«مجتمع السلم» الجزائري يطالب برلمانييه بتفعيل «لجنة للتحقيق» في نتائج «الرئاسية»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة مجتبى خامنئي يقلص دوره بقرار شخصي
5 دقائق مضت
11 دقيقة مضت
18 دقيقة مضت
23 دقيقة مضت
27 دقيقة مضت
31 دقيقة مضت
كلفت قيادة «حركة مجتمع السلم» الجزائرية الإسلامية، نواب الحزب في البرلمان، بإطلاق «لجنة تحقيق» بخصوص الظروف التي جرت فيها انتخابات الرئاسة في السابع سبتمبر (أيلول) 2024، التي حلَ فيها رئيسها ومرشحها عبد العالي حساني ثانياً في الترتيب بعيداً عن الرئيس عبد المجيد تبون، الفائز بولاية ثانية.
وانتهى اجتماع لكوادر الحزب، السبت، إلى مطالبة مجموعته البرلمانية بإطلاق مسعى مع «كل الكتل البرلمانية الحريصة على بناء دولة القانون، للتحقيق في مجريات وملابسات الانتخابات الرئاسية، وتحديد المسؤولين عن الجرائم الانتخابية المرتكبة»، وفق بيان للحزب.
المرشح الإسلامي عبد العالي حساني الخاسر في الانتخابات (حملة المترشح)
ويستند هذا المسعى إلى مادة في الدستور، تتيح لأعضاء غرفتي البرلمان إحداث «لجان تحقيق في قضايا ذات مصلحة عامة، في أي وقت»، لكن بشرط ألا تكون الوقائع المعنية محل تحقيق قضائي.
وبعد أسبوع عن إعلان النتائج النهائية للانتخابات، لم تعلن أي جهة، سواء في الحكومة أو في الأوساط السياسية، عن وجود تحريات بشأن «التلاعب بأرقام الانتخابات وتناقضها»، حسبما جاء في بيان مشترك للمرشحين الثلاثة: الرئيس تبون (84 في المائة من الأصوات) وحساني (9 في المائة من الأصوات)، والسكرتير الأول للحزب المعارض «جبهة القوى الاشتراكية» يوسف أوشيش (6 في المائة من الأصوات).
وتم توجيه تهمة «التزوير»، سياسياً، إلى محمد شرفي رئيس «السلطة الوطنية المستقلة» للانتخابات، الذي كانت النتائج المؤقتة التي أعلنها مختلفة جذرياً عن النتائج التي أصدرتها «المحكمة الدستورية».
ولم يردَ شرفي على التهمة، وبدت على ملامحه علامات التأثر بالأحداث، عندما كان حاضراً الثلاثاء الماضي، في مراسيم أداء اليمين الدستورية للرئيس المقبل على ولاية جديدة. وفي اليوم ذاته، استقبل تبون المرشحين الخاسرين، اللذين لم يطعنا أبداً في صدقية النتيجة التي حصل عليها.
محمد شرفي رئيس سلطة مراقبة الانتخابات (الشرق الأوسط)
ورغم رفع نتيجته إلى 9 في المائة من الأصوات، بدل 3 في المائة، فإن المرشح الإسلامي حساني لا يزال مقتنعاً بأن الاستحقاق شابه «التزوير»، بحسب ما جاء في بيان الحزب، الذي أشار إلى أن إحصائيات الانتخابات «عبث بها العابثون على مستوى السلطة المستقلة، في استهداف واضح للوطن من خلال العملية الانتخابية، وارتكاب معلل لجرائم انتخابية موصوفة في قانون الانتخابات». مبرزاً أن «هذا الإجرام، الذي استشرى من المستوى المحلي إلى المركزي، استهدف استقرار البلاد أمام العالم وتشويه العملية السياسية والانتخابية المتعلقة بأعلى منصب في الدولة، بغية تأزيم الأوضاع الداخلية والسير بالبلاد نحو المجهول، دون أدنى تقدير للعواقب والمآلات».
ودعا الحزب الإسلامي إلى «فتح تحقيق قضائي معمق، ومحاكمة المتسببين في استهداف العملية الانتخابية وسمعة البلاد، من خلال تزوير المحاضر في مكاتب الاقتراع». كما دعا «النظام السياسي، وكل الفواعل السياسية والمجتمعية، إلى القراءة الواعية والموضوعية لظاهرة العزوف الشعبي المتزايد عن المشاركة في الانتخابات، والحد من الممارسات المتسببة في ذلك».
الرئيس تبون في استقبال المرشحين السابقين للرئاسة حساني وأوشيش (الرئاسة)
ويشار إلى أن مراقبين مستقلين يؤكدون أن نسبة التصويت لم تتعد 25 في المائة، أي في حدود 6 ملايين ناخب من جسم انتخابي يتكون من 24 مليون ناخب، فيما أعطت «المحكمة الدستورية» نسبة 46 في المائة.
وطالب «مجتمع السلم»، وفق بيانه، بـ«فتح صفحة جديدة في التعامل مع قضايا الرأي والتعبير والحريات، من خلال إصدار عفو عن نشطاء الرأي والتعبير»، مشدداً على الحاجة إلى «إصلاح سياسي وقانوني عميق للقوانين الناظمة للحياة السياسية، وفي مقدمتها قانون الانتخابات، وقانونا البلدية والولاية، واستعجال الإصلاح القانوني والمؤسسي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، برؤية توافقية تعيد الاعتبار والمصداقية للعملية الانتخابية».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر بالقاهرة يناقش خطة التحرك التنظيمي استعدادا للانتخابات
عقدت أمانة حزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، اجتماعًا تنظيميًا موسعًا، في إطار الاستعدادات المكثفة التي يجريها الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بتوجيهات من الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، ومتابعة من القبطان محمود جبر، نائب رئيس الحزب أمين القاهرة.
شهد الاجتماع حضور عدد من قيادات الحزب وأمناء اللجان النوعية، وناقش المجتمعون خطة التحرك التنظيمي خلال الفترة المقبلة، وآليات التنسيق الميداني، وتطوير أدوات الحملات الانتخابية داخل دوائر القاهرة المختلفة، بما يضمن جاهزية كاملة وانطلاقة قوية للحزب في الاستحقاق النيابي المرتقب.
وقال القبطان محمود جبر، في كلمته خلال الاجتماع، إن المرحلة الحالية تتطلب تلاحمًا حقيقيًا بين كافة الكوادر، مؤكدًا أن أمانة القاهرة تستهدف تقديم مرشحين لديهم رصيد شعبي ورؤية وطنية، وتراهن على برامج واقعية تُعبّر عن أولويات المواطنين.
وأشار "جبر" إلى أن أمانة القاهرة تسير وفق رؤية استراتيجية واضحة وضعها الحزب، تقوم على التفاعل المباشر مع الشارع، وبناء جسور ثقة بين المرشح والناخب، مشددًا على أهمية قوة التنظيم وقدرته على الاستجابة السريعة للمتغيرات في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
من جانبه، استعرض المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لشؤون التنظيم، خطة العمل الفنية الخاصة بإدارة العملية الانتخابية، مشيرا لدور غرفة العمليات المركزية لرصد الأداء، وربط الأمانات النوعية بنظام متابعة دوري يتفاعل لحظيا مع التطورات الميدانية وتقديم الدعم الكامل للجان والأمانات النوعية.
وفي السياق ذاته، أكد أحمد حماد، أمين التنظيم بالقاهرة، أن الحزب يضع ضمن أولوياته تهيئة بيئة تنظيمية داعمة ومحفزة للعاملين بالحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا تحديث آليات الدعم اللوجستي والتواصل الداخلي بين الأمانات، لضمان سرعة التفاعل وكفاءة التنفيذ.
شارك بالاجتماع عدد من القيادات الحزبية، من بينهم، الدكتورة لبنى مصطفى عبد الرحمن أمينة المرأة، وناصر حسين مساعد أمين التنظيم، والدكتور إبراهيم إسماعيل رئيس لجنة الطاقة، والدكتور محمد الشوربجي رئيس اللجنة الاقتصادية، وسالي عزت رئيس لجنة الصناعة، والدكتور وليد جرجس رئيس لجنة شؤون المصريين بالخارج، وأحمد نبيه رئيس لجنة التخطيط والمتابعة، ومحسن رمسيس لجنة شؤون المصريين بالخارج.