تطورات قضية الشيخ صلاح الدين التجاني: اتهامات وبيانات رسمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تصدرت قضية الشيخ صلاح الدين التجاني، أحد الشخصيات المعروفة في الأوساط الصوفية، في الآونة الأخيرة، عناوين الأخبار بعد اتهامه بالتحرش بسيدة تُدعى "خديجة".
أثارت هذه القضية جدلًا واسعًا، حيث أصدرت الصفحة الرسمية للشيخ بيانًا تنفي فيه التهم الموجهة إليه، معتبرةً أن ما أثير حوله هو "افتراء وكذب".
نستعرض تفاصيل القضية، ردود الفعل الرسمية، والإجراءات القانونية المتخذة.
أعلنت سيدة تُدعى "خديجة" أن الشيخ صلاح الدين التجاني قد أرسل لها صورًا خادشة للحياء عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"واتساب".
بناءً على هذه الشكوى، بدأت النيابة العامة تحقيقًا شاملًا، استمر لمدة 18 ساعة مع الشيخ.
وقد جرت هذه التحقيقات في مجمع محاكم شمال الجيزة، بحضور حراسة أمنية مكثفة نظرًا لوجود نحو 50 شخصًا من أنصار الشيخ الذين تجمعوا لدعمه.
ردود الفعل من الشيخفي بيانها الرسمي، أكدت الصفحة الخاصة بالشيخ التجاني أن "كل ما أثير حول الشيخ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية هو محض افتراء".
كما أكدت الصفحة أن الغرض من هذه الاتهامات هو الإساءة والتشهير بسمعته.
وقد دعت الصفحة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نشر الأخبار المتعلقة بالشيخ، محذرةً من أن أي نشر لمعلومات غير صحيحة سيقابل بإجراءات قانونية.
الإجراءات القانونيةفي نهاية التحقيقات، تم إخلاء سبيل الشيخ التجاني بكفالة قدرها 50 ألف جنيه، لكنه ما زال تحت المراقبة القانونية.
وقد طلبت النيابة العامة أيضًا استدعاء والد "خديجة" للاستماع إلى إفادته حول الوقائع المتعلقة بالاتهام.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مطالبة الجهات المعنية بالتحفظ على هاتف الشيخ وفحص البيانات الموجودة فيه من قبل خبراء تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية.
مزاعم إضافيةإلى جانب قضية التحرش، تلقى النائب العام بلاغات جديدة من عدة سيدات يتهمن الشيخ التجاني بالتحرش، بالإضافة إلى بلاغ آخر يتهمه بالافتراء على الدين وادعاء الألوهية.
هذه المزاعم تضاف إلى الجدل القائم حول شخصية الشيخ ودوره في المجتمع.
تصريحات المجلس الأعلى للطرق الصوفيةوفي سياق متصل، أدلى أحمد قنديل، المتحدث باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بتصريحات حول القضية، حيث أكد أن الواقعة محل تحقيق من الجهات المعنية وأن القضاء سيقول كلمته.
وأوضح أن الشيخ المعتمد لدى المشيخة العامة للطرق الصوفية هو الشيخ محمد الحافظ التجاني وليس الشيخ صلاح الدين.
تاريخ الصراع داخل الطرق الصوفيةمن المهم الإشارة إلى أن الشيخ صلاح الدين التجاني قد تم عزله من الطريقة التيجانية في عام 2017، وذلك حفاظًا على وحدة الطرق الصوفية.
جاء هذا القرار بعد أن أعلن الشيخ عن رغبته في تأسيس طريقة جديدة خاصة به، مما أدى إلى خلافات داخل الأوساط الصوفية.
وقد كان هذا القرار جزءًا من جهود المجلس الأعلى للطرق الصوفية لتنقية المشهد الصوفي من الشوائب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجاني الشيخ الشيخ التيجاني للطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة.. تعرف على 4 اتهامات قادت المتهم إلى خلف القضبان
بعد أن قررت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، تحديد جلسة 1 يوليو المقبل، لاستكمال محاكمة المتهم المعروف إعلاميا بسفاح المعمورة، يوضح اليوم السابع في النقاط التالية التهم التي تواجه المتهم أمام الجنايات.
ويواجه المتهم ارتكاب عدة جرائم أهمها:
-واقعتَا قتل عمد مع سبق الإصرار.
-جنايتَا خطف بطريقَي التحايل والإكراه.
-تسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة.
-واقعة قتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، - وفقًا لإقرار المتهم، وتحريات جهات البحث الجنائي، وتقارير الصفة التشريحية – صحة ارتكابه لواقعة خطف موكله المجني عليه الأول، بطريقَي التحايل والإكراه، وقتله عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وذلك بقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزته، نظرًا لمروره بضائقة مالية.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم بقتل زوجته المجني عليها الثانية خنقًا، خشية افتضاح أمره، إثر تكرارها مواجهته بشأن شكوكها حول سلوكه، بينما أقدم على خطف موكلته المجني عليها الثالثة بطريقَي التحايل والإكراه، وذلك على إثر خلافات متعلقة بالعمل بينهما، ومن ثم قتلها عمدًا مع سبق الإصرار باستخدام سكين، وبقصد تسهيل سرقة بعض المنقولات والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها.
وأسفرت معاينة النيابة العامة في القضية عن قيام المتهم بإخفاء جثمان المجني عليه الأول، بدفنه داخل إحدى غرف مسكنه المستأجر، فضلًا عن إخفائه جثماني زوجته والمجني عليها الثالثة، بدفنهما في مسكن آخر قام باستئجاره لهذا الغرض.
مشاركة