الثورة نت/
دعا رئيس اتحاد علماء المسلمين، علي القره داغي، إلى عقد قمة عربية إسلامية عاجلة لمناقشة ووقف هذا الجنون الصهيوني المتعربد، الذي يستهدف ليس فقط غزة ولبنان، بل يمتد أثره إلى كل العواصم والبلاد العربية والإسلامية.
وقال “القرة داغي” في بيان له اليوم الاثنين: إنه لا يجوز ترك لبنان وقطاع غزة “فريسة سهلة لهذا الاعتداء السافر على الشعب والأرض”.

. داعيا إلى “الوقوف صفا واحدا ضد ما يفعله” رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، و”جماعته المتطرفة”.

وأضاف: إن ما يحدث “هو جزء من سياسة نتنياهو وجماعته اليمينية المتطرفة لتوسيع “إسرائيل”، لتشمل القدس والضفة وغزة وجزءا من لبنان والأردن”.
وتابع قائلاً: إن “خلافنا مع السياسات الحزبية لبعض الأطراف اللبنانية أو الفلسطينية لا يمنحنا الحق في دعم أي عدوان يستهدف الشعوب.. فلا يجوز لنا أن نفرح لضرب الشعب اللبناني أو الفلسطيني تحت أي ذريعة كانت”.

وشدد على أنه “لا يجوز أن نترك لبنان أو غزة فريسة سهلة للاستهداف والتفريق، لأجل خلاف مذهبي أو سياسي، فالعدو لا يفرق بين المسلمين في إبادته الجماعية لهم، فكل من ليس معهم فهو ضدهم وضد السامية”.
وأوضح رئيس اتحاد علماء المسلمين، أن “هذا العدوان هو اعتداء سافر، ويجب على المسلمين وحكوماتهم العمل على منعه.. قائلاً: “وبصفتي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أدعو أمتنا الإسلامية والعربية للقيام بواجبهم أمام العدوان والإبادة الجماعية الصهيونية”.

ورأى “القرة داغي”، أن “العرب والمسلمين يملكون أوراقا كثيرة، منها الإعلان عن قطع البترول والغاز إلى أن يتوقف العدوان، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد نحو 200 مواطن لبناني وإصابة أكثر من 400 آخرين جراء “أوسع وأعنف” غارات جوية يشنها جيش العدو الصهيوني على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في أكتوبر الماضي بموازاة الحرب الصهيونية المدمرة والمتواصلة على قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا

الثورة نت /..

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن مستشفيات القطاع استقبلت 104 شهداء، بينهم شهيد جرى انتشاله، إلى جانب 399 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، جراء تواصل العدوان الصهيوني.

وأفادت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بأن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز المستمر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، نتيجة تواصل القصف الصهيوني وخطورة المناطق المستهدفة.

وارتفعت بذلك حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60,138 شهيدًا و146,269 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 فقط، 8,970 شهيدًا و34,228 إصابة.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 60 شهيدًا وأكثر من 195 إصابة جراء استهداف مناطق توزيع المساعدات، ما يرفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” إلى 1,239 شهيدًا وأكثر من 8,153 إصابة.

ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني شارك في فعاليات ليلة المتاحف في المدينة
  • وفود إسلامية ووطنية في دار الفتوى: دعمٌ لمواقف دريان ورفضٌ للتأجيج
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • برّاك قد يعود واتصالات لعقد جلسة حكومية بنصاب سياسي لبت حصرية السلاح
  • الراعي يلتقي نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية وعددًا من رجال والأعمال
  • علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف دولي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة
  • علماء المسلمين: مصر قادرة على قيادة تحالف إسلامي لإنهاء الحرب ورفع حصار غزة