الأردن يعلن إعادة مواطنين احتجزتهما إسرائيل عقب هجوم معبر اللنبي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، إعادة المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات إلى المملكة بعد احتجازهما عقب إطلاق النار الذي وقع في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة في بيان إن الوزارة قامت ومنذ وقوع الحادثة بمتابعة أحوال المواطنين والتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية لتأمين عودتهما بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنهما قد دخلا بالفعل قبل قليل إلى الأراضي الأردنية وأنهما بصحة جيدة ويتجهان الآن إلى ذويهم.
وأعلنت الخارجية الأردنية، الثلاثاء الماضي، تسلم جثمان الشهيد ماهر الجازي الحويطات منفذ عملية معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة على الجانب الفلسطيني)، التي قتل فيها 3 إسرائيليين الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة وقتها إنها وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنَين الأردنيَين مصلح العودات وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار، وذلك قبل الإعلان عن الإفراج عنهما اليوم.
وشيّعت أعداد كبيرة من الأردنيين -ظهر الثلاثاء الماضي- جثمان الشهيد الجازي منفذ عملية معبر اللنبي، حيث أدت جموع كبيرة صلاة الجنازة عليه وحُمل على الأكتاف ملفوفا بالعلم الأردني ليوارى الثرى في مسقط رأسه بالحسينية في محافظة معان جنوبي المملكة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأردن.. جدل حول مدى تأثر المملكة باحتمال ضرب مفاعل ديمونا بإسرائيل ومسؤول يرد
عمّان، الأردن (CNN)—قال مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الدكتور مجد الهواري، إن المنشآت الثلاثة في إيران، "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، التي استهدفتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، هي مراكز لتخصيب اليورانيوم وليست مفاعلات لتوليد الطاقة، ما يقلل من احتمال وقوع تسرب إشعاعي من هذه المواقع.
وأثارت الضربات الأمريكية لتلك المنشآت، مخاوف شعبية في الأردن من احتمال رد فعل إيراني يستهدف منشآت نووية في المنطقة، من بينها مفاعل "ديمونا" الإسرائيلي الواقع في صحراء النقب جنوباً.
وأوضح الهواري في حديث لموقع CNN بالعربية، أن مفاعل "ديمونا" المصنّف كمفاعل بحثي، يعتمد على النيوترونات، حيث يعمل على تحويل اليورانيوم-238 الطبيعي إلى يورانيوم-239 الذي يتحول بدوره إلى بلوتونيوم عبر امتصاص النيوترونات داخل المفاعل، مشيراً إلى أن أحد استخدامات البلوتونيوم هي "تصنيع الأسلحة النووية."
وحول مخاطر التسرب الإشعاعي على الأردن في حال استهداف مفاعل "ديمونا"، أكد الهواري أن محطات الرصد الجوي في الأردن تدرس اتجاهات الرياح السنوية، والتي تشير إلى أن الرياح لا تتجه نحو الأردن من هناك، وأضاف: "الكثافة السكانية في عمّان والزرقاء وإربد، وفي حال حدوث أي تسرب إشعاعي من ديمونا، فإن الرياح غالباً تتجه نحو الصحراء الأردنية جنوباً".
وفيما يتعلق بتأثير أي تسرب محتمل على المياه الجوفية، أوضح الهواري بأن "المفاعلات البحثية لا تشكل خطراً على المياه الجوفية أو ما يُعرف بـWater Tables، أما إذا كان الأمر يتعلق بمفاعل طاقة كبير وانصهر الوقود فيه، فقد نحتاج حينها للتفكير في هذا السيناريو"، بحسبه.
وبخصوص توزيع أقراص يوديد البوتاسيوم في حالات الطوارئ الإشعاعية، قال الهواري إن هذا البروتوكول متبع عالمياً، حيث تمنع هذه الأقراص امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع الناتج عن التسرب، من خلال توفير يود مستقر غير مشع.
وكان رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، قد صرّح لقناة المملكة الرسمية الأحد، بأن مستوى الخطر المتوقع على الأردن في حال تسرب غازات من المنشآت النووية التي جرى استهدافها في إيران قليل جداً، نتيجة بعد المسافة بين الأردن وإيران.
وأكد طوقان، وفقاً لقناة المملكة، بأنه في حال ضرب مفاعل "ديمونا"، فإن الأردن سيكون من أقل الدول تأثراً بعواقب ذلك إن حدث، "وذلك بسبب الموقع الجغرافي واتجاه الرياح"، مبيناً أنه وبحسب الدراسات والقياسات فإن التأثير سيكون محدوداً وفي أماكن ليست سكنية.
إلى ذلك، أطلقت الأجهزة الأمنية صافرات الإنذار التحذيرية صباح الأحد مرتين بفارق زمني لم يتجاوز نصف ساعة، وذلك بسبب "زيادة في وتيرة إطلاق إيران للصواريخ"، بحسب التصريحات الرسمية.
ونشرت مديرية الأمن العام تحذيرات مشددة مجدداً، بشأن الابتعاد عن أماكن سقوط المسيّرات لخطورتها، وقال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات إن مستوى المخاطر في الأردن، منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وحتى هذه اللحظة، بمستوى "غير مقلق".