بالتفصيل.. وزير الصحة يكشف الوضع الصحي في أسوان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشف الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، تطورات الوضع في محافظة أسوان، موضحا أن رصد أول حالة مصابة بنزلة معوية في أسوان كان يوم 16 سبتمبر، ومن خلال أجهزة الرصد تبين أن هناك 8 حالات يعانون من نزلات معوية في منطقة دراو، و22 حالة في منطقة أبو الريش.
أستاذ مناهج: التعليم التطبيقي والتكنولوجي في مصر يرتبط بدول متقدمة عاجل| وزير الإسكان يتفقد محطة مياه الشرب بقرية أبو الريش في أسوانوأشار عبد الغفار، خلال مؤتمر صحفي له عقب جولته في عدد من مستشفيات محافظة أسوان، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، إلى أنه تم تشكيل لجان لإدارة الموقف وبالتعاون مع أجهزة المحافظة، وإجمالي الحالات التي ترددت على المستشفيات منذ 12 سبتمبر ومصابة بنزلات معوية وصل إلى 480 حالة، والحالات التي تم حجزها وصل 168 حالة، وهناك 36 حالة في العناية المركزة.
وأضاف أن إجمالي حالات الوفيات التي حدثت في المستشفيات التي تستقبل المصابين بنزلات معوية بلغت 5 حالات، ولم يثبت وجود علاقة بين سبب الوفاة لهذه الحالات والإصابة بالنزلات المعوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان محافظة أسوان الدكتور خالد عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة ينهار.. مساعدات لا تكفي ليوم واحد وآلاف الجرحى بلا علاج
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المساعدات الطبية التي دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية لا تكفي لتغطية احتياجات يوم واحد فقط داخل المستشفيات.
وقال أبو عفش، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأدوية والمستلزمات التي وصلت مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى والمصابين، في ظل تصاعد أعداد الضحايا يوميًا.
وأضاف: "في يوم واحد فقط استقبلنا 350 جريحًا و103 شهداء، ما أدى إلى استنزاف فوري للمستلزمات الطبية".
مستشفيات غزة تنهار تحت القصف والضغطوأوضح أبو عفش أن مستشفيات الشفاء والأهلي العربي تتحملان العبء الأكبر بسبب الكثافة السكانية العالية في مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي يواصل استهداف الأحياء السكنية المكتظة، ما يفاقم الضغط على المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، خاصة بعد خروج عدد كبير من المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.
وأشار إلى أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، خصوصًا في تخصصات دقيقة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأطفال، لافتا إلى وجود أكثر من 12 ألف حالة حرجة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
خطر الأوبئة وسوء التغذية يهدد آلاف الأطفالوتطرق مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى تدهور الأوضاع الصحية العامة، محذرًا من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في ظل سوء التغذية ونقص الأدوية.
ونوه إلى أن الأمراض مثل التهاب السحايا، والجدري المائي، والالتهابات الجلدية باتت شائعة وسط المخيمات المكتظة.
وكشف عن وجود نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، موضحًا أن ضعف المناعة وسوء الظروف المعيشية يجعل الأطفال والنساء الفئة الأكثر تضررًا، مضيفًا: "كل يوم يمر دون تدخل حقيقي، هو يوم يفقد فيه مزيد من الجرحى فرصتهم في النجاة".