50 شهيداً وأكثرمن300 جريح حصيلة غارات العدوعلى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 50 شخصاً، وإصابة 300 آخرين، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، من جراء العدوان.
وبينما يستمر العدوان، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى "الوقوف مع الحق وردع العدوان على لبنان".
وشدد ميقاتي على أنّ العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان يمثّل "حرب إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى، وهدفها تدمير القرى اللبنانية".
بدوره، أكد مصباح العلي، وهو مستشار وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، تلقي مكتب الوزير تسجيلاً صوتياً يتضمن دعوة إلى إخلاء المكتب.
في غضون ذلك، وصلت جثامين 4 شهداء، بينهم طفلان، إلى مستشفى تبنين الحكومي، إضافة إلى 26 جريحاً، من جراء الغارات الإسرائيلية.
وطلبت الوزارة من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك - الهرمل وقف العمليات الباردة، أي تلك التي يمكن تأجيلها، من أجل معالجة الجرحى من جراء الغارات الإسرائيلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، أمس، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، في أحدث هجوم تشنه إسرائيل رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين منذ نوفمبر 2024.
وقالت وزارة الصحة: «إن غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل»، مضيفة أنها أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وأضافت الوزارة أن غارة إسرائيلية أخرى على سيارة في بلدة «صفد البطيخ» في قضاء بنت جبيل أيضا، أوقعت قتيلاً.
وأفادت الوزارة بأن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة «جويا» قضاء صور أوقعت قتيلاً.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل عنصرَين من «حزب الله» في ضربات نفذها على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني أمس.
وأوضح الجيش أنه «استهدف في قرية ياطر عنصراً في (حزب الله) شارك في محاولات إعادة تأهيل بنيته التحتية».
وكثفت إسرائيل هجماتها في الأسابيع الأخيرة رغم وقف إطلاق النار المُبرم بين لبنان وإسرائيل منذ أكثر من عام.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية لـ«حزب الله»، متهمة إياه بإعادة التسلّح.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني في الجنوب اللبناني، وصولاً إلى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم إليها خلال الحرب الأخيرة.