كشف الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية في مصر، أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية نمت خلال الشهور السبع الأولى من العام الجارى إلى السوق الليبية بنحو 18% مقارنة بما كانت عليه بذات الفترة من العام الماضى، حيث بلغت 183 مليون دولار، لافتا إلى أن عدد الشركات المصدرة خلال الفترة المشار اليها بلغ 479 شركة منهم 26 شركة تزيد صادراتها عن المليون دولار.

وأوضح خلال الندوة التي نظمها المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، عبر تطبيق “زووم” تحت عنوان “فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية إلى ليبيا”. ان صادرات الشركات المصرية تنوعت ما بين محضرات أساسيا الحبوب وبسكويت، محضرات خضر، عصائر، ألبان ومنتجاتها، تبغ وأبدال تبغ، سكر وجلوكوز ولاكتوز، محضرات غذائية متنوعة، بطاطس مصنعة ، زيتون مخال و مصنع، مشروبات وسوائل وخل، وغيرها.

واستعرض “الضوى” تطور صادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى ليبيا خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن الصادرات المصرية بلغت نحو 227 مليون دولار فى عام 20214 ، لتنمو بشكل متوصل إلى أن تسجل فى عام 2023 نحو 291 مليون دولار بمعدل نمو بلغ 8% مقارنة بما كان عليه فى 2022 ، لافتا إلى أن عدد الشركات المصدرة إلى السوق الليبية خلال العام الماضى بلغ 537 من بينهم 63 شركة تزيد صادراتها عن المليون دولار.

وعن اهم السلع المصدرة خلال العام الماضى، أوضح أن المحضرات التى أساسها الحبوب وبسكويت جاءت فى المقدمة بصادرات بلغت قيمتها 32 مليون دولار وبنسبة 11 % من إجمالى الصادرات، تليها محضرات خضر بقيمة 21 مليون دولار وبنسبة 7% من إجمالى الصادرات، تليها محضرات غذائية متنوعة بقيمة21 مليون دولار بنسبة 7 %، عصائر 19 مليون دولار بنسبة 6%، ثم زيوت طعام بقيمة 18 مليون دولار بنسبة 6 %، ثم تبغ وابدال تبع مصنعة بقيمة 17 مليون دولار بنسبة 6 م% ، ثم بطاطس مصنعة بقيمة 16 مليون بنسبة 6%، ثم مشروبات وسوائل وخل بقيمة 16 مليون دولار وبنسبة 5%، ألبان ومنتجاتها 12 مليون دولار بنسبة 4 %، أجبان اخري بقيمة 10 ملايين دولار بنسبة4 %، زيتون مخلل ومصنع بقيمة8 ملايين دولار وبنسبة 3%، مركزات مشروبات غازية 8 ملايين دولار وبنسة 3% ، ثم خضار مجمد بقيمة 8 ملايين دولار وبنسبة 3%، صلصة طماطم بقيمة 7 ملايين دولار وبنسبة 3% ، وأخيرًا شحوم ودهون بقيمة7 ملايين دولار وبنسبة 3% من إجمالى الصادرات.

وأكد أن السوق الليبى من الأسواق القوية أمام صادرات مصر من الأغذية المصنعة كونه سوق لم يصل إلى مرحلة التشبع، إضافة إلى أن المنتجات المصرية تمتلك مزايا تنافسية عن غيرها من الأسواق الأخرى منها علي سبيل المثال قرب المسافة التى تتيح نقل المنتجات عبر الطرق البرية وخلال وقت قصير، إلى جانب اللغة والدين والعادات والتقاليد وارتباط البلدين بعلاقات تاريخية وروابط اسرية كبيرة.

وأضاف أن مصر تربتط بمجموعة من الاتفاقات التجارية بدولة ليبيا منها اتفاقية التجارة الحرة الكبرى برعاية جامعة الدول العربية واتفاقية الكوميسا واتفاقية التجارة الحرة القارية وجميعها تسمح للمنتجات المصرية الدخول للسوق الليبى بصفر جمارك، مشددًا على أن هناك بعض العوائق المتعلقة بتحويل المستحقات وفتح الاعتمادات المستندية والنقل واللوجستيات وجمبيعها يجرى العمل على حلها فى التوقيت الراهن.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الصناعات الغذائیة ملیون دولار بنسبة بنسبة 6 إلى أن

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار

وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • ضبط قضايا إتجار في العملات بقيمة 8 ملايين جنيه
  • توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • 12 مليار دولار.. طفرة مرتقبة في صادرات الغذاء المصرية
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • قفزات متواصلة في صادرات الصناعات الغذائية تعزز مكانة مصر العالمية
  • ضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية خلال 24 ساعة بقيمة تتجاوز 5 ملايين جنيه
  • وزير الاستثمار: 11 مليار دولار صادرات الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية في 2024