ندوات توعوية بأهمية الوعي الديني والأخلاقي لبناء مجتمع مستقر بالحمام التعليمية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقدت الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، عدد من الندوات التوعوية، لطلاب وطالبات معاهد إدارة الحمام التوعوية، تحت عنوان «أهمية الوعي الديني والأخلاقي لبناء مجتمع مستقر»، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «بداية» الرئاسية.
تهدف الندوات إلي زيادة الوعى الدينى والثقافى لدى الطلاب، وتعديل السلوكيات لمواجهة الأزمات والعواقب، ونشر الفكر المستنير ونبذ التطرف، وترسيخ القيم الإنسانية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم المواطنة، والوسطية والاعتدال.
وقد أوضح فضيلة الشيخ جمال عبد الفتاح عمارة، عميد معهد الرويسات الاعدادي الثانوي، بتعريف طلاب المعهد، مفهوم الوعي الفكري وأهميته، وممارساته في زيادة الوعي، ومصادره الصحيحة.
ومن جانبه تحدث فضيلة الشيخ كامل ابراهيم عبد الغني، محفظ القرآن الكريم، مع طلاب معهد فتيات ٢٧ الإعدادي الثانوي، عن الوعي في الإسلام، ومنهج التربية الإسلامية في التعامل مع مظاهر فقدان الوعي الفكري والمعرفي.
ومن جانبه أكد فضيلة الدكتور محمد علي، موجه العلوم الشرعيه، بإدارة الحمام التعليمية، لطلاب معهد بنين الحمام، أن أكثر الفئات المستهدفة في تضليل الوعي لديهم، وتزيف عقولهم من قوى الشر هم الأطفال والشباب بصفتهم العقل الأسهل والأسرع فى التأثير، لذا وجب تضافر الجهود لتبني خطة متكاملة تسهم فى تعزيز الوعي لديهم، وأن تتضمن المخاطبة، ساحات السوشيال ميديا، خاصة وأن الكلمة تكون سريعة الانتشار والأثر وهذه الحروب هى الأخطر والتى يمكن وصفها بالحرب الخبيثة والعمل على تزييف الحقائق وتغييرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية الأزهرية التوعوية السوشيال ميديا العلوم الشرعية منطقة مطروح
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الاستثمار في الصحة النفسية هو استثمار في الإنسان والمجتمع
أكد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان لشئون الحوكمة والتطوير المؤسسي، أن الصحة النفسية ليست فرعا من فروع الطب، بل هي أساس لبناء مجتمع متوازن ومتماسك، مشيرًا إلى أن مجتمعا يتمتع بالسلام النفسي هو مجتمع قادر على الإنتاج والتنمية المستدامة.
وأوضح الطيب فى كلمة له خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام،أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماما متزايدًا بالصحة النفسية، من خلال تشغيل الخط الساخن للدعم النفسي على مدار أيام الأسبوع لتقديم الاستشارات النفسية المجانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق خدمات الدعم النفسي في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تضمنت حتى الآن أكثر من 23 ألف زيارة توعية وتدريب للفئات الأكثر احتياجًا، لاسيما النساء المعرضات للعنف أو الضغوط الاجتماعية.
وأضاف نائب الوزير أن الصحة النفسية أصبحت محورًا رئيسيًا في خطط الحوكمة والتحول الرقمي داخل القطاع الصحي، مؤكدًا أن التحول الحقيقي في التنمية يبدأ من الاستثمار في الإنسان، والعناية بصحته النفسية جزء لا يتجزأ من هذا الاستثمار.
وأشار إلى أن أحدث الأبحاث الطبية العالمية — ومنها تقارير منظمة الصحة العالمية لعام 2025 — تؤكد أن كل دولار يُستثمر في برامج علاج الاضطرابات النفسية يحقق عائدا اقتصاديا يقدر بأربعة دولارات نتيجة لتحسن الإنتاجية وتقليل معدلات الغياب عن العمل.
وأضاف أن هناك دراسات مصرية حديثة اظهرت أن واحدا من كل خمسة مواطنين يعاني من أعراض نفسية تحتاج إلى دعم أو تدخل مبكر، وهو ما يبرر التوسع في خدمات الصحة النفسية المجتمعية التي تتبناها الوزارة حاليا.
واختتم الطيب كلمته بالتأكيد على أن الصحة النفسية مسؤولية مجتمعية مشتركة، داعيًا جميع الجهات الحكومية والمدنية والإعلامية إلى تعزيز الوعي وتخفيف وصمة المرض النفسي، مشددا على أن من يؤمن بالإنسان يجب أن يؤمن بحق كل فرد في صحة نفسية آمنة وكريمة.