الواجهة الجدل السياسي والاقتصادي المحتدم جراء توقيع الأردن لاتفاقية الغاز مع الاحتلال عام 2016 عبر شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية لتوريد الغاز من حقل "لفياثان" في السواحل المحتلة.

ولطالما اعتبرت الاتفاقية صفقة سياسية واقتصادية مثيرة للجدل، ارتبطت برفض شعبي واسع باعتبارها تطبيعا اقتصاديا قسريا، يهدد سيادة القرار الوطني، ويضع أمن الطاقة في يد خصم إستراتيجي، حسب المعارضين للاتفاقية.

وأجبرت الخطوة الإسرائيلية بوقف تصدير الغاز الأردن على التحول لاستخدام الوقود الثقيل والديزل، المعروف بتكلفته العالية وأثره السلبي على البيئة، فضلا عن أن شركة الكهرباء الأردنية تعاني أساسا من مديونية متصاعدة، وصلت إلى نحو 5.13 مليارات دولار نهاية العام الماضي، حيث يشكل الغاز المستورد من إسرائيل ركيزة أساسية لتوليد الكهرباء في الأردن.

بدائل صعبة

ودفعت الأزمة الأخيرة الحكومة الأردنية للتحرك بسرعة لتفعيل خطط بديلة تهدف إلى استدامة التيار الكهربائي، وضمان عدم انقطاعه عن المواطنين والمؤسسات الحيوية.

ووفق وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، فإن الحكومة تتحمل كلفة مالية إضافية تقدر بـ3 ملايين دينار يوميا (4.238 ملايين دولار)، جراء تعويض النقص الحاصل في كميات الغاز الطبيعي المستخدمة في توليد الكهرباء في المملكة.

وهو ما أكده مصدر مسؤول في وزارة الطاقة للجزيرة نت، بأن الجهات المعنية بدأت فورا باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استدامة مخزون الوقود، بهدف تعويض النقص في كميات الغاز الطبيعي.

المصدر ذاته، نفى في حديثه للجزيرة نت الأنباء الصحفية التي تحدثت عن استئناف ضخ الغاز للأردن من حقل "لفياثان"، وبكميات محدودة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن عمَّان وضعت خططا إستراتيجية بديلة لاستدامة التيار الكهربائي، منذ الإعلان الإسرائيلي وقف إمداد الأردن بالغاز الطبيعي، لافتا إلى أن "البدائل صعبة لكننا مضطرون لها".

الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع إسرائيل عقدت مؤتمرا صحفيا جددت فيه رفضها للاتفاقية (الجزيرة) تحقيق السيادة

وفي السياق، تعالت الأصوات الحزبية والنقابية والبرلمانية والشعبية مجددا خلال مؤتمر صحفي نظمته "الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني"، الأحد، دعت فيه إلى تحقيق السيادة الوطنية على ملف الطاقة في الأردن، والحد من الاعتماد على الاحتلال، عبر تسريع الاستثمار في مصادر الطاقة المحلية والمتجددة.

إعلان

وأكد المؤتمرون أن استمرار الاتفاقية يمثل تهديدا للأمن الوطني والاقتصادي والسياسي خصوصا في ظل الأحداث الإقليمية المتوترة التي تؤثر مباشرة على إمدادات الغاز واستقرار الطاقة في الأردن، وأن الاعتماد على الغاز الإسرائيلي يجعل المملكة عرضة للضغوط السياسية والاقتصادية، ما يتطلب الإسراع في التعامل مع البدائل المحلية المستدامة.

وخلُص المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي إلى ما يلي:

إنهاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها الاتفاقيات المتعلقة بملف الطاقة. تكثيف الجهود الرسمية لدعم الطاقة المتجددة في الأردن بما يتوافق مع الخطط الوطنية للطاقة النظيفة. تطوير وتنمية الحقول المحلية كحقل الريشة للغاز الطبيعي. تعزيز التعاون العربي والإقليمي لتبادل الخبرات ومصادر الطاقة المتجددة.

من جانبه، رفض المنسق العام لحملة "غاز العدو احتلال"، الدكتور هشام البستاني، وضع أمن الطاقة في الأردن بيد الاحتلال، وقال للجزيرة نت إن المملكة تستخدم ما يزيد على 90% من الكهرباء عبر ما تستورده من الغاز الإسرائيلي، وهو ما يُمكِّن الاحتلال من التحكم في موارد الطاقة والكهرباء والقطاعات الاقتصادية الأردنية المختلفة، الأمر الذي يمس كل مواطن.

وحول وجود البدائل التي يمكن للأردن الاستفادة منها بعيدا عن الغاز الإسرائيلي، قال البستاني: أمام الأردن بدائل هائلة في مجال الطاقة، فهو يمتلك ثالث أكبر احتياطي في العالم من الصخر الزيتي، إضافة لاحتياطيات هائلة من الغاز يمكن استخراجها وتطويرها خلال سنوات قليلة، خاصة في حقل الريشة.

ولفت إلى أن الأردن يعتبر من أفضل بلدان العالم في مجال الطاقة الشمسية، واستعرض الخيارات الأردنية في مجال الطاقة، بتأكيده أن المملكة لديها ميناء للغاز المسال في مدينة العقبة، ما يسهل استيراد الغاز من أي مكان في العالم، كدولة قطر، كما كان يتم في أوقات سابقة.

وبيّن البستاني أن عمّان لديها خيارات كثيرة، إلا أن القرار السياسي يعطل تنمية الأردن في مجال الطاقة ويحول أموال دافعي الضرائب الأردنيين لخدمة الاحتلال عبر اتفاقية الغاز المرفوضة شعبيا.

شركة الكهرباء الأردنية تعاني مديونية وصلت لنحو 5.13 مليارات دولار نهاية 2024 (الجزيرة) إلغاء الإتفاق

من جهته، أكد رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي البرلمانية، النائب صالح العرموطي، أن توقف الاحتلال عن تزويد الأردن بالغاز الطبيعي يمثّل مسوغا قانونيا لإلغاء الاتفاقية الموقعة معه، وقال إن على الحكومة المسارعة إلى إلغاء الاتفاقية ومطالبة الاحتلال بتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بالمملكة.

ولفت العرموطي في حديثه للجزيرة نت إلى أن نصوص الاتفاقية تتيح للأردن إنهاءها ومقاضاة الاحتلال بفعل الإخلال ببنودها دون إضافة أي أعباء مالية، واستدل العرموطي على قيام مصر برفع دعوى قضائية مماثلة كسبت من خلالها حكما ضد الاحتلال بعد وقف إمدادها بالغاز وحصلت على تعويضات بمليارات الدولارات حينها.

وبحسب خبراء الطاقة فإن الأردن يحصل على كفايته من الغاز من 4 مصادر هي:

إعلان الغاز الإسرائيلي الواصل عبر الأنابيب من حقل "لفياثان". وكذلك الغاز المصري الواصل عبر أنابيب خط الغاز العربي. الغاز المسال الموجود في باخرة الغاز الطبيعي المسال في العقبة والذي يشتريه من سوق الغاز العالمية. والغاز الطبيعي المحلي المنتج من حقل الريشة الواقع شمالي شرق الأردن.

ويستورد الأردن الغاز من إسرائيل بموجب اتفاقية أبرمت بين الطرفين عام 2016 وبدأ العمل بها عام 2020 لمدة 15 سنة، وتشترط إسرائيل فيها شراء كامل الكمية المتعاقد عليها والبالغة 45 مليار متر مكعب بقيمة إجمالية تقديرية تبلغ 10 مليارات دولار.

وفي مارس/آذار 2019، اتخذ مجلس النواب الأردني قرارا بالإجماع برفض اتفاقية الغاز، إلا أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارا حينها، بأن الاتفاقية "لا تتطلب موافقة مجلس الأمة لأنها موقعة بين شركتين حكومتين".

مقالات مشابهة

  • القسام: قتل 3 جنود إسرائيليين شرق جباليا
  • «صحيفة الرأي الأردنية»: أمن الدولة يستدعي المسئول الأول في جماعة الإخوان
  • المعشر: لو أعلنت نسب البطالة بالاردن في غير بلد لسقطت الحكومة فورًا
  • إسرائيل تقطع الغاز عن الأردن ودعوات لمقاضاتها وإلغاء الاتفاق
  • وزارة النقل: ظاهرة رشق القطارات بالحجارة تشكل خطرا على السائقين والمواطنين
  • تعز.. افتتاح معهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة
  • عاجل | مسيّرة تشرد عائلة شمال الأردن
  • أدرعي: دمرنا قاعدة إطلاق الصواريخ الإمام حسين في يزد الإيرانية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال
  • عاجل | سؤال “بالتوجيهي الأردن” يثير الجدل عن الاحتلال