عضو بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني ساهم في إثراء الحياة السياسية والحزبية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر خلال الفترة الماضية.
وأشار مصطفى، في تصريحات صحفية منه، إلى أنّ الحوار الوطني نجح في خلق مساحات مشتركة وتلاحم سياسي لكل القضايا التي يتم مناقشتها وباختلاف الرؤى بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وقال إن الحوار الوطني لعب دورا حيويا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، وتابع: إن الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضى كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
مناقشة الدعم النقديوأكد أن الحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية بمخرجاته للعمل على تنفيذها، ومن ثم فهو يعبر عن إرادة القيادة السياسية في الاستماع لمختلف الأطياف والتوجهات بغرض الوصول لأفضل المخرجات والتوصيات فيما يخص الملفات والقضايا التي يلقى الضوء عليها، والتي تمثل أهمية كبرى للوطن والمواطن في نفس الوقت.
توصيات الحوار الوطنيوأشار النائب، إلى أن الحوار الوطني نجح في الخروج بتوصيات يتم تطبيقها على أرض الواقع بفضل الدعم الكبير من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تُولي الحوار اهتماما خاصا، حيث يتم إحالة كافة التوصيات للسلطة التنفيذية للوقوف على ما جاء فيها ومدى تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطن القيادة السياسية الحياة السياسية الحياة الحزبية القیادة السیاسیة أن الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
«إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
البلاد (الظهران)
أسدل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي”إثراء” بالظهران، الستار عن ملتقى” أقرأ الإثرائي” لفئة الصغار، وسط مشاركة 20 طالبًا وطالبة من ست دول عربية وهي: السعودية، ومصر، واليمن، والسودان، وتونس وسوريا، خاضوا تجربة معرفية مختلفة، ضمت مجموعة من المحاضرات والورش والحوارات المتنوعة، قدمها نخبة من الكتاّب والمفكرين والأدباء، على مدى سبعة أيام.
يأتي الملتقى كأحد مراحل مسابقة أقرأ في دورتها العاشرة؛ إذ يجتمع فيه أفضل القراء المتأهلين من العالم العربي لمدة أسبوع لفئة الصغار من المرحلة الابتدائية والمتوسطة، وأسبوعين للمرحلة الثانوية والجامعية.
وشهد الملتقى ورش عمل مصممة؛ لتعزيز مهارات الطلاب في الكتابة والتفكير النقدي، من أبرزها ورشة “محترف الكتابة” التي شجعت المشاركين على استكشاف هياكل سرد القصص، وتعزيز مفرداتهم، واكتساب الثقة في كتاباتهم، وفهم كيفية تحليل الكتب ونقدها، والتعبير عن آرائهم، في حين أثارت الجلسات المتنوعة التي قُدمت لهم فضولهم وشجعتهم على التفكير بعمق فيما يقرؤونه.