احتفالات اليوم الوطني السعودي 2024: الذكرى الـ 94 لتأسيس المملكة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يحتفل محرك البحث «جوجل» اليوم الإثنين، 23 سبتمبر 2024، باليوم الوطني السعودي، الذي يُصادف الذكرى الـ 94 لتأسيس المملكة العربية السعودية.
تأتي هذه المناسبة وسط أجواء مليئة بالترفيه والتراث، حيث يحتفي الشعب السعودي بتاريخه العريق وإنجازاته الوطنية.
أهمية اليوم الوطنييُعتبر اليوم الوطني السعودي من أبرز المناسبات في تاريخ المملكة، حيث يرمز إلى اتحاد المملكة ونشأتها.
في كل عام، يحتفل السعوديون بهذه الذكرى من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تعكس التراث الثقافي والإنجازات.
فعاليات اليوم الوطني 2024تتضمن احتفالات اليوم الوطني السعودي 2024 مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية.
تحت إشراف الهيئة العامة للترفيه، يتم تنظيم عروض للألعاب النارية، وكذلك عروض جوية رائعة.
كما ستشهد المملكة حفلات غنائية يشارك فيها عدد من الفنانين البارزين، مثل محمد عبده الذي أطلق أغنية جديدة بعنوان "من يصدق"، تتناول تاريخ المملكة.
جوجل وتكريم المناسبةمحرك البحث «جوجل» يحرص على الاحتفال بالمناسبات الوطنية الهامة، ومن بينها اليوم الوطني السعودي.
حيث يظهر تصميم خاص على صفحته الرئيسية، ليعكس أهمية هذا اليوم في قلوب السعوديين.
الفعاليات الترفيهية والثقافيةتتضمن الفعاليات هذا العام عروضًا فنية وموسيقية مميزة، بالإضافة إلى فعاليات شعبية تبرز الثقافة السعودية.
كما سيتواجد العديد من الفعاليات في المناطق العامة، مما يتيح للجميع المشاركة والاستمتاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي جوجل احتفالات تاريخ المملكة تركي آل الشيخ الیوم الوطنی السعودی من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم السبت، عن رغبتها في إنشاء منظمة دولية تعنى بتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ دورها كلاعب رئيسي في هذه التكنولوجيا الحيوية، في مواجهة الهيمنة الأميركية المتزايدة على هذا القطاع.
قائمة المحتوياتخلفية التوتر مع الولايات المتحدةخطوات نحو تنظيم دوليمنصة دولية بمشاركة واسعةوخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في مدينة شنغهاي، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إن بلاده تقترح تشكيل كيان دولي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لتطوير هذا المجال وضمان أمنه.
وأشار لي إلى أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ما تزال مجزأة عالمياً، مؤكداً الحاجة الملحّة لتنسيق الجهود من أجل صياغة إطار عمل عالمي يحظى بقبول واسع. وأضاف: “يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير المشترك، وتعزيز الشمولية، بحيث تستفيد منه جميع الدول، لا أن يظل امتيازًا حكرًا على قلة من الدول أو الشركات”.
وفي ما بدا أنه رد غير مباشر على واشنطن، شدد لي على أن الصين “ترفض أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى لعبة حصرية”، مؤكداً استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتقنياتها مع دول “الجنوب العالمي”، في إشارة إلى الدول النامية والناشئة.
خلفية التوتر مع الولايات المتحدةوتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، عن خطة لتوسيع صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بهدف الحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال.
وتفرض واشنطن قيوداً صارمة على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية. ورغم هذه الضغوط، تمكنت الصين من تحقيق تقدم ملموس في الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقاً أميركياً متزايداً.
خطوات نحو تنظيم دوليخلال فعاليات المؤتمر، كشف نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي أن بكين تدرس تأسيس مقر للمنظمة المقترحة في شنغهاي، مؤكداً رغبة الصين في أن تكون هذه المنظمة منصة لتعزيز التعاون العملي بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، دعت فيها الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ومراكز الأبحاث إلى توسيع التبادل الدولي، والعمل ضمن مجتمع مفتوح المصدر وعابر للحدود.
وأشار لي تشيانغ في كلمته إلى تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي، من بينها نقص رقاقات المعالجة والقيود على تنقل الخبراء، مضيفاً أن “الفوارق التنظيمية والمؤسسية بين الدول تمثل عقبة حقيقية أمام إنشاء منظومة حوكمة موحدة”.
منصة دولية بمشاركة واسعةويستمر مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، المدعوم من الحكومة الصينية، لمدة ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، والباحثين من أكثر من 30 دولة، بينها روسيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، قطر، وجنوب إفريقيا.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة رئيسية للصين لإبراز تطلعاتها لقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم نموذج بديل للهيمنة الأميركية في قطاع التكنولوجيا.