محافظ المنوفية يتفقد محطة رفع الصرف الصحى فى كفر سنجلف القديم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استكمل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولته الميدانية الموسعة بتفقد عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمركز ومدينة الباجور، رافقه خلالها المهندس رشدى عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، المهندسة مروة زهران رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الباجور، والمهندس أشرف طايل المستشار الهندسي للمحافظة، وذلك في إطار ما يقوم به المحافظ من جولات ميدانية مستمرة على أرض الواقع لدفع منظومة العمل والوقوف على مستوى حجم الأعمال ونسب التنفيذ لتحقيق نقلة نوعية بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.
حيث تفقد محافظ المنوفية أعمال تطوير الجزيرة الوسطى بمدخل الباجور البحرى بطول 1كم، واستمع لشرح تفصيلي عن الموقف التنفيذي لأعمال التطوير حيث تم الأنتهاء من تركيب البلدورات وبلاط الانترلوك والأعمدة الديكورية".
ووجه المحافظ بضرورة التوسع وتكثيف زراعة أشجار "بونسيانا" والمساحات الخضراء والبلاط المضئ للارتقاء بالمظهر الحضاري والجمالي،وأكد على ضرورة المتابعة المستمرة وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال بأسرع وقت ممكن.
وتضمنت الجولة، تفقد محافظ المنوفية مشروع صرف صحي كفر سنجلف القديم بتكلفة تقديرية 36 مليون جنيه ، والذي يتكون من محطة رفع وشبكة انحدار وخط طرد لخدمة 18 ألف نسمة،و استمع المحافظ إلي شرح تفصيلى عن الأعمال الإنشائية بالمحطة ومكوناتها ونسب التنفيذ، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ الاعمال المدنية بنسبة 95% والاعمال الكهروميكانيكية بنسبة 95% وشبكات الانحدار بطول إجمالي7 كم بنسبة 90% وكذا خط الطرد بطول إجمالي 2،5 كم بنسبة 100%، وجارى التجهيز لبدء تجارب التشغيل للمحطة تمهيدًا لافتتاحها قريبا، ووجه المحافظ بضرورة تضافر الجهود وتسريع معدلات الأداء وتذليل المعوقات لسرعة دخولها الخدمة.
وقد أكد محافظ المنوفية على أنه يولى اهتماما كبيرًا بمشروعات البنية التحتية بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي وتوصيلها لجميع قري ومراكز المحافظة، مؤكدًا على استمرار زياراته الميدانية لكافة المشروعات لمتابعة نسب التنفيذ لضمان الالتزام بالجدول الزمني ومعايير الجودة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن المنوفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
ﺑﻌﺪ ﻏﺮق ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ.. أﻫﺎﻟﻰ اﻟﺤﻮﻓﻰ: إﻧﻘﺬوﻧﺎ
شهدت منطقة أرض الحوفى بمحافظة البحيرة حالة من الغضب والاستياء بين الأهالى، بعد تفاقم أزمة طفح مياه الصرف الصحى داخل عدد من المنازل وفى شوارع المنطقة، وبالتحديد بشارعى الشحيمى والشلبى، الأمر الذى حوَّل حياة الأهالى إلى معاناة حقيقية تهدد صحتهم وسلامة أطفالهم، ما يشكل كارثة صحية وبيئية تهدد حياة المواطنين، وخاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد بعض الأسر المتضررة أن مياه المجارى بدأت فى الظهور منذ فترة طويلة دون وجود حل جذرى، ورغم تقديم شكاوى متعددة، فإن الأزمة استمرت حتى وصلت إلى جدران المنازل، مسببة رائحة كريهة وانتشارا للحشرات والبعوض، فضلا عن إصابة عدد من الأطفال بأمراض تنفسية وجلدية نتيجة الاحتكاك اليومى بتلك المياه الملوثة.
وأوضح السكان أن كميات كبيرة من مياه الصرف ارتفعت بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، لتتجاوز الشوارع وتدخل البيوت، مسببة أضرارا جسيمة فى الجدران والأثاث، وانتشار روائح كريهة لا تطاق، إضافة إلى مخاوف من انتشار الحشرات والأمراض.
وأكد الأهالى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا، إذ ظهرت عليهم أعراض أمراض مختلفة نتيجة هذا الوضع غير الآدمى، مشيرين إلى أن انتشار الروائح الكريهة أصبح لا يطاق، وأن حياتهم تحولت إلى دائرة مستمرة من الخطر الصحى.
وأشار عدد من الأهالى إلى أنهم حاولوا التواصل مع مسئولى الصرف الصحى، إلا أن الاستجابة كانت بطيئة، ولم تتخذ إجراءات فعلية لوقف التسريب أو إصلاح الأعطال، مطالبين بسرعة تدخل محافظ البحيرة، الدكتورة جاكلين عازر، لإنهاء الأزمة بشكل عاجل قبل تفاقم الوضع وتعرض المنازل للانهيار نتيجة استمرار تسرب المياه.
وقال أحد السكان إن الشارع تحول إلى بركة من مياه المجارى، ما جعل الحركة شبه مستحيلة، وأثر بشكل كبير على ذهاب الطلاب إلى مدارسهم، وكذلك تنقل المرضى وكبار السن، كما تعرض بعض المنازل لارتفاع منسوب المياه داخل غرف المعيشة، فى مشهد أثار الذعر بين الأسر، التى تخشى انتشار الأمراض المعدية خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وبحسب الأهالى، فإن استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد بانتشار أمراض وبائية خطيرة، خصوصا فى ظل دخول فصل الشتاء، ما يضاعف من فرص تلوث المياه واحتباسها داخل الشوارع والمنازل، كما أن استمرار تسرب مياه الصرف قد يؤدى إلى انهيار بعض المبانى القديمة بالمنطقة.
وطالب الأهالى بسرعة إرسال لجنة ميدانية من شركة المياه والصرف الصحى، لمعاينة المنطقة وتحديد سبب الطفح، سواء كان انسدادا فى الشبكة أو تهالكا فى الخطوط الرئيسية، والعمل على إجراء صيانة فورية، مع ضرورة تنفيذ مشروع إحلال وتجديد كامل لشبكة الصرف بالمنطقة، كونها تعانى من مشكلات قديمة ومتكررة.